الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء، ضبط خلية تابعة للحوثيين كانت تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
و أشاد وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان، بالجهود الأمنية الكبيرة التي بذلتها قوات الأمن بوادي وصحراء حضرموت في القبض على خلية تابعة لمليشيات الحوثي، كانت تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه وزير الداخلية، بمدير عام شرطة وادي وصحراء حضرموت، العميد ركن عبدالله بن حبيش الصيعري، وفق الإعلام الأمني.
وأكد اللواء حيدان أن هذه العملية الأمنية الناجحة جاءت ثمرة للتنسيق الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر بين الوحدات الأمنية يعزز من الاستقرار ويحبط المخططات التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين.
وثمَّن وزير الداخلية اليقظة الأمنية للأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، داعيًا إلى مواصلة الجهود في التصدي لكل الأعمال التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في المحافظة.
من جانبه، أكد العميد عبدالله بن حبيش الصيعري استمرار الأجهزة الأمنية في أداء واجبها الوطني بكل تفانٍ وإخلاص، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية ستواصل العمل على كشف وتتبع أي خلايا إرهابية أو تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزير الداخلية السوري السابق يسلّم نفسه
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع فيديو يظهران وزير الداخلية السوري السابق، اللواء محمد إبراهيم الشعار، خلال تسليم نفسه لقوات الأمن العام السورية.
ويظهر الشعار داخل سيارة برفقة مجموعة من الأشخاص، تحدث أحدهم عن عملية التسليم، مؤكدًا عدم تعرضه لأي مضايقات.
من هو اللواء محمد إبراهيم الشعار؟
بحسب تلفزيون "سوريا"، وُلد محمد الشعار في مدينة الحفة بريف اللاذقية عام 1950، وانتسب إلى الجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج في الرتب العسكرية.
خلال فترة حكم النظام السابق، تقلد الشعار عدة مناصب، من بينها وزير الداخلية، وقائد الشرطة العسكرية، ورئيس فرع المنطقة 227 في دمشق عام 2006، إضافة إلى رئاسته فرعي الأمن العسكري في حلب وطرطوس، كما خدم في لبنان ضمن شعبة المخابرات العسكرية.
وفي 2012، نجا الشعار من تفجير استهدف مكتب الأمن الوطني في دمشق، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصيات أمنية بارزة، من بينهم وزير الدفاع العماد داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، وغيرهما.
ومنذ منتصف عام 2011، أُدرج اسم محمد الشعار على قوائم العقوبات الغربية، حيث فُرضت عليه قيود مشددة بسبب دوره في قمع الاحتجاجات، وما يزال يخضع لهذه العقوبات حتى اليوم.