حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
اكتشف فريق دولي من #علماء #المناخ أن #الغبار الذي وصل إلى #أوروبا من #الصحراء_الكبرى قبل ثلاث سنوات يحتوي على آثار نظائر مشعة.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن مصدرها ليس التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في ستينيات القرن العشرين، كما كان يعتقد في السابق.
ويذكر أنه في عام 2022 حملت #عاصفة_ترابية قوية من الصحراء الكبرى الغبار إلى أوروبا.
وأظهر تحليل 53 عينة من هذا الغبار أخذت من مناطق مختلفة في أوروبا، أن الغبار فعلا يحتوي على نظائر مشعة، ولكن تركيزها منخفض جدا، ولا يشكل أي تهديد للصحة.
ووفقا للباحثين، أظهر تحليل نسب نظائر البلوتونيوم في الغبار أنها لا تتوافق مع القنابل الفرنسية، بل تتوافق مع التجارب النووية الأكثر قوة التي أجرتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويشير العلماء، إلى أنه على الرغم من عدم إجراء تجارب في الصحراء الكبرى، إلا أن قوة انفجار قنابلها كانت شديدة، بحيث أن الجزيئات المشعة انتقلت إلى الغلاف الجوي وترسبت في الصحراء الكبرى، ومنها انتقلت مع العاصفة الترابية إلى أوروبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء المناخ الغبار أوروبا الصحراء الكبرى عاصفة ترابية الصحراء الکبرى
إقرأ أيضاً:
195 مهاجراً غير شرعي يصلون إلى سواحل شبوة قادمين من القرن الإفريقي
وصل 195 مهاجراً غير شرعي إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم، شرقي محافظة شبوة، قادمين من منطقة القرن الإفريقي، في أحدث موجة هجرة غير نظامية تشهدها سواحل اليمن.
وقالت شرطة محافظة شبوة، إن قارب تهريب أنزل المهاجرين على الساحل، بينهم 165 يحملون الجنسية الإثيوبية، منهم 74 امرأة، إضافة إلى 30 مهاجراً صومالياً، بحسب ما ذكره، اليوم الخميس، مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأوضحت الجهات الأمنية أنها سارعت إلى تجميع المهاجرين في موقع واحد، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، دون ذكر تفاصيل إضافية بشأن وضعهم الإنساني أو خطط التعامل معهم لاحقاً.
وتشهد السواحل اليمنية، لا سيما في محافظات شبوة والمهرة وحضرموت، تدفقاً مستمراً لمهاجرين غير نظاميين، غالباً ما يسلكون رحلات محفوفة بالمخاطر في طريقهم نحو دول الخليج عبر اليمن، وسط تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد.