اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش آليات تحسين الأداء بالهيئة العليا للأدوية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء برئاسة وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، اليوم، الجوانب المتعلقة بتحسين أداء الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية.
وناقش الاجتماع ، الذي ضم نائبي رئيس الهيئة الدكتور عبدالله الشريف والدكتور محمد النعمي وأعضاء اللجنة الفنية بالهيئة، الجوانب المتصلة بتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، وضمان سلامته وجودته.
وشدد الاجتماع على أن لا يتم بيع الدواء إلا من الأماكن المخصصة ولا يتم بيع الأدوية خاصة المضادات الحيوية إلا بعبوة كورس والعمل على إعداد دليل المعالجة.
وأكد الاجتماع أهمية تحديد الصلاحيات وعدم تداخل الاختصاصات بين الهيئة والجهات الأخرى والعمل على توفير مخزون استراتيجي من الأدوية خاصة الهامة منها، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى الجودة للمصانع المحلية و تشجيع تصنيع الأدوية من المصادر العشبية من الطبيعة اليمنية.
وفي الاجتماع أكد وزير الصحة والبيئة أهمية استشعار الجميع للمسؤولية لتعزيز وتطوير الصناعة الدوائية وإيجاد دواء آمن وفعال ذات جودة.
وتطرق إلى صدور قانون الدواء والصيدلة الذي سيعمل على تنظيم تسجيل واستيراد وتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، وضمان سلامته وجودته وفاعليته ومأمونيته، إضافة إلى ما يتعلق بالاستخدام الرشيد للدواء وتنظيم وصفه وصرفه وبيعه.
ولفت إلى أن القانون يهدف إلى حماية الفرد والمجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن سوء استخدام أو تداول الدواء ، إضافة إلى تنظيم مزاولة مهنة الصيدلة وفق معايير علمية بما يكفل الارتقاء بها وحماية المجتمع من الممارسات غير السليمة، وكذا تنظيم أسس وقواعد إنشاء وفتح وإدارة وتشغيل المنشآت الصيدلانية وانشطتها، وما يتعلق بتشجيع الصناعات الدوائية وتوطينها وتطويرها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما أكد الوزير شيبان على أهمية الاستفادة من التنوع الحيوي النباتي في اليمن والاستفادة من الأعشاب والنبات الطبية في صناعة الأدوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية صنعاء
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الصحة يشرح آليات التعامل مع الأزمات المتغيرة في الوقت الحالي
الرياض
أوضح مساعد وزير الصحة د. محمد العبد العالي، كيفية التعامل مع الأزمات والأحداث المتغيرة في الوقت الحالي .
وقال د. محمد العبد العالي خلال مؤتمر الاتصال الرقمي: يوجد فرق كبير في تداول الأحداث الحالية والسابقة، فالفرق مهول بين أزمة أمس وأزمة اليوم، يوجد اختلاف في الحجم والسرعة والتداول وجغرافيا الانتشار.
وتابع: يجب أن نفهم الأزمة ونعرف حجمها ونحللها بشكل قوي وأن نفهم الرأي العام الذي يتعامل معها وأن نشتطيع أن نضع لها آليات تواصل .