كتاب ونقاد السينما تحتفى بمئوية هدى سلطان وشكرى سرحان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تنظم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما حفل تكريم السينما المصرية بأكاديمية الفنون بالهرم، ويتم خلال الحفل تكريم أسماء السينمائيين الذين تمر هذا العام ذكرى ميلادهم المئوى وهم الكاتب الكبير سعد الدين وهبة والفنانة الكبيرة هدى سلطان وفتى السينما المصرية الذهبى النجم شكرى سرحان والفنان الكوميدى الكبير أمين الهنيدى.
يقام الحفل فى السادسة مساء الاثنين الموافق 10 فبراير 2025 بقاعة ثروت عكاشة للفنون بالمبنى الجديد بأكاديمية الفنون بالهرم.
وُلدت هدى سلطان في عام 1925م في كفر أبو جندي بمركز قطور في محافظة الغربية، واسمها الحقيقي بهيجة عبد السلام عبد العال، وهي شقيقة الممثل محمد فوزي.
أظهرت منذ صغرها موهبتها الكبيرة في الغناء، لكن حياتها الفنية بدأت بشكل جدي عندما قررت أن تسلك طريق الفن.
جاءت هدي سلطان إلى القاهرة بعد وفاة والدها مخالفة رغبة الأسرة لتدخل عالم الفن، ورُغم تلك الصعاب، استطاعت أن تثبت موهبتها بعد أن أنتج لها شقيقها محمد فوزي فيلما وأصبحت معروفة في الوسط الفني.
بدأت مسيرتها الفنية بشكل رسمي في السينما بعد اكتشافها من المنتج جبرائيل تلحمي الذي منحها دورًا في فيلم “ست الحسن”، وكان هذا الفيلم بداية شهرتها، حيث تغير اسمها إلى هدى سلطان، ومن ثم حصلت على دور البطولة في فيلم “حكم القوي” في عام 1951.
وقد قدمت هدى سلطان خلال مسيرتها الفنية أكثر من 70 فيلما منها “نساء بلا رجال” و"مكتوب على الجبين" و"حميدو" و"بيت الطاعة" و"تاكسي الغرام" و"سوق السلاح"، و"من نظرة عين" الذي كان آخر ظهور لها كضيفة شرف.
وبالإضافة إلى أفلامها، كان لهدى سلطان بصمة كبيرة في الدراما التليفزيونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدى سلطان الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما سعد الدين وهبة شكرى سرحان المزيد هدى سلطان
إقرأ أيضاً:
سمية درويش تكشف كواليس انطلاقتها الفنية وأولى أغنياتها قلبه راح
كشفت المطربة سمية درويش عن بداية مشوارها الفني، حيث أوضحت أنها قدمت أولى أغنياتها "قلبه راح" في سن الخامسة عشرة، مشيرة إلى أن حلمها بدأ منذ الطفولة.
وفي لقائها مع الإعلامية أميرة عبيد في برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، تحدثت سمية عن موهبتها التي ظهرت في سنواتها الأولى، حيث كانت تبرز في أي مدرسة تنتقل إليها بفضل تميزها في الغناء، والتمثيل والرقص، وكانت تتصدر كافة الفعاليات الفنية التي تقام هناك.
سمية أوضحت أيضًا أنها التحقت بالمعهد الموسيقي في مرحلة الثانوية، وهناك قابلت الدكتور يحيى عراقي، الذي كان يدرّسها العزف على آلة العود.
لفت صوتها انتباهه بسرعة، وأصبح يستمتع بالتمارين التي تقوم بها، وأدرك أنها تمتلك إحساسًا فنيًا وصوتًا مميزًا قادرًا على التأثير في الجمهور. ومن هنا بدأ الدكتور يحيى في دعمها، حيث قدمها للملحن الراحل أشرف سالم، الذي كان له دور كبير في انطلاقتها الفنية.
سمية تذكرت أول لقاء جمعها بالملحن الكبير أشرف سالم، حيث أبدى دهشته من صغر سنها وقال لها: "أنتِ صغننة قوي!"، لكنها أكدت له أن صوتها قوي ويستحق الاستماع، وعندما غنت أمامه، أعجب بها بشكل كبير وأوقفها في منتصف الغناء ليطلب منها العودة في اليوم التالي.
ومنذ تلك اللحظة، بدأ يشاركها في أداء ألحانه، وكان يعرض صوتها على الفنانين الذين كانوا يبحثون عن أغاني جديدة. في بعض الأحيان كان يحتفظ ببعض الألحان خصيصًا لها، مؤمنًا بأنها الوحيدة القادرة على أداء تلك الألحان بشكل مميز.