نجا من تفجير “خلية الأزمة”.. وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
سلم وزير الداخلية السوري الأسبق محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية وظهر في فيديو وهو يستقل سيارة برفقة أشخاص يؤكدون عملية تسلمه والحفاظ على كرامته.
وقال أحد ممثلي السلطات السورية الجديدة: “استلمنا اليوم الثلاثاء اللواء محمد إبراهيم الشعار من قبل فرج الحمود ومنيف الزعيم القداح”.
وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة pic.
وأوضح الشخص أن تصوير الفيديو جاء “لضمان سير الأمور وفقًا للقانون والضوابط المتفق عليها، مع الحفاظ على كرامة الرجل”.
وأضاف: “لن نتوانى في استقبال أي شخص يرغب في تسليم نفسه إلى السلطات المعنية في الدولة السورية الجديدة”.
وظهر الوزير الأسبق الشعار في الفيديو، حيث بدت على محياه علامات التقدم في السن مقارنةً بالمرات الأخيرة التي ظهر فيها على وسائل الإعلام أو في المناسبات العامة.
ويُعتبر الشعار من بين الشخصيات الرسمية السورية التي نجت من تفجير اجتماع “خلية الأزمة” في دمشق، والذي أودى بحياة مجموعة من كبار الضباط السوريين رفيعي المستوى في يوليو 2012، في مكتب الأمن الوطني آنذاك، برئاسة اللواء السوري في الاستخبارات هشام بختيار.
ومن بين الضحايا الذين قُتلوا في التفجير، وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة آنذاك العماد حسن توركماني.
ولم تذكر المعلومات الرسمية آنذاك أسماء أي أشخاص آخرين قد يكونون موجودين في الاجتماع، والذي لم تُعرف أسباب عقده لقادة عسكريين بهذه الرتب العالية في مقر ضابط أدنى منهم رتبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.