في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شنت إدارة الأمن العام في سوريا، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملة على تجار المخدرات والأسلحة في ريف محافظة درعا، في جنوب البلاد.
ونقل "تلفزيون سوريا"، اليوم الثلاثاء، عن القيادي في إدارة الأمن العام، عبد الرزاق الخطيب، أن "الإدارة، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، أطلقت حملة تستهدف تجار المخدرات والأسلحة، إضافة إلى العمل على سحب السلاح المنتشر في بلدة جباب شمالي درعا".ودعا الخطيب الأهالي إلى التعاون مع القوات للمساهمة في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة. كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟ - موقع 24قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه على الرغم من تعيين رئيس جديد ورئيس وزراء في لبنان، إلا أن البلاد لا تزال في حالة اضطراب سياسي، وطالما أن حزب الله يحتفظ بأسلحته، فإنه قد يستخدمها، داخلياً وضد إسرائيل، لتسجيل نقاط في حملته السياسية. ووفق التقرير "عاشت درعا فترة من الفوضى الأمنية خلال سيطرة النظام السابق، حيث تفشت الجريمة المنظمة وزادت عمليات الخطف والابتزاز، في ظل تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية".
وأشار الخطيب إلى أن "النظام ترك المحافظة في انفلات، معتمداً على شبكات محلية موالية له كانت تمارس النفوذ والتسلط بدل فرض النظام والقانون، وقد أسهمت هذه السياسات في ترسيخ الاضطراب الاجتماعي، ما جعل درعا تعيش على وقع اضطرابات أمنية مستمرة".
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية ، بعد سقوط النظام، العديد من الأرتال إلى المحافظة لضبط الوضع، كما منحت مهلة للعديد من المناطق لتسليم الأسلحة، وتسوية أوضاع المطلوبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل 16 عنصرا من إدارة الأمن والدفاع في ريف اللاذقية
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس بارتفاع حصيلة الاشتباكات في محافظة اللاذقية إلى 16 قتيلا، من إدارة الأمن العام وأفراد وزارة الدفاع السورية غالبيتهم من أبناء محافظة إدلب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى القتلى سقطوا في هجمات وكمائن نفذتها مجموعات مسلحة تحركهم جهات إقليمية، في ريف جبلة وريف اللاذقية، خلال الساعات القليلة الماضية، وهو الهجوم الدموي الأعنف على الإطلاق على القوى الأمنية والعسكرية منذ سقوط النظام السابق، وسط معلومات عن وجود قتلى آخرين ومفقودين، بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في ريف جبلة.
وأوضح المرصد السوري، أن ما لا يقل عن 3 أشخاص من المجموعات المسلحة قتلوا بالاشتباكات مع القوى الأمنية.
وفي سياق ذلك، تجمع حشود من الشبان بعضهم يحملون السلاح، في الساحات بمدينة إدلب، دعما للقيادة العسكرية التي تخوض معارك ضد مسلحين مدعومين من جهة إقليمية في ريف اللاذقية.
كما نادت المساجد لـ”الجهاد” ضد المسلحين في الساحل.
فيما خرجت مظاهرات تؤيد العملية الأمنية ضد المسلحين الذين يقاتلون القوى الأمنية في الساحل السوري.