خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
وأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
#سواليف
صادقت #حكومة_الاحتلال على توصية الشرطة الاسرائيلية، بالسماح لعشرة الاف فلسطيني من الضفة الغربية بالدخول إلى مدينة #القدس غدا لأداء #صلاة_الجمعة الاولى من شهر رمضان في #المسجد_الأقصى المبارك.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على الدخول للمسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ من بينها تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، والسماح لـ 10 آلاف مصلٍ من الضفة بأداء صلاة الجمعة.
كما تشمل القيود منع الأسرى المُحرَّرين مؤخرا من دخول الأقصى، مع تحديد دخول المصلين من الضفة بالفئات العمرية حيث يسمح للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً.
مقالات ذات صلة 124 منظمة أمريكية تطالب الكونغرس باستئناف تمويل وكالة “أونروا” 2025/03/06وفي بيان للشرطة الإسرائيلية أعلنت الانتهاء من الاستعدادات لأداء أول صلاة جمعة من رمضان في الحرم القدسي بنشر ثلاثة آلاف شرطي في القدس.
وقبيل شهر رمضان المبارك، أوصت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي بفرض قيود مشددة على أداء الصلاة في المسجد الأقصى في القدس.
وذكرت القناة /12/ العبرية أن التوصيات، التي تبلورت خلال مشاورات بين وزارة الحرب والشرطة والشاباك ومصلحة السجون، تتضمن تحديد عدد المصلين في الأقصى ببضعة آلاف فقط.
وتكثف سلطات الاحتلال من تضييقها على القدس والمقدسيين خاصة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة مع حلول شهر رمضان المبارك.
ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية إلى تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية لدخول القدس عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في جهات عدة حول المدينة.