مسقط- الرؤية

استضافت الشركة العمانية لنقل الكهرباء بالتعاون مع "سيجري الخليج"، اجتماعات اللجنة التوجيهية للمجلس الدولي لنظم الطاقة الكبرى "سيجري"، واللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي "سيجري الخليج"، وذلك خلال الفترة من 3 حتى 5 فبراير 2025م، بحضور عددٍ من رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين وممثلي الهيئات والشركات العمانية المختلفة، وبمشاركة أكثر من 20 عضوًا من اللجنة التوجيهية للمجلس الدولي لنظم الطاقة الكبرى من مختلف الدول.

وتخلّل برنامج الزيارة مجموعة من الاجتماعات مع المسؤولين والمعنيين في القطاع، وزيارات ميدانية لعددٍ من المصانع العمانية والمحطات الكهربائية والمراكز المتخصّصة، تضمّنت اجتماعًا في الشركة العمانية لنقل الكهرباء للتعريف بقطاع الكهرباء في سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، وتطوّراته ومستجدّاته وهيكلته، والشركة العمانية لنقل الكهرباء ودورها في القطاع، وجولة في المراكز المتخصّصة بالشركة وذلك للتعرّف على تجربة السلطنة في إدارة قطاع الكهرباء، والاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة عالميًا.

وأكد المهندس أحمد بن عبدالله الرحبي مدير عام الشؤون المؤسسية بالشركة وعضو وممثل سلطنة عُمان في سيجري الخليج، أهمية انعقاد مثل هذه الاجتماعات واللقاءات الدورية مع المؤسسات والخبراء والمختصين العالميين، وذلك لضمان بقاء السلطنة على اطّلاع بمستجدات القطاع والابتكارات في مختلف المجالات، وتطبيق أفضل الممارسات والاستفادة من التجارب الناجحة من حول العالم.

وأضاف الرحبي: "نؤمنُ بضرورة التواصل الفعّال من أجل تحقيق التطوير والتحسين المستمر، وضمان توجّهنا وتقدّمنا في المسار الصحيح، وتطبيقنا لأحدث التقنيات وأفضل الممارسات التي من شأنها أن تقود تجربة السلطنة وقطاع الكهرباء قُدُمًا، وكون الشركة العمانية لنقل الكهرباء جزءٌ من قطاعٍ حيوي، فإننا نحرص على المشاركة في مثل هذه اللقاءات والحضور في الفعاليات والأنشطة العالمية، لنستلهم من نجاح الدول من أجل تحقيق أعلى مستويات الجودة والأداء في القطاع، وتحسين موثوقية وأمان واستدامة شبكة نقل الكهرباء في سلطنة عُمان".

يشار إلى أن الشركة العمانية لنقل الكهرباء، إحدى شركات مجموعة نماء، هي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في شبكة نقل الكهرباء في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات السلطنة سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"

بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.

 

جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.

 

وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".

 

وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.

 

واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

 

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

 


مقالات مشابهة

  • "العمانية لنقل الكهرباء" تؤكّد جاهزيتها لفصل الصيف بأنظمة تشغيلية متقدمة
  • مسعود يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة تعزيز كفاءة قطاع العدل وتحسين بيئة العمل
  • سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
  • السلطنة تُرحب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
  • انخفاض الدولار واقتصاديات الخليج
  • الخارجية العمانية تكشف تفاصيل اجتماع وفدي الولايات المتحدة وإيران
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • زيلينسكي: عقدت اجتماعًا رمزيًا مع ترامب في روما
  • الدبلوماسية العمانية تجمع طهران وواشنطن مجددًا على طاولة المفاوضات
  • مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي