موقع 24:
2025-02-04@15:58:25 GMT

مؤثرة أمريكية تقيم جنازة لذراعها المبتورة

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

مؤثرة أمريكية تقيم جنازة لذراعها المبتورة

أقامت إلديرا دوسيت، وهي مؤثرة اجتماعية تبلغ من العمر 22 عاماً، من الولايات المتحدة، مراسم جنازة لذراعها اليمنى، التي فقدتها جراء نوع نادر من السرطان.

وبدأت رحلة دوسيت مع الساركوما الزليلية، وهو سرطان نادر يصيب الأنسجة الرخوة ويصيب 1000 شخص فقط سنوياً، عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاماً فقط.


وفي أكتوبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، خضعت لبتر أعلى الكوع لذراعها لإزالة الورم العدواني.

 


وقبل الخضوع للجراحة، أعربت دوسيت عن امتنانها لذراعها من خلال كتابة رسائل عليها، معترفة بدورها في حياتها لمدة 22 عاماً، كما ودعت الطرف المبتور بمراسم جنازة رمزية في 15 يناير (كانون الثاني)، ودعت مجموعة صغيرة من أفراد الأسرة وصديقها والأصدقاء للانضمام إليها في وداع ساعدها وأصابعها، ونشرت أخيراً صور الجنازة.

 


وتميزت مراسم الدفن بملابس حزن، بما في ذلك الزي الأسود بالكامل والغطاء، و ركعت بجانب ذراعها المحنطة، التي كانت ممددة على سرير، وأظافرها مطلية باللون الأسود لتتناسب مع الجيب الذي يشبه الأكمام ملفوفاً حول الطرف المقطوع.

 

 


وقالت: "لقد بدأ الأمر كمزحة - إقامة مراسم تأبين لذراعي المبتورة - لكنه تحول إلى تجربة تطهيرية رائعة، لقد ضحكت على عبثية الأمر لمدة دقيقة، ثم حدقت في الجلد المتقلص لبعض الوقت، محاولة تذكر السنوات الـ 22 الماضية التي تمكنت من قضائها مع هذا الشيء، لقد أمسكت بأيدي العديد من الأشخاص، ولمستُ جلد أحبائي، وقمت بالتقاط العناكب لأخذها إلى الخارج، وأنقذت الديدان من الرصيف، ومسحت الدموع، وأطعمت الكلاب، وقطفت العديد من الهندباء، لقد عزفت على البيانو، والجيتار، وهو ما لن أتمكن من تجربته مرة أخرى أبداً، لطالما كنت أمزح بأن ذراعي حاولت قتلي، ولكن بعد النظر إليها على الطاولة، ورؤية الندوب التي تراكمت عليها على مر السنين، أدركت أنها أيضاً كانت مجرد ضحية لهذا المرض، وقد قدمت التضحية النهائية نيابة عني، لقد أخذ السرطان الكثير مني وما زال يأخذه، ومن الصعب أن أقول وداعاً لطرف مثل هذا، لكن هذه التجربة ساعدتني على معالجة النهاية من هذا الموقف".

 


وبدأت دوسيت في مشاركة رحلتها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتابعها أكثر من نصف مليون شخص، وعلى الرغم من أن منشوراتها كانت متقطعة وكان عدد متابعيها صغيراً في البداية، إلا أن سلسلة أنشأتها للعد التنازلي لجراحة البتر الخاصة بها انتشرت على نطاق واسع، و بعد الجراحة، كشفت دوسيت أن البتر جلب لها في النهاية شعوراً بالتحرر، وفتح إمكانيات جديدة في حياتها، وهي تتعلم الآن قبول التغييرات التي جاءت مع واقعها الجديد والتغلب على تحديات التكيف مع استخدام يدها اليسرى، وفق ما صرحت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد

الثورة نت|

أقامت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للعام 1446هـ، تحت شعار”شهيد القرآن”.

وفي الفعالية، لفت مدير فرع الجامعة الدكتور محمد الليمة، إلى عظمة عطاء ومشروع الشهيد القائد وما قدمه من تضحيات كبيرة في سبيل الله وإنقاذ الأمة ونصرة قضاياها.

وتطرق إلى مواقف من حياة مؤسس المسيرة القرآنية المباركة، من كسر جدار الصمت في زمن التخاذل المقيت والخنوع المذل ومن صنع أمة تعشق الشهادة، في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي واستنهاض الأمة للتصدي لمخططاتهم الاستعمارية.

وأشار إلى أن وعي الشهيد القائد الإستراتيجي بخطورة المرحلة، دفعه إلى إطلاق شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”، حيث شكل منعطفا تاريخيا في إحدى محطات تاريخ الأمة الإسلامية، كما أعطت زخما عظيما في تحرك الشعب اليمني، وتحفيز الشعوب على التحرر من الخوف، وعدم مواجهة الأعداء.

وأكد أن الصرخة اليمانية، أو البراءة من أعداء الله، تعتبر رافدا من روافد المشروع المقاوم، وقد استطاعت أن تكون ندا ثوريا تسحق ذهنية العجز، والانكفاء والخضوع، والاستسلام، والانبطاح من خلال مجابهة الحملات التضليلية الهائلة، التي ما فتئت تسعى إلى اختراق وعي الأمة، بواسطة نشر ثقافات انحرافية ومغلوطة من شوائب ظاهرة “العولمة” الإستغلالية الإنتهازية الإحتكارية.

ولفت الى تحرك السيد في فلك الهوية الإيمانية لتحصين عقول الشعوب من هذه الأفكار الخبيثة، وينير دربهم لقطع طرق مشاريع هندسة الهزيمة.

فيما اعتبر نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، إلى أن استمرار هذا المشروع القرآني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يسهم في تعزيز مكانة اليمن وقيمه السيادية، وصولا إلى تحقيق إنتصارات عظيمة جعلت اليمن رقما صعبا على الساحة الإقليمية والدولية.

وأكد أهمية تعزيز الوعي من المنظور القرآني والتمسك بالمبادئ والقيم التي أمر الله بها في القرآن العظيم وتجسيدها كسلوك في كافة أمور الحياة قولا وعملا للنهوض بواقع الأمة وتحقق عزتها ورفعتها بين الأمم.

تخللت الفعالية، بحضور مسؤول وحدة التعليم الخاص زيد الكحلاني، ومدير الشؤون الإدارية والمالية بفرع الجامعة احمد المنتصر، ورؤساء الأقسام والأكاديميين والموظفين وجمع من الطلاب، فقرات شعرية وانشادية، وتكريم الدفعة الثانية من خريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وطلاب الجامعة بالشهادات التقديرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف مصير العديد من الملفات الشائكة
  • الدفاع المدني السوري: مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بعضها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة، في حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على أطراف مدينة منبج
  • مراسم جنازة الأرشمندريت كوجانيان في عنجر غدا
  • حزب الله يكشف عن مكان قبر حسن نصر الله ويعلن مفاجأة بشأن خليفته.. يُشيع معه في جنازة واحدة.. عاجل
  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته
  • محافظة صنعاء تقيم فعالية مركزية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة