الثورة نت / يحيى كرد

نظّمت كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة اليوم فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد لعام 1446هـ، تحت شعار “الشهيد القائد.. رمز ثباتنا وانتصاراتنا”.

وخلال الفعالية، التي حضرها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونائبه لشؤون الدراسات العليا الدكتور محمد بلغيث، وأمين الكلية أحمد إبراهيم، أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور، عز الدين حسن أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قدّم نموذجًا مشرفًا في الثبات والوعي القرآني، وهو ما جعل قوى الاستكبار تسعى لطمس مشروعه العظيم وتشويه مسيرته الإيمانية المباركة.

وأشار إلى أن المشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد، تعرّض لاستهداف ممنهج من قبل قوى الطغيان العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وأتباعهما في المنطقة، في محاولة لإجهاض رسالته ومبادئه، إلا أن هذا المشروع ظل صامدًا ومؤثرًا في وعي الأمة.

وأضاف أن إحياء هذه الذكرى ليس مجرد استذكارٍ لماضٍ مضى، بل هو محطةٌ لاستلهام الدروس والعبر، والتأكيد على أهمية المشروع القرآني الذي ضحّى من أجله الشهيد القائد بدمه وروحه.. مشددًا على ضرورة التمسك بهذا النهج ومواصلة المسيرة في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الأمة.

حضر الفعالية أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكوادر الإدارية، وطلاب وطالبات الكلية،

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يوضح الإعجاز القرآني فى قوله: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن بعض آيات القرآن الكريم تحتاج إلى تأويل يتناسب مع سياقها ومعناها، موضحًا أن هذا ضروري لفهم النصوص القرآنية بشكل صحيح، خاصة لغير المتخصصين.  

وأشار الجندي إلى قوله تعالى: "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا"، موضحًا أن الفهم الظاهري للنص قد يكون صعبًا، إذ لا يمكن للإنسان أن يدخل ساجدًا فعليًا، لكنه يمكن أن يدخل راكعًا، لأن الركوع يسمح بالحركة، على عكس السجود.  

حكم إفطار لاعبي الكرة من أجل المباريات الهامة.. كفارة أم صيام اليوم؟

واستدل الجندي بما فعله الصحابي أبو بكر العجلاني عندما دخل المسجد راكعًا ليلحق بالركعة، فأقرّه النبي ﷺ قائلاً: "زادك الله حرصًا ولا تعد"، وهذا دليل على إمكانية الحركة أثناء الركوع، على عكس السجود.  

وأوضح أن اختيار لفظ "سُجَّدًا" بدلًا من "رُكَّعًا" في الآية يعكس قيمة الخشوع، حيث إن السجود هو أعلى درجات الخضوع لله، وشبه ذلك بقوله تعالى: "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ"، حيث يزداد القرب من الله مع زيادة الخشوع.

مقالات مشابهة

  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد القائد 1446هـ
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في حجة
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في مديريات حجة
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • أمسية ثقافية في البيضاء بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في الحديدة بالذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • الأوقاف والزكاة تحييان الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجدالدين المؤيدي
  • هيئتا الأوقاف والزكاة تحييان الذكرى الـ18 لرحيل العلامة الرباني مجدالدين المؤيدي
  • إعلان نتيجة مسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية بجامعة الأقصر
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الإعجاز القرآني فى قوله: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا