هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت تجاه ما تتعرض له جنين وطولكرم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وحذرت من خطر التصعيد الذي يأتي في سياق مؤامرة جديدة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المخيمات الفلسطينية من خلال عمليات التهجير والهدم، حيث تسعى حكومة المجرم نتنياهو إلى فرض تغييرات ديموغرافية جديدة في الضفة كما حدث في غزة خلال الحرب الأخيرة، واعتبرت ذلك انتهاكا من كيان الاحتلال للقوانين الدولية.
وقالت: فيما لا يزال الموقف الدولي متسمًا بالصمت والتخاذل في المقابل، تحظى "إسرائيل" بدعم أمريكي مُستمر، وهو ما يتجلى في استمرار "واشنطن" بتزويد "تل أبيب" بالسلاح والدعم السياسي، رغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك، وقفت هيئة رئاسة مجلس النواب أمام عدد من القضايا المهمة، ومنها تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات المحتلة، وتفاقم الحالة الإنسانية وما يتعرض له الشعب اليمني من فساد ونهب لمقدراته وثرواته.
وحذرت هيئة رئاسة المجلس، من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف نهب عائدات الثروات السيادية لحساباتهم الشخصية، بدليل أنهم يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة كل أبناء الشعب اليمني، وصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.
وحملت الهيئة دول العدوان ومرتزقتها كامل المسؤولية وتبعات تداعيات العدوان والحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن وتفاقم معاناة الشعب اليمني، مؤكدة على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته و حماية مياهه الإقليمية.
وفي الاجتماع استعرضت الهيئة محضرها السابق وناقشت المواضيع المدرجة في جدول أعمال المجلس للفترة القادمة.
كما ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بمهام الأمانة العامة وجهودها في متابعة تطوير وتحديث العمل في الدوائر والمكاتب التابعة لجهاز الأمانة العامة بالمجلس واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
العدوان على جنين في يومه الـ 44.. هدم في برطعة وتحذيرات من تغيير معالم المخيم
#سواليف
شرعت آليات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بهدم عدد من #المنشآت في #بلدة_برطعة غرب مدينة #جنين المحتلة، التي تواجه عدوانا إسرائيليا على المدينة ومخيمها لليوم الرابع والأربعين على التوالي، وسط #تعزيزات_عسكرية مترافقة مع #حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين كما يستمر تمركز آلياته العسكرية امام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم.
ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب والانتهاكات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات 2025/03/05ويوم أمس الثلاثاء، أعلن عن استشهاد 3 شبان في محافظة جنين، وهم: جهاد علاونة (21 عاماً) الذي ارتقى بعد إصابته بالرصاص الحي في الفخذ في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما استشهد الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز الاحتلال جثمانه، ومن بلدة سيلة الظهر استشهد الشاب أحمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب حاجز حومش بين جنين ونابلس.
وفي تقريرها ليوم أمس الثلاثاء، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن عدد الشهداء ارتفع مع توسيع العمليات العسكرية في جنين إلى 30 شهيدا.
وأضافت أن قوات الاحتلال وسعت عدوانها على جنين ومخيمها ليشمل الحي الشرقي والأماكن المحيطة به للمرة الثالثة منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة، وسط إغلاق لعدد من الشوارع والدفع بآليات عسكرية مدرعة.
وشهدت المنطقة الشرقية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة وسط عمليات تجريف للشوارع وتدمير لممتلكات الأهالي، فيما أحرقت قوات الاحتلال منازل وفجرت شقة سكنية في الحي الشرقي من جنين، وأجبرت عائلات على مغادرة منازلها تحت التهديد بالقصف.
وذكرت، أن قوات الاحتلال تقوم بعملية تدمير وإغلاق للحي بشكل كامل، والسيطرة على عدد من العمارات السكنية، ونشر عشرات الآليات العسكرية بينها مدرعات وجرافات.
وتسبب العدوان على جنين بتهجير نحو 20 ألفا من سكان المخيم جنين، لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم، محذرة من تنفيذ الاحتلال مخططا بتغيير معالم مخيم جنين من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
كما نفذت قوات الاحتلال 336 مداهمة، وأخضعت الأهالي للتحقيق الميداني، بينما شنت الطائرات الإسرائيلية المسيرة قرابة 15 عملية قصف.
وأكدت بلدية جنين في وقت سابق، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير مختلف جوانب الحياة في مخيم جنين، ويسعى لإعادة رسم المخيم من خلال توسيع الشوارع وإغلاق بعضها، وتنفيذ عمليات تجريف ممنهجة تهدف إلى إنهائه بالكامل.
وفيما يتعلق بالخسائر، فإن الاحتلال يمنع الطواقم المختصة من أداء مهامها، ما يجعل من الصعب تقديم إحصائيات دقيقة، إلا أن التقديرات تشير إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية تُقدر بالملايين.