مسقط- الرؤية
يلبّي حساب الشباب من ظفار الإسلامي الاحتياجات المالية الفريدة للشباب العماني، ويساعدهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم المختلفة للوصول إلى الاستقلال المالي وبناء قادة المستقبل الذين يتحملون المسؤولية، إذ يُعتبر هذا الحساب الموجه نحو الشباب دليلًا على التزام ظفار الإسلامي بتمكين الشباب من خلال حلول مصرفية مرنة وملائمة تمكنهم من الاستقلال المالي منذ سن مبكرة، كما أنه صُمم خصيصًا لتلبية احتياجات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا.


وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد بظفار الإسلامي: "لقد تم تصميم حساب الشباب لتمكين الجيل الأصغر سناً من التحكم بأمورهم المالية، وتعليمهم مهارات إدارة الأموال الأساسية، وبالتالي بناء أساس مالي قوي للمستقبل من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لبدء مسارهم المهني وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم المختلفة".
ويتميز حساب الشباب بعدم وجود حد أدنى للرصيد، وتحويلات مالية مجانية عبر خدمة الدفع عبر الهاتف النقال، مما يضمن للشباب الاستمتاع بتجربة مصرفية بدون رسوم إضافية.
ويسعى ظفار الإسلامي إلى تقديم أفضل تجربة مصرفية لزبائنه، علاوةً على تعزيز مكانته كأحد النوافذ الإسلامية الرائدة التي تلبي احتياجات زبائنه من خلال الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما أنه ملتزم باتباع أفضل الممارسات الدولية في قطاع الصيرفة الإسلامية، ولذلك يحرص ظفار الإسلامي على تلبية تطلعات زبائنه من خلال تقديم العروض والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
يشار إلى أن ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- دشن منذ انطلاق عملياته مجموعة من المنتجات والحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تخدم شريحة واسعة ومتنوعة من زبائنه، الأمر الذي انعكس إيجابًا على ردود الزبائن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية

معالجة الظاهرة بالتوعية والتغيير التدريجي

انطلقت في محافظة ظفار مبادرة مجتمعية تهدف إلى الحد من الإسراف والبذخ في مراسم العزاء، وتعزيز قيم البساطة والتيسير في هذا الحدث الاجتماعي المهم.

تأتي المبادرة تماشيًا مع الهدي النبوي الذي أوصى بصناعة الطعام لأهل المتوفى بدلاً من تكليفهم به، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم».

وتهدف المبادرة إلى تصحيح الممارسات السائدة التي أفرغت مراسم العزاء من معانيها الروحية، وحولتها إلى مناسبات للتفاخر والمظاهر الاجتماعية، فبدلًا من التركيز على مواساة أهل المتوفى، أصبح البعض يبالغ في تقديم الولائم والاحتفالات التي تتناقض مع طبيعة المناسبة الحزينة. وتسعى المبادرة إلى نشر الوعي وتغيير هذه العادات من خلال تقديم حلول بديلة تقلل من تكاليف العزاء وتشجع على مواساة أهل المتوفى بطريقة أبسط وأقل تكلفة.

المبادرة

يقول خالد علي أحمد آل إبراهيم، صاحب المبادرة، إنها بمثابة «مضاد حيوي» للحد من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، خاصة في مراسم العزاء، والمبادرة تسعى لمعالجة ظاهرتي التفاخر والتقليد الأعمى، اللتين لا تعودان بأي نفع على الميت أو أهل الفقيد.

وقد انطلقت المبادرة في عام 2014 بخطوات تدريجية، مراعيةً صعوبة تغيير بعض العادات الراسخة في المجتمع. وتتميز المبادرة بإيجاد حلول بديلة للممارسات الحالية، حيث لاقت استجابة واسعة من المجتمع.

وأشار آل إبراهيم إلى أن التبرعات التكافلية في بعض الأسر، رغم طيب نيتها، يمكن توجيهها إلى أولويات أخرى مثل مساعدة الغارمين أو كفالة الأيتام أو علاج المرضى، مما يعود على الميت بأجر مستمر بإذن الله».

آداب التعزية

من جانبه، أشاد الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، بالمبادرة، معتبرًا إياها خطوة طيبة تتماشى مع المبادئ الشرعية.

موضحًا أن من آداب التعزية أن يُراعى حال أهل الفقيد، الذين يكونون مشغولين عن تحضير الطعام، لذا فإنه من السنة أن يقوم الناس بإعداد الطعام لهم، كما ورد في الحديث الشريف.

مشيرًا إلى أن الناس في العصر الحديث توسعوا في احتفالات العزاء، حيث يستأجر البعض قاعات أو خيامًا لاستقبال المعزين، مما يمثل عبئًا إضافيًا على أهل الميت ويفتح باب الإسراف. وبيّن أن الأمر يمكن أن يكون أبسط من ذلك، فيكفي أن يجتمع المعزون في منزل أحد أبناء الفقيد أو في مجالس عامة أو مساجد.

وأكدت سمية بنت سعيد أحمد البرعمية- أستاذة الإدارة التربوية في جامعة ظفار، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة لمعالجة ظاهرة الإسراف في مراسم العزاء.

وقال أحمد بن سالم مرعي الشنفري: «إن العزاء في جوهره هو التخفيف عن كاهل أقرباء المتوفى، وليس لزيادة العبء عليهم بممارسات غير مألوفة، وهذه المبادرة تُعد جهدًا مكملًا لجهود الحكومة في نشر الوعي حول هذا الموضوع وغيره من العادات الدخيلة على المجتمع العماني».

الدور التكاملي في المجتمع

ودعا سالم بن سيف العبدلي -الكاتب والمحلل الاقتصادي- إلى ضرورة عدم تحميل أهل الميت أعباء معنوية أو مادية إضافية في هذه الأوقات الصعبة، وعبّر عن شكره لكل من ساهم وروّج لهذه المبادرة وشارك في نجاحها، مؤكدًا أن المجتمع العماني يتسم بالوعي الثقافي والتكاتف في الأوقات الصعبة.

وتنتقد الكاتبة ثمنة بنت هوبيس جندل بعض الممارسات السائدة في مجتمعنا خلال فترات العزاء، حيث تتحول هذه اللحظات، التي ينبغي أن تكون مفعمة بالتفكر في حقيقة الموت، إلى وقت يقضيه البعض في الحديث عن أمور الدنيا.

وتقول: «إن بعض الناس يقضون وقت العزاء في متابعة هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي أو يتحدثون عن مناسبات فرح لأشخاص آخرين، مما يعكس ابتعادا عن روح المناسبة، ويحولها من عبادة إلى عادة».

مقالات مشابهة

  • مناقشة آليات تنفيذ برنامج التمكين الاقتصادي في إب
  • خطة النواب: تراجع التضخم يعكس تحسن إدارة الموارد ويخفف العبء المالي
  • “برنامج إعمار اليمن” يسهم في رفع كفاءة التعليم العالي باليمن
  • ترامب لقادة حماس: تحذير أخير.. غادروا غزة أو ستدفعون الثمن
  • ماكرون يعتزم عقد اجتماع لقادة الجيوش الأوروبية في باريس
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية
  • بنمو 37%.. القابضة للأدوية تحقق 777 مليون جنيه صافي ربح خلال العام المالي الماضي
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي
  • مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية