إزالة حالتين تعد على أراض زراعية بالوحدة المحلية بمير القوصية فى أسيوط
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
فى اطار تعليمات وتوجيهات اللواء محمد عزت، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، قامت الوحدة المحلية بقرية مير بإزالة حالة تعدي في حوض بلوط بزمام مير. وقد كان الاعتداء عبارة عن ردم حفر قواعد بمساحة ٢٢٠ مترًا. كما تم إزالة حالة أخرى في حوض ميخائيل فلتس بالأنصار، وكانت تتمثل في إزالة سور بمساحة ١٠٠ متر.
تمت العملية بإشراف صفاء بدوي، رئيس الوحدة المحلية، وبالتعاون مع المسئولين عن الأملاك والتنظيم والزراعة. وأكد اللواء محمد عزت على أهمية تنفيذ قرارات الإزالة وإجراء عمليات الإزالة الفورية لجميع المخالفات. وأكد أيضًا ضرورة تنفيذ هذه الإزالات بكل قوة وحزم.
من جانبه، أشاد الأهالي بالخطوة التي اتخذتها الوحدة المحلية، حيث تعتبر إزالة التعديات هامة للحفاظ على المظهر العام للقرية ومنع التجاوزات على الأراضي العامة. وأكدوا أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تعزيز الأمان والنظام في المنطقة.
وبهذه الخطوة، يعكس اللواء محمد عزت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية التزامه بمبادئ وقوانين الدولة وحفاظه على مصالح المجتمع ورفع مستوى العيش في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: شرط بوتين بضم أراض أوكرانية يعرقل وساطة ترامب
نقلت شبكة بلومبيرغ الأميركية اليوم الثلاثاء عن مصادر قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصر على ضم أراض أوكرانية في إطار أي اتفاق سلام بين البلدين، وهو ما يعرقل جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، فيما حذرت أوكرانيا من منح بوتين أي "جوائز خاصة".
ووفقا لأحد المصادر التي تحدثت إليها الشبكة الأميركية، فقد وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود في الوقت الراهن، ويتطلب الأمر "تواصلا مباشرا بين بوتين وترامب" لتجاوز العقبات.
وأوضحت 3 مصادر مطلعة في موسكو أن بوتين يصر على أحقية روسيا بضم 4 مقاطعات أوكرانية لا يسيطر الجيش الروسي عليها بالكامل ضمن أي اتفاقية لإنهاء الحرب، وهي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون.
وكان بوتين قد أعلن سابقا أن هذه المقاطعات الأربع في شرق وجنوب أوكرانيا أصبحت جزءا من روسيا "للأبد" بعدما أقيمت استفتاءات في مناطق سيطرة القوات الروسية بعد أشهر قليلة من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووفقا للمصادر، فقد حاول ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب إقناع الرئيس الروسي -خلال محادثات مستفيضة في الكرملين يوم الجمعة الماضي- بالموافقة على وقف إطلاق النار على خطوط الجبهات الحالية، لكن بوتين تمسك بموقفه في طلب أكبر مكسب ممكن من ناحية الأرض.
إعلانوذكرت بلومبرغ أن هذا المطلب يعرقل جهود ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق النار ومن ثم إلى نهاية دائمة للحرب، مشيرة إلى أن الإحباط يتزايد داخل البيت الأبيض إزاء عدم تقدم المفاوضات.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "يجب ألا نمنح بوتين أي جوائز خاصة فيما يتعلق بالأراضي".
وكان زيلينسكي قد أوضح سابقا أنه لا يقبل بموقف إدارة ترامب بشأن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
وصرح ترامب قبل أيام بأن أوكرانيا "خسرت" القرم، وأنها ستبقى ضمن روسيا، بينما قال الرئيس الأوكراني إنه لا يملك التنازل عن أي جزء من أراضي بلاده.
"كييف تعاني الهزيمة"
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا والولايات المتحدة "تواصلان الاتصالات في مختلف المجالات، ونحاول التوصل إلى توازن مصالح".
ورأى لافروف أن أوكرانيا وأوروبا تطالبان روسيا بوقف إطلاق النار لأن "كييف تعاني من الهزيمة في ساحات القتال"، وفق تعبيره.
وقال الوزير الروسي إن اقتراح بوتين "هدنة عيد النصر" هو بداية مفاوضات مباشرة مع كييف من دون شروط مسبقة.
وقد أعلن الرئيس الروسي أمس الاثنين أن الجيش سيوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 3 أيام خلال شهر مايو/أيار المقبل، في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية، لكن نظيره الأوكراني وصف العرض بأنه محاولة للتلاعب وطالب بوقف شامل وفوري لإطلاق النار.