بـ450 جنيها.. نجاح استئصال ورم ليفى ضخم وإنقاذ حياة سيدة بمستشفى 30 يونيو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نجح الفريق الطبي المتميز بقسم النساء والتوليد في مستشفى 30 يونيو التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب بورسعيد في إنجاز طبي جديد، حيث تمكن من إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 48 عامًا، كانت تعاني من ورم ليفي ضخم بحجم 18 سم، مما تسبب لها في آلام شديدة ونزيف مستمر.
استئصال الورم وإنقاذ حياة المريضةوأوضح بيان الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل التشخيصية اللازمة، تم التدخل الجراحي العاجل لاستئصال الورم وإنقاذ حياة المريضة، وذلك بمهارة واحترافية عالية على يد فريق طبي متخصص، واستقرت حالتها الصحية بعد الجراحة، وتواصل المستشفى تقديم المتابعة الطبية والدعم المستمر لها.
وأشار البيان إلى أن تكلفة الجراحة لا تتجاوز 450 جنيهًا فقط ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، رغم أن تكلفة العملية خارج المنظومة تصل إلى 20,000 جنيه.
وأفاد البيان أن مستشفى 30 يونيو تخدم أكثر من 60,000 منتفع بجنوب بورسعيد، وتواصل تقديم خدمات طبية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة.
تمت العملية بنجاح باهر على يد الفريق الطبي المميز بمستشفى 30 يونيو، وهم: الدكتور محمد شنيشن، دكتوراه النساء والتوليد بمستشفى 30 يونيو، والدكتور محمود المهدي، طبيب مقيم النساء والتوليد بمستشفى 30 يونيو، والدكتورة نهلة ممدوح، أخصائي التخدير بمستشفى 30 يونيو، وأسماء محمد، أخصائي تمريض بقسم العمليات، وتمت العملية تحت إشراف ومتابعة الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مستشفى 30 يونيو جنوب بورسعيد النساء والتوليد
إقرأ أيضاً:
الطائف.. فرق الإنقاذ خبرة وتضحية في البحث وإنقاذ الأرواح
تُعد فرق البحث والإنقاذ السعودية في الطائف، من أكبر الفرق على مستوى المنطقة من حيث الإمكانات والأفراد والتخصص، إن لم تكن أكبرها على الإطلاق، نظرًا إلى تمركزها في منطقة ذات طبيعة متنوعة تضاريسيًا من حيث الجبال والأودية والغابات والتلال.
وطوّرت هذه الطبيعة قدرات فرق الإنقاذ، سواء على مستوى التدريب والخبرة، أو على مستوى امتلاكهم لأحدث المعدات اللازمة في المجال ذاته.
وتتكون مجموعة ساعد للبحث والإنقاذ من الشباب السعودي الواعي الذي لا يتردد في بذل ما في وسعه، وتقديم خدماته عند اقتضاء الحاجة، ليكونوا نواة ومثالًا للفرق الأخرى في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الإنقاذ في السعودية.. مواجهة مع مخاطر الطبيعة بلا دروع - واس
ويرابط فريق ساعد في شهر رمضان المبارك على مدار الساعة، في أودية وجبال الطائف وبين قممها الشاهقة، وذلك في مجال البحث وإنقاذ الأرواح، وتعزيز ثقافة الأمان وحماية الممتلكات الطبيعية.
ويقدمون بشكل يومي خدماتهم المجانية لضمان احتياجات المجتمع الطارئة، والعمل على استجابة فورية وعالية الجودة لحالات الطوارئ، مع تعزيز ثقافة السلامة العامة.
وشرح مشرف فريق "ساعد" في محافظة الطائف سالم الشوقبي، أهداف الفريق التي تكمن في رفع كفاءة الاستجابة الطارئة، وتقديم خدمات بحث وإنقاذ بأعلى المعايير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الإنقاذ في السعودية.. مواجهة مع مخاطر الطبيعة بلا دروع - واس
وكذلك استقطاب المتطوعين لخدمة المجتمع، وتعزيز قدرات الفرق في ثقافة العمل التطوعي وصناعة المبادرات المجتمعية ذات الأثر.
وأوضح الشوقبي أن فريق ساعد من الشباب والشابات السعوديين الذين يتمتعون بمهنية عالية في مجال الإنقاذ والبحث بكل حرفية، ويحملون صفات الصدق، والأمانة في رسالتهم، فهم دومًا على مستوى كبير من التعاون والتخطيط الصحيح.
وأشار الشوقبي إلى أن أعمال الفريق اليومية في محافظة الطائف تأتي بناء على طبيعتها وتضاريسها، وخصوصًا في مجال التدخل السريع في الطوارئ والمساعدة في حالات هطول كميات الأمطار وتقلبات الأجواء الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق الإنقاذ في السعودية.. مواجهة مع مخاطر الطبيعة بلا دروع - واس
وكذلك البحث عن المفقودين ومساعدة أسرهم وأحبائهم في العثور عليهم، مؤكدًا أن جميع هذه الأعمال يتخللها الجانب التوعوي المجتمعي، من خلال نشر الوعي بالتدابير الوقائية والسلامة عبر حملات تثقيفية.
بالإضافة إلى تقديم التدريب اللازم سواء في الإسعافات الأولية، أو طرق التعامل مع المجتمع المحتاج للمساعدة، وآلية تقديم الخدمات بأعلى جودة ومعايير عالمية.