الغرابلي: أرتال المسؤولين باتت مزعجة في الطريق العام بطرابلس
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، أن أرتال المسؤولين باتت مزعجة في الطريق العام بطرابلس.
وقال الغرابلي في منشور عبر “فيسبوك”: “يوم أمس صباحاً وأنا داخل الى طرابلس من جهة الغرب وفي غوط الشعال كان الازدحام شديد والناس متجهة إلى أعمالها لفت انتباهي أن الطريق في الاتجاه المعاكس أي الخروج من طرابلس كانت فاضيه”.
وتابع؛ “المهم وإذا برتل صباحي مزعج يأتي من الخلف سيارات سيراليون سوداء تتوسطهم لبوة بيضاء متجهة الى وسط العاصمة في الاتجاه المعاكس في الطريق الذي يفترض أن يستعمله الخارجين إلى أعمالهم خارج طرابلس أو في ضواحيها أزعجني الموقف كثيراً للأسف”.
وأردف؛ “بالله عليك أيها المسئول مهما كانت صفتك ومن تكون كيف سمحت لنفسك ومن معك أن تقفل الطريق لك وتسير برتلك المزعج في الاتجاه المعاكس أليس هذا تعدي على حقوق الغير ومخالفةً صريحة للقانون”.
وأضاف؛ “ماذا تنتظر أن يقول عنك الناس في صباح يوم عمل وهم منطلقين إلى أعمالهم، وأنت أيها الشرطي الذي أقفلت الطريق في وجه مستعمليها ترضيه لمسؤول إنك بفعلتك خالفت القانون أنت ومن ساعدته وكنتم ظاهرة سيئة في نظر الكثيرين”.
وختم موضحًا؛ “المهم أن أرتال المسئولين باتت مزعجة في الطريق العام وإن التعدي على مستعملي الطريق من قبلهم تكاد تكون يومية”، لافتًا؛ “نصيحة لله اتقوا ربكم وانطلقوا الى أعمالكم في الوقت المناسب ولا تزعجوا الناس بصافرات سيارات مرافقيكم”.
الوسومالغرابليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرابلي فی الطریق
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية تعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في لبنان
عقدت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، اليوم السبت، اجتماعات وُصفت بأنها "بنّاءة" و"إيجابية" مع كبار المسؤولين اللبنانيين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون، تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وهذه هي زيارة أورتاغوس الثانية للبنان منذ توليها منصبها في وقت يتواصل سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بنّاءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".
ضبط الحدود
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الحكومة بأن أورتاغوس عقدت أيضا اجتماعا مع رئيس الوزراء نواف سلام سادته أجواء "إيجابية" إذ بحثا تطورات الوضع في الجنوب وعلى الحدود اللبنانية السورية "مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى ومنع كل أشكال التهريب".
كما بحثت مع سلام تدابير الجيش لتطبيق القرار الأممي 1701 الذي يعود إلى 2006 وأعيد التشديد عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، و"اتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية"، بحسب البيان الحكومي.
ينص القرار 1701 على بسط لبنان سيطرتها على كامل أراضيها بما فيها جنوب البلاد وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني.