الدكتور ابن حبتور والصعدي يزوران مكتب حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد الضيف
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
زار عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لتقديم واجب العزاء في استشهاد قائد كتائب القسام القائد الكبير محمد الضيف و كوكبة من القادة الذين استشهدوا معه .
وجدد عضو المجلس السياسي خلال الزيارة و معه وزير التربية و التعليم و البحث العلمي حسن الصعدي ، و محافظي عدن طارق سلام و حضرموت لقمان باراس و شبوة عوض العولقي و عضو مجلس الشورى أحمد الزبيري و الوزراء السابقين الدكتور محمد الزبيري و الدكتور حميد المزجاجي و أحمد العليي و الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري محمد الرداعي وعضو الأمانة العامة للتنظيم الدكتور عبدالله الخولاني ، التعازي والتبريكات للقائم بأعمال مكتب حماس في اليمن معاذ أبو شماله ومن خلالها إلى قادة حماس في الداخل الفلسطيني و في الخارج و للمجاهدين في كافة الفصائل الفلسطينية باستشهاد القائد البارز الضيف و رفاقه من القادة المجاهدين .
و قرأوا الجميع الفاتحة على روح الشهيد الضيف و كوكبة الشهداء القادة الذين استشهدوا معه وكافة شهداء معركة طوفان الاقصى وشهداء محور المقاومة، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
وأكد الدكتور ابن حبتور، أن التضحيات الكبيرة التي يجترحها ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق و مقاومته الحرة العصية و استشهاد هؤلاء القادة العظام و من سبقهم حتما ستثمر النصر الشامل و الكامل على الصهاينة و تحقيق الحرية و الاستقلال.
ولفت إلى أن الضيف و السنوار وهنيه والشيخ ياسين وغيرهم الكثير من الشهداء القادة المجاهدين يقدمون للأمة انموذجا في الاستبسال و التضحيه بالروح في سبيل قضيتهم العادلة، موضحا أن صلف و احتلال وإجرام المحتل الإسرائيلي الصهيوني لن يطول ما دام هناك مقاومة فلسطينية على الأرض، مشددا على أن القيادة في صنعاء ومعها كافة ابناء الشعب اليمني وقواته المسلحة ثابتون على الموقف في نصرة أهلهم في غزة وإسناد المقاومة وعلى استعداد وجاهزية عالية للتصعيد في حال نكث العدو بالاتفاق الموقع لوقف العدوان و رفع الحصار عن غزة.
وتوجه الدكتور ابن حبتور، بالتبريكات الحارة لأبناء الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى، الذين تم الإفراج عنهم وعودتهم إلى أسرهم، معتبرا هذه العملية أحد عناوين النصر الذي حققته معركة طوفان الأقصى المباركة .
بدوره عبر أبو شمالة عن الامتنان والتقدير للدكتور ابن حبتور و الوزير الصعدي و زملائهما على هذه الزيارة الأخوية الانسانية وتقديمهم واجب العزاء في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف، مؤكدا أن مواقف الشعب اليمني و قيادته الثورية والسياسية محل فخر و اعتزاز الجميع وستظل محفورة في وجدان الانسان الفلسطيني جيلا بعد جيل.
ولفت إلى أن معركة طوفان الاقصى قربت النصر أكثر من أي وقت مضى واستعادة الحقوق المغتصبة وإنهاء الاحتلال وتدنيسه للأرض المقدسة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مكتب حماس ابن حبتور
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل "من الإشاعات المغرضة".
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
مظاهرات الطلاب في أميركاكما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها "مجرد هراء"، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
إعلانوأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
إحياء الهدنة وإعادة المساعداتمن جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ"التعنت".
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن "مفتاح السلام" هو حل الدولتين.
وفي الوضع السوري، أشار فيدان إلى أن العقوبات على دمشق تعيق الاستقرار، وأن تركيا تبذل جهودا مع شركائها لرفعها، كما أكد التنسيق مع قطر لتحقيق الاستقرار وتطهير سوريا من الإرهاب، ورفض أي تدخل -يمس السيادة السورية- أو تسليح خارج إطار الدولة.
وقال فيدان إن بلاده تأمُل رؤية بيئة توفر حقوقا متساوية لجميع المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري.
ويزور فيدان قطر، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية وعلى رأسها فلسطين وسوريا.