الثورة نت|

أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الأمريكي السعودي على اليمن من النساء والأطفال ثلاثة آلاف بلغ عدد أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 29 أبريل شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سلسلة غارات على عدد من المحافظات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات الخاصة، وارتكب المرتزقة جرائم مروعة بحق النساء.

ففي 29 أبريل عام 2015، أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء غارتين شنهما طيران العدوان على مديرية باقم في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على منطقتي دماج وآل عمار بمديرية الصفراء.

واستهدف الجيش السعودي بمختلف الأسلحة الثقيلة مديريات الشريط الحدودي، وأطلق قذيفتي هاون على منطقة بركان بمديرية رازح.

وفي محافظة إب استشهد راعي أغنام ونفق عشرون رأساً من أغنامه جراء غارة لطيران العدوان استهدفت الطريق العام في منطقة نقيل سمارة الحيوي الرابط بين العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.

طيران العدوان استهدف في إب أيضاً، بعدة غارات عبارة سايلة الحنشة الواقعة في منطقة حليل مديرية المخادر وعبارة لمياه السيول والأمطار في منطقة الفرجدي ما أدى إلى أضرار بليغة في العبّارتين والطريق العام.

وفي 29 أبريل عام 2016، استشهد مواطن برصاص مرتزقة العدوان في منطقة غراب غربي تعز، كما استهدف المرتزقة غرب المجرب بمديرية الوازعية بالأسلحة المتوسطة والخط الفرعي بالجحملية، وأطلقوا النار من القلعة إلى السلال والشماسي.

كما أطلق مرتزقة العدوان نيران الأسلحة المتوسطة على جبل الحول ومنطقة ملح وشرق التبة الحمراء بمديرية نهم في محافظة صنعاء.

وتعرضت مديريات الغيل والمتون والمصلوب في محافظة الجوف لقصف مدفعي وصاروخي من مرتزقة العدوان، كما استحدثوا مواقع بالمديريتين.

وفي محافظة مأرب شنت مدفعية المرتزقة قصفا مكثفا على وادي المخدرة بالجدعان ومنطقة كوفل وجبل هيلان الإستراتيجي، وقصفوا بصواريخ الكاتيوشا منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح

واستهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين بمديرية عسيلان في محافظة شبوة بالأسلحة الثقيلة.

وفي 29 أبريل عام 2017، شن طيران العدوان في محافظة تعز غارة على منطقة البرح بمديرية مقبنة، وغارتين على منزل أحد المواطنين في منطقة الهاملي بمديرية موزع وغارة على مفرق الوازعية، وأربع غارات على منطقة العمري بمديرية ذباب، فيما شنت طائرة من دون طيار غارتين في محيط معسكر خالد في موزع.

طيران العدوان شن خمس غارات على أماكن متفرقة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، مستهدفاً مزارع المواطنين والطرق، فيما تعرضت مناطق مديرية رازح، ومنطقتي آل الشيخ وآل عمر والبقعة بمديرية منبه، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وشن طيران العدوان ست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على الصيانة بأمانة العاصمة، وغارتين على مفرق رمادة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.

وفي 29 أبريل عام 2018، أصيب مواطنان بغارة لطيران العدوان استهدفت برج كهرباء بمنطقة بيت المعاد في العروق بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.

وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة غارة على اللواء 72 في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء وثلاث غارات على البنك المركزي بالمدينة، وغارة على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه، وثلاث غارت على مناطق آل شليل والمهاذر وبني معاذ بمديرية سحار.

وتعرضت منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.

وفي 29 أبريل عام 2019، استشهدت أربع نساء في قرية بيت الشرجي في محافظة الضالع جراء اقتحام مرتزقة العدوان منازلهن.

وأصيب طفل وأمه بقناصة مرتزقة العدوان في قرية الجيرات بمديرية المسراخ في محافظة تعز.

وأقدم مرتزق سوداني تابع للعدوان على اغتصاب امرأة في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة وطعنها عدة طعنات.

وقصف مرتزقة العدوان بـ25 صاروخ كاتيوشا و20 قذيفة مدفعية مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبأكثر من 42 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب التحيتا وبـ 28 قذيفة هاون شمال حيس.

كما قصف المرتزقة بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مطار الحديدة الدولي، وبعشرات القذائف المدفعية قرية الزعفران في منطقة كيلو 16، واستهدفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مناطق متفرقة في مدينة الدريهمي، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في منطقة كيلو 16.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة بني سويد بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في منازل المواطنين.

طيران العدوان شن غارة على جبل العجوز بمنطقة حميض مديرية القبيطة في محافظة لحج، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية.

وفي 29 أبريل عام 2020، أصيبت ثلاث نساء واحترقت سيارة وتضررت منازل المواطنين جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة صوار الأعلى بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.

وشن طيران العدوان سبع غارات على مديرية مجزر في محافظة مأرب وأربع غارات على مديرية الحزم، وغارة على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وقصف مرتزقة العدوان بـ 66 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، كما قصفوا بست قذائف مدفعية وبالأعيرة الرشاشة مزرعة مواطن في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي.

وفي 29 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان 18 غارة على مديرية صرواح، وغارتين على مديرية مدغل في محافظة مأرب.

وشن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمنطقة الجبلية في المديرية نفسها وقصفوا بـ 268 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

وفي 29 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في جبل نصيب البئر بالمشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، واستهدفوا بقصف مدفعي مكثف منازل المواطنين في قرية الزور، والبلق الشرقي والعكد بالمحافظة.

كما قصف المرتزقة بالمدفعية منطقتي الملاحيظ والمدافن في محافظة صعدة، وغرب حرض وبني حسن والمزرق في محافظة حجة والشهلاء بمنطقة المزاريق في محافظة الجوف وقعطبة والفاخر وباب غلق في محافظة الضالع.

ونفذ المرتزقة أعمال قنص وأطلقوا النار بشكل مكثف على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز صعدة، حجة، الضالع وجبهات ما وراء الحدود.

وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في مديرية حيس.

وفي 29 أبريل 2023، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • وزارة العدل اليمنية: 2303 شهداء وجرحى منهم 214 طفلاً و67 امرأة جراء العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
  • 19 قتيلا و3018 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل
  • وزارة الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأمريكي على منطقة ثقبان إلى 16شهيدا وجريحا
  • الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الأمريكي على منطقة ثقبان إلى 16شهيدا وجريحا
  • وزارة الصحة: 125 شخصاً ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل