حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
باركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز “تياسير” العسكري الصهيوني شرق طوباس، مؤكدة أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت حماس في بيان الاثنين، “إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته” مضيفة: أن هذه “العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال تؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وشددت على أن مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية كافة، ومحاولاته إخضاع الشعب الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وثمنت عاليا جهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً للأرض والمقدسات، وتأكيداً على حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقتل جنديان وأصيب 6 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، جراء عملية إطلاق نار، صباح الثلاثاء، قرب حاجز تياسير العسكري شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن عن استشهاد المنفذ.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسئول بالاتحاد الأوروبي: دور أونروا مهم ويجب التركيز على دعم الشعب الفلسطيني
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج في الاتحاد الأوروبي ستيفانو سانينو، إنّ الاتحاد الأوروبي واضح دائما بشأن أهمية السيطرة على الوضع في الضفة الغربية.
وأضاف في لقاء مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتحاد الأوروبي فرض عددا من العقوبات ضد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، موضحًا: "سنواصل العمل مع السلطات الإسرائيلية من أجل دعم استقرار الضفة الغربية وضمان قيام الدولة الفلسطينية مع وجود غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
وتطرق إلى دور الاتحاد في دعم وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023 في ظل الهجمات الإسرائيلية ضدها، قائلا: "لطالما دعمنا جميع أنشطة أونروا، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو دول أخرى مثل الأردن وسوريا، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه".
وأكد، أن دور أونروا مهم للغاية، ولكن، الأهم هو التفكير في الفلسطينيين أنفسهم، كضمان حصولهم على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم: "يجب أن نتأكد من فهم السياق السياسي وتداعياته، وأن نركز على دعم الشعب الفلسطيني".