كاتب صحفي: الحزب الديمقراطي في أمريكا يبحث عن مرشح جديد للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن طرح اسم ميشيل أوباما لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024، لا يعني إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يبحث عن قناع للعودة للبيت الأبيض لولاية رابعة.
ولاية أوباما الأولىوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن ولاية أوباما الأولى والأخيرة هي الولاية الثالثة لباراك أوباما، لأنه الحاكم الحقيقي خلال هذه الولاية، فالسياسات بين بايدن وأوباما متطابقة بنسبة 100%.
وذكر أن الحزب الديمقراطي الذي يرأسه باراك حسين أوباما يبحث عن مرشح دمية جديدة في البيت الأبيض ليحكم من خلالها، وكان من المتوقع عدم ترشح بايدن للانتخابات رغم محاولاته اللحاق بالسباق، لكن على ما يبدو أنه أصبح بطاقة محروقة في مجموعة باراك أوباما.
أسماء جديدة في الانتخاباتولفت إلى أن اندلاع السباق الانتخابي بشكل مفاجئ وساخن في الحزب الديمقراطي سيؤدي لظهور أسماء جديدة وأسماء سبق وترشحت بالفعل مثل هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، وهؤلاء لديهم خبرة سياسية، لكن ميشيل ليس لها أي ثقل سياسي سوى أنها زوجة أوباما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوباما البيت الأبيض السباق الانتخابي
إقرأ أيضاً:
هل تتغير خارطة العملات الرقمية في الاقتصاد العالمي بعد عودة ترامب مجددا للبيت الأبيض؟
◄ محللون: دعم العملات المشفرة يتطلب استراتيجيات واضحة لضمان حماية المستثمرين
الرؤية- سارة العبرية
مع إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، قد يشهد مستقبل العملات المشفرة تحولات جذرية، إذ إنه تحوّل من أشد المنتقدين لهذه العُملات إلى مدافع قوي عنها، مُؤكدًا تقديم الدعم الكامل لهذه العملات وذلك ضمن تصريحاته خلال الحملة الانتخابية. ووفقاً لهذه التغيرات، قد تصبح عملة البتكوين والعملات المشفرة الأخرى جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الأمريكي.
وفي إطار رؤيته لتعزيز صناعة العملات المشفرة، وعد ترامب بتأسيس "مجلس استشاري رئاسي للعملات المشفرة" لضمان وضع القوانين بالتعاون مع قادة الصناعة، كما تعهد بإقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) غاري جينسلر، الذي عرف بموقفه المُتشدد تجاه العملات الرقمية، إلى جانب إنشاء احتياطي استراتيجي للبتكوين مشابه للاحتياطي النفطي، لتعزيز مكانة الولايات المتحدة في هذا المجال.
ويقول جورج خوري رئيس قسم الأبحاث والتعليم في "سي إف آي": "إن نمو صناعة العملات المشفرة وزيادة تبنيها خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، دفع المرشحين للرئاسة الأمريكية -مجبَرَين- للسعي من أجل الحصول على أصوات محبي العملات المشفرة؛ إذ إنهم باتوا غير قادرين على مواجهة صناعة أصبحت بشكل واضح أمراً واقعاً لدى الكثير من الأمريكيين".
ويضيف: "قبول جو بايدن تلقّي التبرعات بالعملات المشفرة مجدداً وهو ما فعله حقاً في انتخابات 2020، إشارة بأن نبرته تجاه المتداولين والمستثمرين بالسوق تغيرت لتأخذ مساراً أهدأ من السابق، كما أن توجه كبار المؤسسات المالية مثل بلاك روك وفيديليتي للاستثمار بالصناديق المتداولة للبيتكوين والإيثريوم شكل دفعة كبرى لهذا التقبل".
وبعد فوز ترامب، ارتفع سعر البتكوين إلى مستويات قياسية متجاوزًا حاجز 90 ألف دولار، ومن المتوقع أن تؤدي سياسات ترامب إلى دعم الاستثمارات في العملات المشفرة، مما يعزز ثقة الأسواق في هذا القطاع، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الصناعة تواجه تحديات قانونية وتنظيمية قد تعيق تطوره.
