مشاهد تحبس الانفاس.. حرائق الغابات تحول سماء إسبانيا للون البرتقالي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ساهمت درجات الحرارة المرتفعة، والطقس الجاف، في نشوب حرائق غابات شديدة بشكل غير عادي في أوروبا هذا الصيف، إذ أجبرت حرائق الغابات التي اندلعت في جزيرة تينيريفي الإسبانية عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم، مع اشتعال النيران في شمال الجزيرة التي باتت خارجة عن السيطرة.
حرائق غابات إسبانيا تجبر الآلاف على الفراروأجبرت حرائق غابات إسبانيا، في جزيرة تينيريفي الإسبانية، آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم، ويكافح رجال الإطفاء يوم الاثنين لتهدئة الحرائق التي بدأت منذ 6 أيام، حيث أضاءت النيران البرتقالية سماء البلاد على سفوح التلال فوق أضواء المناطق المأهولة، بينما تصاعد الدخان الأسود الكثيف في الهواء.
#Wildfires #Tenerife Canary Islands Spain, 20-21Aug
During the night, intense work was done in #Izana, to prevent damage to the infrastructure of the Teide Observatory where the #THEMIS Solar Telescope is located.#IFArafoCandelaria #IFTenerife #TeideObservatory #Spain https://t.co/0tV98JzZlZ
وصرحت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، بأن موجة حر جديدة ستكتسح البر الرئيسي لإسبانيا يوم الإثنين، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرائق الغابات هناك.
وقال الرئيس الإقليمي لجزر الكناري، فرناندو كلافيجو، اليوم الاثنين، إن الشرطة أكدت اندلاع حريق هائل في جزيرة تينيريفي السياحية الإسبانية عن عمد، مضيفا أن الشرطة فتحت ثلاثة خطوط للتحقيق لكنها لم تذكر ما إذا كانت هناك أي اعتقالات.
ودمرت حرائق الغابات، التي اندلعت ليلة الثلاثاء الماضي، نحو 12800 هكتار من الغابات داخل الحديقة الوطنية المحيطة ببركان تيد، وهي أعلى قمة في إسبانيا، وأعاقت الجهود المبذولة لإخمادها التضاريس الصعبة المكونة من الوديان والمنحدرات الشديدة، بالإضافة إلي الموجة الحارة الأخيرة التي تركت عظام غابات الصنوبر جافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق اسبانيا حرائق غابات اسبانيا الطقس اسبانيا اوروبا حرائق الغابات حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
عقوبة إعانة شخص مطلوب للعدالة على الفرار من وجه القضاء مع علمه
وضع قانون العقوبات عقوبات رادعة لمن يقوم بإعانة شخص مطلوب للعدالة على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك.
ونصت المادة 144 من قانون العقوبات، على أن يعاقب كل من يخفي بنفسه أو بواسطة غيره شخصًا مطلوبًا جنائيًا أو هاربًا من العدالة، أو يعينه بأي وسيلة على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وتنص المادة على العقوبات التالية:
- إذا كان الهارب محكومًا عليه بالإعدام، تكون العقوبة السجن من ثلاث إلى سبع سنوات.
- إذا كان الهارب محكومًا عليه بالسجن المؤبد أو المشدد، تكون العقوبة الحبس.
- في الحالات الأخرى، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تزيد عن سنتين.
وأوضحت المادة أنه لا تُطبق هذه العقوبات على أزواج أو أقارب الجاني المباشرين، مثل الوالدين أو الأبناء.
ومن يقوم بمساعدة الجاني بأي وسيلة على الفرار، سواء بإيوائه، إخفاء أدلة الجريمة، أو تقديم معلومات غير صحيحة تتعلق بالجريمة. وتحدد العقوبات بناءً على خطورة الجريمة الأصلية:
- إذا كانت الجريمة الأصلية يُعاقب عليها بالإعدام، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين.
- إذا كانت الجريمة يُعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنة.
- في الجرائم الأخرى، تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر.
ومع ذلك يُشدد القانون على أن العقوبات لا تتجاوز الحد الأقصى المقرر للجريمة الأصلية، كما تُستثنى أزواج وأقارب الجاني المباشرين من هذه الأحكام.