الجيش الإيراني يطلق المرحلة الثانية من مناورات الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت/
انطلقت المرحلة الثانية من مناورات “اقتدار الدفاع الجوي 1403″، صباح اليوم الثلاثاء، بقيادة قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني، في مناطق جنوب غرب البلاد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه المناورات تجري تحت إشراف شبكة الدفاع الجوي الموحدة، في مناطق من جنوب غرب ووسط إيران، حيث يتم تنفيذ عمليات الكشف، والتعرف، والاعتراض، والاشتباك، وتدمير الأهداف المعادية.
وفي هذه المرحلة، تعتمد قوات الدفاع الجوي للجيش على معدات الرادار المحلية وشبكة مراقبة واسعة النطاق للكشف عن الأهداف المهاجمة وتحديد هويتها.
وتقوم مراكز القيادة والسيطرة خلال المناورات باستخدام أنظمة الرادار النشطة والسلبية المتطورة محليًا، وتقنيات المراقبة الإشارية والإلكتروبصرية لمراقبة منطقة العمليات. وبمجرد اكتشاف أي هدف معادٍ، يتم توجيه أنظمة الدفاع الجوي المناسبة إلى مسار العمليات باستخدام أنظمة ذكية للقيادة والسيطرة لمواجهته والتصدي له.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.