معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
انضمت 5942 عائلة إسرائيلية جديدة إلى قائمة “الأسر الثكلى” خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل، وفق تصريح لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال زامير.
ويستخدم تعبير “قائمة الأسر الثكلى” في لدى جيش الاحتلال للدلالة على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من المجندين خلال الحرب.
وتأتي تصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أول أمس الأحد، في معرض إشارته إلى عواقب الجبهات التي قاتل فيها جيش الاحتلال، وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب.
وأشارت الإحصاءات السابقة لجيش الاحتلال إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى، 1800 فقط، من ضمنهم 400 جندي بالعملية البرية في غزة.
من جهته رجح المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية يوسي يهوشع، في تقرير سابق أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى 12 ألف جريح ومعاق.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي أن لواء “غفعاتي”، خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال الحرب.
وتعتبر الأرقام الجديدة مخالفة تماما لبيانات جيش الاحتلال السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق.
وذكر التقرير أن 51% منهم تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاما، و66% منهم من جنود الاحتياط، موضحا أن قسم إعادة التأهيل في الجيش كان يدخل له شهريا نحو ألف من جرحى الحرب، إلى جانب نحو 500 طلب جديد للاعتراف بالإصابة بسبب إصابات سابقة.
وبحسب تقديرات القسم، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف معاق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين.
من ناحيته ذكر المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” الصهيونية عاموس هرائيل، في مقال نشر منتصف الشهر الماضي، أن خسائر جيش الاحتلال شكلت عاملا حاسما لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويتوقع المحللون العسكريون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كالسابق، موضحين أن ذلك سبب حديث “زامير”، عن مطالبته بزيادة فترة الخدمة الإلزامية وتجنيد “الحريديم”، وإعادة تقييم وترتيب الواقع الداخلي للجيش.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر جيش الاحتلال، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
ويرى المحللون العسكريون أن من الأسباب التي دفعت “زامير” إلى الكشف عن هذه الأرقام، يأتي ضمن رؤيته التي يطالب فيها دوما بضرورة بناء جيش كبير في “إسرائيل”، وعدم الاعتماد على جيش صغير ذكي بعتاد وتقنيات متقدمة- وفق تعبيرهم.
ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعيش حاليًا سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، وهذا يتضمن زيادة كبيرة في حجم عدد من القطاعات البرية، وأولها سلاح المدرعات.
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال ركز على إنتاج المئات من دبابات ميركافا “4” التي تنج محليا، لافتا إلى أن تجميد قرار إخراج ميركافا “3” من الخدمة بسبب الخسائر الكبيرة للمدرعات في الحرب على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خسارة ريال مدريد أمام فالنسيا تكشف مشكلة كارثية وأنشيلوتي بلا حل
خسارة ريال مدريد 2-1 أمام فالنسيا لم تكن مجرد تعثر في الترتيب، بل كشفت من جديد عن مشكلة واضحة تهدد مشوار الفريق: غياب منفّذ ثابت وموثوق لركلات الجزاء.
اقرأ ايضاًأضاع ريال مدريد 5 ركلات جزاء من أصل 17 حتى الآن، بنسبة نجاح لا تتجاوز 70.5%، وهي نسبة غير مقبولة لفريق ينافس على كل الألقاب.
الأزمة بدأت باتفاق غير رسمي بين مبابي وفينيسيوس جونيور لتقاسم المسؤولية، لكنها تحولت إلى حالة من الفوضى، حيث لا يوجد لاعب يتحمّل المسؤولية بثقة وثبات.
فينيسيوس تحت الضغطأحدث الإخفاقات جاء من فينيسيوس ضد فالنسيا، لتكون ثاني ركلة يهدرها هذا الموسم بعد أخرى في دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد. مع صافرات الاستهجان من جماهير البرنابيو، يبدو أن ثقته تتراجع بقوة.
مبابي أيضًا أهدر ركلتين، بينما لم يُظهر بيلينغهام حسمًا كافيًا ليصبح الخيار الأول، رغم أنه بدا أكثر هدوءًا في التنفيذ.
لحظات تغيّر مجرى المبارياتإهدار ركلة جزاء في مباراة مثل مواجهة فالنسيا لا يعني فقط ضياع هدف، بل فقدان زخم معنوي. بعد إهدار فينيسيوس، سجل فالنسيا هدف التقدم مباشرة، وهو سيناريو قد يتكرر في مباريات حاسمة لاحقًا.
أنشيلوتي مطالب بحسم الموقفكارلو أنشيلوتي، المعروف بهدوئه، أمام معضلة لا يمكن تجاهلها. الفريق مليء بالنجوم، لكن لا أحد منهم يملك الجرأة الكاملة لتحمل مسؤولية الركلات.
مع اقتراب الموسم من مراحله الحاسمة، لا يمكن أن يستمر هذا التردد. سواء تم اختيار بيلينغهام، أو منح الثقة لمودريتش، أو حتى تجربة وجه جديد، القرار يجب أن يُحسم بسرعة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن