«التعليم» تعلن فوز مدرسة مصطفى أمين الثانوية بمطروح في مسابقة أوائل الطلبة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت نادية فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم، ختام فعاليات نهائي مسابقة أوائل الطلاب للمرحلة الثانوية، والتي شهدت تألقًا طلابيًا وفوز طلاب مدرسة مصطفى أمين هيبة الثانوية بنين، التابعة لإدارة مطروح التعليمية، على مدرسة العلمين الثانوية المشتركة.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح ببيان، اليوم، إن مسابقة أوائل الطلبة جري عقدها بقاعة الاجتماعات الكبري في ديوان عام المديرية بحضور إسماعيل جاتو وكيل المديرية والحاج أحمد هاشم رئيس مجلس أمناء المحافظة وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام والحاج فتحي بوعبيسي نائب رئيس مجلس الأمناء، ولطيفة طرمان موجه عام التربية الاجتماعية وفدوى فخر الدين مدير إدارة التعليم الثانوي وسط أجواء تربوية تنافسية.
وكرمت وكيل الوزارة الطلاب المتفوقين خلال المسابقة، مؤكدة لهم ضرورة المحافظة علي التفوق بالجد والاجتهاد والمثابرة والصبر في طلب العلم، ولفتت إلي ضرورة تشريف محافظة مطروح ببذل مزيد من الجهد للوصول إلى منصة التتويج على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أن تلك المسابقة المعرفية ساهمت في الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب، وتحفيزهم على التفوق الدراسي والتنافس الشريف والعمل الجماعي. ووجهت الشكر لمدير عام التعليم العام والتعليم الثانوي، وتوجيه عام التربية الاجتماعية على الجهد المتميز والتنظيم الجيد للمسابقة، كما قدمت الشكر لكافة المعلمين المشاركين في إعداد الطلاب والوصول بهم إلى هذا المستوى المتقدم، إضافة إلى موجهي المواد الدراسية الذين ساهموا في تنظيم وإعداد المسابقة بالإدارات التعليمية والمديرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم مطروح وزارة التربية والتعليم مسابقة أوائل الطلبة أوائل الطلبة مسابقة وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التربية، السبت، أن بناء المدارس بوتيرة وجدية الـ1000 مدرسة سيقلل من تحديات الواقع التربوي مستقبلاً، فيما أشارت إلى أهمية تحسين واقع المعلم ومستوى معيشته.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح لأوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "خلال عامين، دخلت 1000 مدرسة جديدة الى الخدمة من مشروع المدارس النموذجيّة الصينيّة، ومعها مدارس من مشاريع أخرى"، لافتاً إلى أن "هذه المدارس جزء من خطة طويلة الأمد لتغطية حاجة العراق التي وصلت لأكثر من 8000 مدرسة جرّاء التوسّع السكاني الذي انعكس بازدواج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف خلال أكثر من عقد ونصف العقد من دون عمل أو بناء في ملف الأبنية المدرسيّة".
وأضاف أن "هذا المشروع هو الأوّل من نوعه كميّاً ونوعيّاً في تاريخ الدولة العراقيّة، وعلى ضوئه يُجرى بالتوازي مع مشاريع عدّة في مُحافظاتنا العزيزة، والتي يُمكنها أن تُقلل من تحدّيات عمل وزارة التربية في تراكمات نقص المباني والبيئة التعليميّة والذي ينعكس بشكل واضح على مستوى وجودة وبيئة التعليم".
وبين السيد أن "استمرار بناء المدارس بهذه الوتيرة وهذه الجديّة يمكن أن يُقلل من تحديات الواقع التربوي مُستقبلاً، وبالتالي التقليل من إشكالاته المُتجذرة والمُتراكمة، بالتوازي مع أهداف أخرى للوزارة تهدف الى تحسين طُرق التدريس والنظر لتحسين واقع المُعلم ومُستوى معيشته، ومواكبة مناهجنا وقدرتها في بناء جيل واع مُتعلّم وقادر للنهوض بالعراق ومُستقبله".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام