المطران بانوسيان في جنازة نائبه كوجانيان في عنجر: لمعاقبة المجرمين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ترأس مطران الأرمن الأرثوذكس شاهيه بانوسيان مراسم جنازة نائبه والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، المطران أنانيا كوجانيان، في كنيسة القديس "بوغوس" في عنجر. وقد حضر المراسم عدد من الشخصيات السياسية والدينية، بينهم وزير الصناعة جورج بوشكيان، النائب سليم عون، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم إبراهيم، قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، رئيس حزب "الطاشناق" هاروت زاتليان، إلى جانب وفد من المكتب السياسي وقيادة الحزب، رئيس بلدية عنجر وارتكس خوشيان، آمر فصيلة شتوره المقدم أيمن ياسين، وأعضاء المجلس التنفيذي لمطرانية الأرمن الأرثوذكس، بالإضافة إلى مخاتير عنجر وأعضاء المجلس البلدي وحشد من أهالي البلدة والجوار.
وكانت بلدة عنجر والطائفة الأرمنية الأرثوذكسية قد استقبلت جثمان المطران المغدور في أجواء من الحزن والأسى.
وخلال المراسم، ألقى المطران بانوسيان عظة تحدث فيها عن الراحل كإنسان محب لكل إخوته، مطالبًا بضرورة التشدد في معاقبة المجرمين واتخاذ عقوبات رادعة بحقهم، بالإضافة إلى العمل على ضبط مسألة النزوح السوري.
بعد القداس، تم نقل الجثمان إلى مدافن كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس حيث وُوري الثرى.
وعلى هامش التشييع، أسف وزير الصناعة جورج بوشكيان لما يحصل من "عمليات إجرام"، مطالبًا الدولة بوضع حد لهذه العمليات الإجرامية المنتشرة، وقال: "المطران الراحل كان شخصًا مسالمًا ومحبا، وبيئتنا كانت ولا تزال تمد يدها للسلام والمحبة". وتمنى بوشكيان على الدولة "أن تأخذ أقصى الإجراءات، وأن يكون المطران كوجانيان آخر ضحية للإجرام المتمدد أينما كان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في ريف درعا دعماً للدولة والمطالبة بمحاسبة المجرمين
درعا-سانا
نظم أهالي بلدات جباب ومليحة العطش وجاسم في ريف درعا اليوم وقفات شعبية دعماً للحملة الأمنية ضد فلول النظام البائد في الساحل، والمطالبة بمحاسبة المجرمين.
وأصدر أهالي جاسم بياناً تلاه أحد أبنائها أكدوا فيه تأييدهم لعمليات قوات وزارة الدفاع والأمن العام في تطهير سوريا من فلول النظام البائد، معلنين عن الجاهزية الكاملة للمساهمة في دعم جهود الدولة؛ لبسط الأمن والأمان في كل بقعة من أرض الوطن.
وحمل أهالي بلدتي جباب ومليحة العطش الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن دعم الدولة، مرددين هتافات وأهازيج حورانية تؤيد الحملة الأمنية ضد فلول النظام البائد.