نظّمت جامعة أسيوط، زيارة الفوج الطلابي الثالث إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ (56)، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

شارك في الزيارة (80) طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، تحت إشراف وتنظيم الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وتنظيم إدارة النشاط الثقافي، الأستاذ هاشم سيد مدير إدارة النشاط الثقافي، وذلك ضمن نشاط رحلات اليوم الواحد.

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن هذه الزيارة تعد الثالثة منذ بداية المعرض، مؤكداً حرص جامعة أسيوط على الإهتمام بالأنشطة الطلابية، وتفعيل خطتها خلال أجازة منتصف العام الدراسي.

وأكد رئيس الجامعة إن جامعة أسيوط تعمل على تشجيع طلابها على القراءة والإطلاع، بما يسهم في تعزيز الجانب الثقافي لديهم، وتكوين جيل واعٍ يمتلك فكرًا نقديًا متميزًا، لمواجهة الأفكار الهدامة، لافتًا إلى أن المشاركة في مختلف الفعاليات الأدبية والثقافية داخل المجتمع، تتفاعل مع عقلية الشباب، ليصبح قادرًا بوعي على مواجهة أي أفكار هدامة، والذي بدوره يسهم في النهوض بالمجتمع ككل.

وأوضح نائب رئيس الجامعة، إن جامعة أسيوط تنظم أربعة زيارات لطلابها، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك حرصاً من إدارة الجامعة على زيارة أكبر عدد من الطلاب للمعرض، لتعم الفائدة وتشجيع القراءة، موجهاً للطلاب بضرورة استثمار تلك الفرصة الثقافية المتميزة، لتوسيع آفاق المعرفة والثقافة لديهم، مما يسهم في تشكيل شخصيتهم، ورفع مستوى وعيهم الثقافي.

جدير بالذكر، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ (56)، تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويُقام خلال الفترة من (23) يناير وحتى (5) من فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس تحت شعار "إقرأ.. في البدء كان الكلمة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طلاب جامعة أسيوط معرض الكتاب الفوج الثالث مركز المعارض القاهرة الدولی للکتاب رئیس الجامعة جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

العالم ابن سينا.. الشخصية المحورية في معرض أبوظبي للكتاب

كشف مركز أبوظبي للغة العربية عبر موقعه الإلكتروني عن الشخصية المحورية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وهو "أمير الأطباء" ابن سينا، فمن هو، وماذا قدم للعالم؟.

شهد العلماء والباحثون عبر مرور العصور بعبقرية ابن سينا "أمير الأطباء"، بسبب ما قدمه من إنجازات فكرية وعلمية عكست قوة ذكائه، وكان لها أثراً عظيماً في تطور الطب وتقدم الفلسفة على مستوى العالم.  
ولد أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عام 980 في قرية "أفشنة"، التي تقع حاليا في أوزباكستان، ونشأ في أسرة تقدر العلم والأدب، وتهتم بهما، وكثيراً ما كان يستمع للأحاديث والمناظرات التي تتم في مجلس والده بمنزلهم، وعندما بلغ بن سينا العاشرة من عمره أتم حفظ القرآن الكريم، وكان يقرأ بنهم وشغف فحفظ العديد من الأشعار باللغتين العربية والفارسية، وعندما بلغ 18 عاماً، انكب على علوم الطب والفلسفة والشريعة، يعلم نفسه ذاتيا.
ويعتبر ابن سينا من أهم العلماء الرواد، ويصنف المختصون منزلته العلمية أنها تأتي بعد أرسطو والفارابي من حيث الأهمية، وأطلق عليه المسلمون لقب "أرسطو الإسلام"، ويؤكد الباحثون أن سبب تطور فكره وأبحاثه، أنه كان لا يأخذ بالمسلمات في مجال العلوم، وأنه يمتلك الحس النقدي، فيدرس ويناقش البحوث بعين الناقد والمحلل، وكان متواضعا وله كلمة معروفة تعكس رقي فكره وشخصيته يقول فيها: "الفلاسفة كسائر الناس، يصيبون أحياناً ويخطئون أحياناً أخرى".
ووصف المؤرخ البلجيكي جورج ساتون بن سينا "بأنه ظاهرة فكرية عظيمة ربما لا نجد من يعادله في ذكائه ونتاجه الفكري، الذي يعد مرجعاً في الفلسفة في القرون الوسطى".
 وبسبب نجاحاته المستمرة وانجازاته المتميزة، اشتعلت نار الحقد في صدر البعض ممن عاصروا بن سينا، وأزعجت الكثيرين، فاتهموه بالإلحاد.
وأثناء فترة عهد الدولة السامانية في بلاد فارس، سمحت له الأسرة السامانية الحاكمة باستخدام مكتبتهم الخاصة، وكانت مكتبة قيمة وثرية جدا بما فيها من مؤلفات عديدة، وكان سبب ذلك أن بن سينا عالج الأمير من مرض عجز أطباء زمانه عن علاجه، فاستفاد كثيرا من كافة الكتب والمراجع العلمية في تلك المكتبة، ثم سافر إلى همدان في إيران، وأصبح وزيراً للأمير شمس الدين البويهي، وبعد وفاة الأمير، رحل إلى أصفهان ليكمل أبحاثه التي انتهت بتأليف كتابين هما "قانون في الطب" وكتاب "الشفاء".
ومن إنجازات ابن سينا أنه ابتكر جهازاً لرصد إحداثيات النجوم، وعمل في مجال الرصد، وعلم البيئة وألف عدة كتب في هذا المجال منها: كتاب الأرصاد الكلية، ورسالة الآلة الرصدية والأجرام السماوية، وكتاب كيفية الرصد ومطابقته للعلم الطبيعي، وكتاب إبطال أحكام النجوم.
وامتلك بن سينا معرفة موسوعية، فقام ببحوث في علوم البيئة وفي الجيولوجيا مثل تكوين الحجارة والجبال والمعادن والزلازل، وكيفية تكون الغيوم والمطر والحر والثلج والصقيع والبرد، وكيفية تشكل قوس قزح.
وتطرق في كتبه لشرح الأعضاء البشرية، والأمراض التي قد يتعرض لها الإنسان، مثل التهاب السحايا، واليرقان، وحصي المثانة، ويعتبر أول من أدخل العلاج النفسي إلى عالم الطب، وأول من شرح طريقة إعداد حامض الكبريت والكحول، وتفسير الكيمياء واستخلاص الكثير من الأدوية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة المملكة في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بالإفطار الجماعي للمحافظة ويؤكد أنه يجسد روح التكافل ويعزز الترابط
  • رئيس جامعة أسيوط يُشكل لجنة لفحص نداءات عدد من طلاب كلية التمريض
  • العالم ابن سينا.. الشخصية المحورية في معرض أبوظبي للكتاب
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بإطلاق منصة "مودة" الرقمية
  • جامعة أسيوط تنظم مسابقة لاختيار أجمل ساحة رمضانية لتعزيز الأجواء الروحانية والإبداعية بين الطلاب
  • جامعة أسيوط تنظم مسابقة لاختيار «أجمل ساحة رمضانية» لتعزيز الأجواء الإبداعية بين الطلاب
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • لتعزيز دور الشباب.. جامعة أسيوط تقيم حفل بتنصيب اتحاد طلاب كلية الهندسة