*وزيرا التخطيط والتعاون الدولي والشباب والرياضة يناقشان الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة واستعراض التقدم في إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، وبحث فرص التمويل المتاحة لبرامج ومشروعات الاستراتيجية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة تعزيز التعاون والتكامل بين الوزارات وبين السياسات ذات الصلة، مع تعظيم الموارد بما ينعكس على القدرة في تنفيذ السياسات ذات التأثير المباشر على المواطن، حيث يسهم ذلك في رفع معدل نمو الاقتصاد المصري ووضع خطة التنمية المستدامة وتحديد الأولويات والأهداف والتعاون مع الشركاء الدوليين لدعم وتنفيذ السياسات المالية.
واستعرضت «المشاط»، فرص التمويل المتاحة لبرامج ومشروعات الاستراتيجية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ذات الصلة بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدة على ضرورة تعزيز الشراكات مع مؤسسات التمويل الدولية والمحلية لضمان توفير الموارد اللازمة
وفي سياق تعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد، ناقش الجانبان إجراءات حوكمة المنح والتمويلات المقدمة لوزارة الشباب والرياضة، حيث تعد من العناصر الأساسية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد، ولابد من تطبيق معايير شفافة تضمن تحقيق الأهداف المنشودة من هذه التمويلات.
ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى جهود الوزارة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة حتي عام ٢٠٣٠، ومدي تقدم مصر في المؤشرات العالمية الخاصة بالشباب والرياضة وإجراءات حوكمة وتعزيز التعاون الدولي مع مختلف الأطراف.
واطّلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على إجراءات إعداد الاستراتيجية، مؤكدةً على ضرورة اتساقها مع استراتيجية رؤية مصر 2030، وضمان توافقها مع السياسات والمؤشرات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى متابعة تصنيف مصر في هذه المؤشرات العالمية لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى الدكتورة رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
“جملة من القرارات الاستراتيجية” .. تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والسودانية
أشار بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التغيرات المتسارعة التي يشهدها التعليم العالي على المستويين الإقليمي والعالمي تتطلب مزيداً من الجهد والابتكار، موضحاً بأن التعليم العالي في الوطن العربي يشكل ركيزة أساسية نحو بناء مجتمعات معرفية قادرة على التفاعل مع التحديات الإقليمية والعالمية المتسارعة.جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه المؤقت ببورتسودان عدداً من مديري الجامعات السودانية، الذين شاركوا في فعاليات اعمال المؤتمر العام (57) لاتحاد الجامعات العربية، الذي أقيم بدولة الكويت، تحت شعار (التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي) واستمر لمدة يومين، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي، مضيفاً بأنه من الضروري أن تجتمع المؤسسات الأكاديمية العربية في إطار تشاوري لتعزيز قدرتها على مواكبة متطلبات العصر، مؤكداً بأن المؤتمر محطة استراتيجية لتوحيد الجهود ومناقشة التحديات وصياغة رؤى مستقبلية للنهوض بالقطاع التعليمي العربي، مؤكداً على ضرورة تطوير الجامعات ووضع معايير عربية موحدة للنهوض بالتعليم العالي في العالم العربي، ودعم البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات والعمل على تأهيل الخريجين لسوق العمل والتنافس في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.من جانبهم أكد مديرو الجامعات بأن المؤتمر ضم أكثر من 250 جامعة عربية، وكانت فرصة للحوار والتعاون الأكاديمي وتعزيز التنمية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العربي، مثمنين دور الوزارة في الدعم والمساندة والتشجيع للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات النوعية، منوهين إلى ضرورة مواصلة العمل الجاد في البحث العلمي وإنشاء أجيال تؤمن بالعلم واستمراره، مشيرين إلى أنهم اتخذوا جملة من القرارات الاستراتيجية التي تصب في مصلحة تحقيق الأهداف المرجوة لمستقبل التعليم العالي في البلاد، مضيفين بأن الهدف من المشاركة تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية ومناقشة مستقبل التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي المتسارع، مشيرين إلى أهمية تبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي والحوكمة الجامعية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة أمام مسيرة التعليم العالي في الوطن العربي، موضحين بإن المؤتمر انعقد بتوقيت دقيق تتقاطع فيه التحديات الجسيمة والتطورات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات التنمية المستدامة ما تفرض مسؤولية محورية في تقديم حلول مبتكرة للتحديات، مشيرين إلى ضرورة إعادة النظر في أنظمة التعليم العالي وإعادة تشكيل السياسات التعليمية، موضحين بان المؤتمر تناول أيضاً العديد من المحاور الجوهرية التي ترتكز على تطوير منظومة التعليم العالي في العالم العربي وتعزيز الشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات العربية، إلى جانب تأهيل الخريجين لسوق العمل ومتطلبات الاقتصاد الحديث، مؤكدين أهمية دعم الجامعات السودانية وتكثيف التعاون معها في الظروف الراهنة والصعبة التي تواجه التعليم الجامعي في السودان، وما تقوم به من دور استثنائي في الوقت الراهن.إعلام وزارة التعليم العالي إنضم لقناة النيلين على واتساب