الله يجبر بخاطرك

جبر الخواطر هو مفهوم إنساني عميق له أثرا عظيم في الترابط والتواصل مع الأخرين.

تأملت كثيرا في معنى جبر الخواطر فإذا هو باب من أبواب إدخال الفرحة والسرور وإنارة القلوب ، فكم من قابع في ظلام مشاكله وأحزانه تنهشه الألام ، حطمته كلمة أوموقف معين تسبب بكسر خاطره ؟

كسر الخواطر قد يراه البعض شيئا عاديا أو بسيطا ولكن الحقيقة التي يصعب تجاهلها أن ذلك الكسر ممكن أن يدمر حياة إنسان ويدخله في دائرة الهموم والأحزان.

وعلميا هناك مصطلح يسمى متلازمة القلب المنكسر وهي حالة قلبية مؤقته تنتج هذه المتلازمة بسبب الإنكسار الذي يؤدي إلى التوتر والقلق والإحباط والشعور بالحزن.

العلماء ربطوا هذه المتلازمة بجزيئات في القلب مرتبطة بالاكتئاب والقلق والتوتر، ممكن أن تؤدي إلى صدمه عاطفيه ، لها أعراض مثل أعراض النوبة القلبية تسبب آلاماً في الصدر وضيقاً في التنفس، ويمكن أن تؤدي إلى توقف القلب عن النبض؟.

“من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه لطف الله في جوف المخاطر”

(كم من قلب جُبر … وكم من قلب كُسر)

وعند البحث في سلوكيات جبر الخواطر نجدها متعدده وبابها وسيع وكلها تنبئك أن ذلك الجبر يعبر عن الخلق الرفيع للإنسان وإنسانيته ونقاء قلبه وسلامة سريرته لأنه يحرص على مداراة مشاعر الأخرين وأحاسيسهم .

الخاتمة
جبر الخواطر ثقافة مجتمعية منذو القدم مأخوذة من الفطرة السليمة

تترجم بالكلمة الطيبة والمواساة وإعانة من يحتاج إلى عون والتلطف مع الناس بالقول والفعل.

المصدر: صحيفة صدى