CIT: تعزيز التعاون التكنولوجي بين مصر والسعودية لدعم الاقتصاد المعرفي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون بين القطاعين التكنولوجي والصناعي، خاصة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، التقى المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "CIT" - راعي الصناعة الرقمية في مصر، مع عجلان بن سعد العجلان، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، والوفد المرافق له خلال زيارتهم لاتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة.
تناول اللقاء بحث سبل تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الغرفتين لتعزيز العلاقات التكنولوجية والاقتصادية، وتبادل الخبرات بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يتماشى مع رؤية 2030، التي تدعم الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأكد المهندس خالد إبراهيم أن المناقشات تركزت على فتح آفاق التعاون المشترك وخلق فرص استثمارية بين البلدين، مع التركيز على القطاع التكنولوجي والصناعات الإلكترونية والهندسية.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لتعزيز الشراكات وتكامل مؤسسات الأعمال، مع تقديم الحلول التكنولوجية الابتكارية التي توفرها الشركات المصرية للمؤسسات السعودية، مما يسهم في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين القطاعات الاقتصادية في البلدين.
أكد عجلان بن سعد العجلان أن مصر تعد أرضًا خصبة للفرص الاستثمارية الواعدة، مشيرًا إلى الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات، والعرض المفصل للفرص المتاحة في السوق السعودي. وأوضح أهمية بناء شراكة حقيقية بين المستثمرين السعوديين والمصريين بما يعكس عمق العلاقات المشتركة بين البلدين.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منهم أحمد السبكي، والدكتور حسن صادق، والمهندس أمجد حسانين، بالإضافة إلى منصور العجمي، مدير إدارة التعاون الدولي بغرفة الرياض، وعدد من أعضاء الغرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية خالد إبراهيم غرفة الرياض التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
العراق وأمريكا يؤكدان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 9:15 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للخارجية العراقية، السبت، ان “الوزير فؤاد حسين التقى بوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة واشنطن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها الوزير إلى الولايات المتحدة في 24 نيسان الجاري”.واستهل الوزير اللقاء معرباً عن سعادته بهذه الزيارة في ظل الظروف الراهنة والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، وتطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”، وفق البيان الذي اشار الى ان “الجانبين بحثا سبل تفعيل التعاون، لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية”.وشدّد فؤاد حسين على “أهمية تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات لمكافحة التنظيمات الإرهابية”.وأعرب الطرفان عن “تفاؤلهما بمستقبل العلاقات”، وأشاد الوزير العراقي بـ”دور الولايات المتحدة وقيادتها للتحالف الدولي في محاربة الإرهاب”. من جانبه، أكد الوزير روبيو “التزام بلاده بدعم استقرار العراق”، مشيداً بـ”الجهود المشتركة المبذولة في مكافحة تنظيم داعش.وفي الشأن الاقتصادي”. وأشار وزير الخارجية العراقي، أن “العراق بدأ خطوات فعلية نحو تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد من إيران ، موضحاً أن “العراق سيسعى إلى تحقيق الاستقلال في مجال الغاز، وخلال السنوات القليلة المقبلة سيحقق اكتفاءً ذاتياً في هذا المجال”، مؤكداً أن “العراق بدأ باستيراد الكهرباء من الدول الأخرى، ويبحث مع دول أخرى استيراد الغاز. كما دعا الشركات الأمريكية إلى زيادة الاستثمار في العراق والمساهمة في مشاريعه الاستراتيجية”،وفي سياق متصل، ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، مع الإشارة إلى زيارة وفد من الشركات الأمريكية والقطاع الخاص إلى العراق مؤخراً، وما تمثله من فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في القطاعين العام والخاص. وطرح الوزير أهمية إعادة النظر في التحذيرات الأمنية المتعلقة بالسفر إلى العراق، حيث تؤثر هذه التحذيرات بصورة سلبية على مجيء الشركات الأمريكية، مشيراً إلى الأوضاع الأمنية الجيدة التي يشهدها العراق، وما قد يشكّله ذلك من عامل جذب إضافي للاستثمار الأجنبي. وأشار حسين إلى بعض الدول الأوروبية التي أعادت النظر في التقييم الأمني. وقد أبدى الجانب الأمريكي تفهّمه لهذا الموضوع.وتناول اللقاء أيضاً أهمية عقد اجتماع جديد للجنة العليا للتعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة خلال شهري حزيران أو تموز المقبلين، لمناقشة كافة مجالات التعاون على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة في سوريا، حيث شدّد حسين، على “أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تراعي حقوق جميع المكونات السورية وتُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن استقرار سوريا ينعكس إيجاباً على الأمن في العراق” وأكد الجانبان ضرورة معالجة مصادر القلق في سوريا. كما أشار فؤاد حسين إلى ضرورة التعامل بحذر مع السجون الموجودة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث يوجد نحو عشرة آلاف من أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي.وجرى خلال اللقاء الإشارة إلى الجولة المرتقبة للرئيس الأمريكي في المنطقة، وما يمكن أن تحمله من فرص لتعزيز التنسيق والتفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم استقرار المنطقة.