وبينما تبدو خطط ترامب واعدة، تواجه الصناعة مخاطر عدّة ومنها قضايا الاحتيال والتنظيم، إذ يؤكد المحللون أن التحول نحو دعم العملات المشفرة يتطلب استراتيجيات واضحة لضمان التوازن بين الابتكار وحماية المستثمرين.
إلى أن يتجه سعر بتكوين؟
وشهدت عملة بتكوين ارتفاعًا قياسيًا في نوفمبر 2024؛ حيث وصلت قيمتها إلى أكثر من 93,000 دولار، محققة أعلى سعر في تاريخها، هذا الارتفاع يعزى إلى عدة عوامل متشابكة أثرت بشكل مباشر على السوقن وعلى رأس هذه العوامل يأتي الدور الكبير الذي لعبته صناديق الاستثمار المتداولة بالبتكوين (ETFs)، والتي استقطبت مليارات الدولارات من المؤسسات المالية، كما أن ارتفاع الطلب المؤسسي عزز من مكانة البيتكوين كأصل استثماري رئيسي، خاصة في ظل تزايد الثقة في قدرة هذه العملة على مقاومة تقلبات الأسواق التقليدية.
وفي هذا الجانب، أفاد نيك تويدال كبير محللي السوق في ATFX Global في سيدني، بأن ارتفاع البتكوين يأتي نتيجة تداولات ترامب لأنه داعم كبير للصناعة، مما يعني زيادة الطلب على أسهم العملات المشفرة والعملات نفسها.
وأوضح "أن البتكوين كانت تتداول بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق عندما جاءت نتيجة الانتخابات الأمريكية مما يعني أنها كانت تتمتع بمساحة كبيرة لتحقيق المزيد من الارتفاع".
ويُشار إلى أن أسهم شركة تعدين العملات المشفرة Riot Platforms قد زادت بنحو 17% في بورصة وول ستريت، وواصلت الارتفاع بشكل أكبر في تعاملات ما بعد ساعات التداول.
وفي نفس السياق، شهد سوق العقود الآجلة للبتكوين نشاطًا مكثفًا، وصلت قيمة العقود المفتوحة إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالمضاربة على ارتفاع الأسعار.
من جهة أخرى، كان للوضع الاقتصادي والسياسي العالمي تأثير مباشر؛ حيث ساهمت عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الساحة السياسية في خلق حالة من التفاؤل ببيئة تنظيمية أكثر دعمًا للعملات الرقمية، كما أن تصريحات ترامب بشأن خطط تطوير قطاع العملات المشفرة وتعزيز الابتكار فيه دعمت هذه التوجهات، مما شجع المزيد من المستثمرين على دخول السوق.
وتشير التوقعات المستقبلية للبتكوين إلى استمرار الزخم الإيجابي، مع إمكانية تجاوز حاجز 100,000 دولار في أوائل عام 2025، ويرى بعض المحللين أن البتكوين في طريقه لتجاوز مرحلة من الارتفاع المستمر بفضل نمط "الرأس والكتفين المعكوس"، الذي يُعتبر علامة على صعود طويل الأمد، وهو يشبه النمو الذي شهدته أسواق الذهب في الفترات السابقة، وبعض الخبراء، مثل المحلل الفني بيتر براندت، يشيرون إلى أن البتكوين قد يتجه نحو 300,000 دولار بحلول عام 2026 إذا تحقق هذا النمو.
وفي تصريح سابق، أعلن طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، أن البنك يواصل جهوده لتطوير عملة رقمية وطنية، في خطوة تهدف لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي، كما أشار إلى خطط لإطلاق الخدمات المصرفية المفتوحة، مؤكدًا أن البنك يسعى لدعم الابتكار وضمان استقرار القطاع المالي.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان البنك في أكتوبر الماضي عن طرح مناقصة لدراسة إصدار العملة الرقمية، ضمن إطار تطوير البنية المالية والتقنية للسلطنة.