قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ مهام تربية الأبناء في عصر السوشيال ميديا، تختلف عن الماضي، وتتداخل معها عدة عوامل، مؤكدا أن من عنده أطفال في العصر الحالي يشارك الإنترنت معه في تربيتهم، إضافة إلى المدرسة والرفاق والنوادي الاجتماعية، وكافة الأنشطة الأخرى التي يمارسها الطفل والأماكن التي يرتادها.

سلامة: تأثير التكنولوجيا والإنترنت على الأبناء 

وأضاف «سلامة»، خلال استضافته ببرنامج «البيت» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ تأثير التكنولوجيا والإنترنت والانفتاح الرقمي على تربية الأبناء حاليا مثله مثل الصديق، وتأثيره على تربية الابن في الماضي، قائلا: «الإنترنت صديق سهل يروح الابن أو الابنة معاه أو يجيبه في أي لحظة.. يحمله إلى طريق الخير أو إلى طريق الشر وسهل إجابته على أي تساؤل أو رغبة بل سيقترح عليه بعض الاقتراحات الأخرى التي ربما تكون متوافقة مع أفكاره أو مخالفة لها».

الأطفال ومخاطر استعمال الانترنت

وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ الأطفال قد لا يتعمدون إساءة استخدام الإنترنت، بل ربما يستخدمونه فيما ينفعهم، ولكن يصعب السيطرة بشكل تام على كل المحتوى المعروض من خلاله، مثل أن يفاجأ الابن أو الابنة بمشاهدة أشياء على الإنترنت سيئة بالصدفة، وذلك خلال متابعته لمحتوى هادف، وهنا يبرز عامل التوجيه والتربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تربية الأبناء السوشيال ميديا التربية الإنترنت مخاطر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • "Five in One" أول تجربة درامية رمضانية لنجوم السوشيال ميديا العرب
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
  • بوسي تثير الجدل بفستان لافت على السوشيال ميديا
  • حكم الوساطة في البيع والشراء على الإنترنت .. أمين الإفتاء يوضح
  • خبيرة تجميل لبودكاست «يبان عادي»: السوشيال ميديا تصنع نموذجا غير واقعي للجمال
  • منة شلبي تشعل السوشيال ميديا بصورة غامضة
  • خطوبتها ومشهد الرقص.. نبيلة عبيد تتصدر السوشيال ميديا لهذا السبب