العالمية لخريجي الأزهر: نستهدف الوصول إلى جميع أنحاء العالم..وندرّس العربية في وقت قياسي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال أسامة ياسين، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تستهدف بالأساس الوصول إلى الأزهريين في كافة أنحاء العالم، وذلك لتحقيق أكبر استفادة منهم في نشر صحيح الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف.
الوصول إلى الأزهريين في كافة أنحاء العالموأضاف ياسين في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هناك عناية يوليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالوافدين، حيث يحرص خلال أغلب اللقاءات التي تتم مع القائمين بالمنظمة على التشديد على أهمية العناية بالطلاب الوافدين وتقديم الدعم المناسب لهم، وذلك من خلال دورات تدريبية وإنشاء مجلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتذليل العقبات أمامهم.
وأوضح ياسين أن هناك أعدادًا كبيرة جدًا من الطلاب الذين يفدون إلى الأزهر للدراسة، وليست لديهم القدرة المناسبة للدراسة باللغة العربية لذا قامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بإنشاء مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي يستقبل الطلاب من جميع أنحاء العالم الراغبين في الالتحاق بالأزهر، ويقوم بتعليم الطلاب للغة العربية في فترات قياسية ويكون بعدها الطالب مستعدًا للالتحاق بالجامعة واستكمال دراسته الأزهرية.
ولفت إلى أن هذا المركز حصد العديد من الجوائز نظرًا لتفوقه، موضحًا أن هناك إجراءات للمتابعة وملاحظة الطلاب بعد انتهاء فترة دراستهم بالمركز للوقوف على مدى تقدمهم واستفادتهم من دراسة اللغة العربية بمركز الشيخ زايد، مشددًا: “لاحظنا أن الأغلبية العظمى منهم متفوقين، ما يؤكد أن دراستهم بالمركز كانت على كفاءة عالية”.
ومع وجود التحديات التي فرضتها كورونا والظروف الاقتصادية التي تمر بها الدول، كشف نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر إلى أنه مع صعوبة حضور بعض الطلاب اتجاهين الأول انشاء منصات لتعليم الطلاب عن بعد، هناك العديد من الطلاب يتم إجراء تعليم اللغة يوميًا نقدم لهم شهادة من المركز.
وأردف: «تم الاتفاق مع بعض الدول على إنشاء مركز للشيخ زايد بها منها إندونيسيا، وماليزيا، ليقوموا بتدريس اللغة العربية في هذه المراكز تحت إشراف مركز الشيخ زايد في القاهرة».
وشدد على أن المنظمة لا تدخر جهدًا في تقديم كل ما يفيد الشباب في اقتحام سوق العمل من خلال تلك الدورات والتي تجعله متفردًا ومُلمًا بكافة المهارات المتخصصة التي يقدمها نخبة من أكفأ العناصر التي تتمتع بخبرات واسعة في هذا المجال، مؤكدًا في الوقت نفسه على تقديم الدورات التي تساعد في تحصين الأئمة والواعظات من كافة دول العالم بكوكبة من علماء الأزهر المتخصصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر مركز الشيخ زايد اللغة العربیة أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، افتتح الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بمنتجع سانت ريجيس السعديات في أبوظبي، أعمال الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو» 2025، بمشاركة 268 عضواً من 62 دولة.
حضر الفعاليات، الأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني، وبيتر بوند، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو»، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، مستشار اللجنة التنفيذية لمنظمة الواهو.
أخبار ذات صلة
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، في كلمته خلال الاجتماع: «نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، نعرب عن بالغ سرورنا باستضافة مؤتمر المنظمة العالمية للخيول العربية، هذه التظاهرة الدولية التي تجمع محبي الخيل العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم، لصون هذا الإرث النبيل، وتعزيز مكانته على الساحة الدولية».
وأضاف الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، أن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً متقدمة في رعاية الخيول العربية، وتوفير بيئة مثالية لملاكها ومربيها، وتحتضن الآن أكثر من 26 ألف خيل عربي أصيل، ما يجعلها من أبرز مواطن الخيول العربية في العالم، وهذا ما يجسد التزام الدولة العميق بالحفاظ على هذا الإرث الحضاري العريق، وتعزيزه على الساحة الدولية.
وأضاف أنه من خلال هذا المؤتمر، نتطلع إلى توطيد أواصر التعاون بين مربي الخيل العربية، وتبادل الخبرات والمعارف، بما يسهم في صون أصالة السلالة العربية، ونقلها إلى الأجيال القادمة. من جانبه، توجَّه بيتر بوند، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو»، بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير للخيول العربية، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، لجهوده في إنجاح المؤتمر.
وقال بوند إنه سعيد بإقامة المؤتمر للمرة الثانية في الإمارات، وكانت المرة الأولى عام 1996 في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيراً إلى أنه كان حدثاً لا ينسى.
وأشاد بوند بالتطور الكبير في مجال الخيول العربية في الإمارات، والتي أصبحت الآن من أبرز الدول الرائدة في تنظيم البطولات والمؤتمرات، واحتضان عدد كبير من الخيول العربية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يُعقد كل عامين في دولة مختلفة، ويهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والتجارب بين الأعضاء حول سبل الارتقاء بالخيول العربية.
شهدت الجلسة الافتتاحية محاضرات عن الخيول العربية، وتاريخها في الإمارات، قدمها سعيد السويدي، خبير بحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستعرض خلالها نماذج لأقدم الخيول العربية في الإمارات، وملاكها من أصحاب السمو الشيوخ وشيوخ القبائل، وقدم شرحاً عن طريقة تنقلها بين القبائل في الجزيرة العربية.
في حين قدم محمد علي المطروشي، الباحث في مجال الخيول العربية، عرضاً مفصلاً عن الخيل العربية خلال الأزمنة الغابرة في جزيرة العرب، متحدثاً عن سلالاتها وتاريخ تدوين أنسابها، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بها.
وتتواصل أعمال الجمعية العمومية التي تتضمن عدداً من المحاور، أبرزها انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، واستعراض التقارير المالية للفترة السابقة، وتحديد الدولة التي تستضيف المؤتمر المقبل، إضافة إلى التصويت على عدد من القرارات المتعلقة بالخيول العربية.
كانت فعاليات المؤتمر انطلقت يوم الأحد الماضي بعدد من الجلسات الإجرائية، تضمنت جلسة مغلقة لأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وناقشت العديد من الموضوعات المتعلقة بالمنظمة، والعضوية، والإعداد لبنود اجتماع الجمعية العمومية، وجلسة لمكاتب التسجيل بالمنظمة، إضافة إلى جولات وزيارات لبعض المعالم التاريخية للتعريف بثقافة وتراث الدولة.
وعلى هامش فعاليات الجمعية العمومية لمنظمة «الواهو»، تسلم الشيخ زايد بن حمد آل نهيان من الوفد الصيني المشارك، إهداء لأول سجل أنساب للخيول العربية الأصيلة في الصين.
جاءت استضافة الإمارات للمؤتمر هذا العام لمكانتها المرموقة، وتعاونها الوثيق مع المنظمة ومختلف الدول الأعضاء، ودورها الرائد في خدمة وتطوير الخيول العربية.