قتلى بقصف لـالدعم السريع على مشفى بأم درمان.. والجيش يدخل الكاملين (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية إن ستة أشخاص قُتلوا وأصيب 38 في قصف شنته قوات الدعم السريع على مستشفى في أم درمان.
وأردفت الوزارة تقول في بيان إن قوات الدعم السريع "جددت اليوم القصف على مستشفى النو التعليمي... وأدى القصف الذي شنته اليوم على مستشفى النو بالثورة الحارة الثامنة إلى استشهاد 6 مواطنين مدنيين وإصابة 38 آخرين".
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس يملؤها الفخر، ينعى كيان غاضبون بلا حدود أحد أبنائه الأوفياء، الشهيد الصادق حيدر "حديدة"، الذي ارتقى اليوم إثر قصفٍ غادر نفذته مليشيا الجنجويد على مستشفى النو، في جريمة وحشية أخرى تستهدف أرواح الأبرياء والمنشآت المدنية دون وازعٍ أو رادع. pic.twitter.com/7OswrCweQk — غاضبون بلا حدود غ.ب.ح (@AWBSUD) February 4, 2025
والسبت، قُتل ما لا يقلّ عن 60 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في قصف شنّته قوّات الدعم السريع على سوق مزدحمة في أم درمان التي تقع تحت سيطرة الجيش.
وتصاعدت حدّة المعارك في العاصمة بعدما تقدّم الجيش نحو وسط السودان، مستعيدا السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة قبل التوجّه نحو الخرطوم.
وتسيطر قوّات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان وأنحاء من الجنوب، فيما يبسط الجيش سيطرته على شرق البلد وشماله.
في سياق متصل، استعاد الجيش السوداني، الثلاثاء، السيطرة على مدينة الكاملين بولاية الجزيرة وسط البلاد، بحسب لجنة شعبية وناشطين وإعلام محلي.
وقالت لجنة "نداء الوسط" الشعبية في بيان مقتضب: "مدينة الكاملين (أكبر مدن شمال الجزيرة) في قبضة القوات المسلحة (الجيش)".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "السوداني"، أن "الجيش السوداني حرر مدينة الكاملين من قوات الدعم السريع".
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لجنود الجيش السوداني داخل مدينة الكاملين.
والسبت، أعلن الجيش السوداني، تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة من قبضة الدعم السريع.
وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الجيش السوداني دخوله مدينة ود مدني، بعد نحو عام من فقدانها لصالح "قوات الدعم السريع".
ولاحقا أقرّ قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على الأجزاء الشمالية والمتاخمة لولاية الجزيرة، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض، فيما يسيطر على الحيش على معظم أجزاء ولاية الجزيرة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
كلكول للمابعرفها دي تالت قرية بعد الكاملين باتجاه الشمال ...يعني الجيش اتخطى الكاملين ومااااااااشي ع الخرطوم ...???? pic.twitter.com/bvfmfJgoD5
— مس سنبل (@Miss_9944) February 4, 2025قرية #كلكول ريفي #الكاملين كاكي أخدررر ???? pic.twitter.com/nRok2Vk9Fy
— Jameela_1417 (@Bit_Khalifa1417) February 4, 2025الكاملين حرة كما ينبغي لها...???? pic.twitter.com/5ZE26cHJIh
— مس سنبل (@Miss_9944) February 4, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السودانية الدعم السريع السودان ام درمان الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الدعم السریع على ولایة الجزیرة على مستشفى pic twitter com
إقرأ أيضاً:
السودان.. قتلى وجرحى بقصف عنيف لطيران الجيش في نيالا
قتل وأصيب العشرات في قصف جوي عنيف نفذه طيران الجيش على مدينة نيالا في دارفور، فيما وصف شهود عيان العمليات القتالية التي اندلعت الإثنين في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور بغرب السودان، بأنها الأعنف في المدينة.
وفي أحدث سلسلة من عمليات القصف الجوي المستمرة على عدد من المدن والمناطق في إقليم دارفور، قالت مصادر محلية إن 24 شخصا بينهم نساء وأطفال سقطوا في ضربة جوية عنيفة نفذها طيران الجيش ظهر الإثنين وأصيب أكثر من 200 شخص بعضهم في وضع حرج للغاية وسط نقص كبير في الخدمات الطبية. وأشار شهود عيان إلى تفحم عدد من الجثث بفعل الضربة التي استهدفت أحياء سكنية في المدينة.
وفي الفاشر، استمر القتال العنيف بين الجيش مدعوما بالمجموعات المتحالفة معه وقوات الدعم السريع التي قالت منصات تابعة لها إن وحدات منها توغلت في المناطق الجنوبية الشرقية والغربية من المدينة التي بدت خالية من السكان تماما.
وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أكثر من 90 في المئة من مناطق الإقليم.
واستمرت خلال الأيام الماضية عمليات النزوح من المدينة التي شهدت قتالا وقصفا جويا وأرضيا عنيفا طوال الأشهر الماضية. ووفقا لشهود عيان فإن من تبقى من سكان يشكلون أقل من خمس سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.
وروى فارون قصصا مروعة لحجم الدمار الذي لحق بالمدينة، ووفقا لآمنة أيوب وهي معلمة اضطرت للفرار من المدينة مع احتدام المعارك خلال الأيام الأخيرة، فإن معالم المدينة تغيرت تماما. وتقول أيوب لموقع "سكاي نيوز عربية": "الكثير من الأحياء تحطمت تماما بفعل القصف الأرضي والجوي الذي استمر لأشهر طويلة، كما تعرضت مبان تاريخية في المدينة لدمار كبير".
وتضيف: "الأسر المتبقية في المدينة تواجه مأساة حقيقية في ظل شح الغذاء ومياه الشرب.. الكثير من كبار السن يموتون داخل بيوتهم بسبب انعدام الدواء".
وشهد إقليم دارفور حربا هي الأطول في القارة الإفريقية واستمرت منذ العام 2003 وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
وتشكل الفاشر عمقا استراتيجيا لإقليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وإفريقيا الوسطى جنوبا.
وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، ووسط تقارير تحدثت عن استعدادت تجريها مجموعات سياسية في العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة مشروع لإقامة حكومة مدنية موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وهو ما تعارضه قوى مؤثرة داخل تحالف تنسيقية "تقدم".