وزير الطيران المدني يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين ميناء القاهرة و"بانجيام" الدولية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شهد الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة توقيع مذكرة تفاهم بين شركة ميناء القاهرة الجوي وتحالف عدة شركات عالمية برئاسة شركة PANGIAM الأمريكية - الشركة الرائدة في مجالات استخدام التكنولوجيا الحديثة وهندسة البرمجيات وتكامل الأنظمة وعمليات المطارات - ، وشركة AECOM الأمريكية -الشركة الرائدة في مجال تصميم المطارات -، كما ضم التحالف شركات عالمية متخصصة في مجال العمارة والتصميمات الهندسية والاستشارات المالية.
و جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة ميناء القاهرة الجوى وشركة PANGIAM الأمريكية لعمل دراسة كاملة عن مطار القاهرة الدولي وتطوير البنية التحتية وكيفية تحويله كمطار ذكي يدار بأفضل وسائل التكنولوجيا الرقمية المتقدمة في العالم لجعل رحلة المسافر أكثر يسراً وسهولة ولبتوافق مع المعايير الدولية من حيث اختصار الوقت منذ وصول الراكب حتى انتهاء كافة الإجراءات .
وفي هذا السياق،، أكد الفريق محمد عباس حلمي أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة منظومة المطارات المصرية عن طريق الاستعانة بالخبرات المتميزة في مجال التقنيات الحديثة لتعزيز مستوي الخدمات المقدمة للمسافرين من أجل تحقيق تجربة سفر أكثر راحة وتميز، في ضوء الزيادة المتوقعة في حجم الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى جمهورية مصر العربية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبهم أثنى أعضاء الوفد الأمريكي المشارك في الاجتماع على التعاون المثمر مع وزارة الطيران المدني وخاصة في الفترة القادمة وتأكيدهم علي تقديم ودعم مطار القاهرة باحدث الأنظمة الرقمية المتطورة ، مشيرين إلى الجهود الواضحة التي يشهدها قطاع الطيران المدني من أجل المضي قدمًا فى مواصلة أعمال التطوير والتحديث وتطبيق وإدخال أحدث النظم التكنولوجية والرقمية فى منظومة المطارات المصرية وتطبيق أفضل الممارسات الخاصة بتجارب السفر المرنة وتسهيل الاجراءات لجعل تجربة السفر أكثر سهولة ومرونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني بالعاصمة الإدارية الجديدة ميناء القاهرة الجوى الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار حميميم التابع للقوات الروسية في سوريا
منع مطار "حميميم" في مدينة اللاذقية، الذي يتبع للقوات الروسية المتمركزة على الساحل السوري، هبوط طائرة إيرانية تابعة لشركة "ماهان إير" بعد دخولها الأجواء السورية، وفق ما نقل موقع "صوت العاصمة" المحلي عن مصادر خاصة.
وأوضحت المصادر أن الطائرة، التي تحمل رحلة رقم "IRM174"، غيرت مسارها بعد دخولها الأجواء السورية وابتعدت عن منطقة ريف دمشق باتجاه السبع بيار، لتعود إلى طهران.
ورجحت المصادر حمل الطائرة الإيرانية المشار إليها كانت شحنات أسلحة لصالح "حزب الله" والجماعات المسلحة الموالية لإيران في سوريا، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان فضلا عن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وتزامن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي مع تهديدات إسرائيلية للمطارات المدنية السورية، بما في ذلك دمشق وحلب، بعدم السماح لأي طائرة إيرانية بالهبوط في هذه المطارات، حسب وسائل إعلام سورية تابعة للمعارضة.
ونوهت المصادر إلى أن الطائرات الإيرانية التي أقلّت الوفود الإيرانية إلى دمشق في الأسابيع الماضية، جرى التنسيق لرحلاتها مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء، وذلك على خلفية ملفات التفاوض التي تم نقلها على متنها من قبل مستشار المرشد الإيراني ووزير الدفاع في زيارتهما قبل أيام إلى العاصمة السورية.
وبحسب المصادر، فإن هناك اتفاقا غير مُعلن بين الجانب الروسي والإسرائيليين يقضي بتحييد المطارات المدنية عن القصف المتواصل على الأراضي السورية، على أن يتم إعادة تشغيلها شريطة عدم استخدامها في عمليات نقل الأسلحة لصالح "حزب الله".
وكانت الطائرة التي تم منعها من الهبوط في قاعدة "حميميم" التي تتخذها روسيا مقرا لقواتها في سوريا، حطت سابقا في أحد المطارات العسكرية وسط سوريا، وفقا لمصادر موقع "صوت العاصمة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، صحة الأنباء المتداولة حول استخدام إيران قاعدة "حميميم" الجوية من أجل إمداد حزب الله بالأسلحة.
واستدرك المبعوث الروسي بالإشارة إلى أن "عدد الرحلات الإيرانية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى مطار حميميم ازداد خلال الفترة الماضية"، مضيفا أن "حميميم مطار مدني من ناحية، ولكنه من ناحية أخرى قاعدة جوية روسية مباشرة في سوريا، لذلك فهو كذلك دون تفتيش.
وفي مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أفادت تقارير بشن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على أهداف بالقرب من القاعدة الروسية بعد وصول طائرة إيرانية.
وفي هذا السياق، أشار لافرينتييف إلى أن "الغارة الجوية الإسرائيلية ضربت المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة حميميم، أي إنها لم تضرب القاعدة الجوية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون له، بطبيعة الحال، عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل".
كما أنه كشف عن تقديم وزارة الدفاع الروسية احتجاجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "مثل هذه الأعمال غير مقبولة، لأنها يمكن أن تهدد حياة العسكريين الروس".