النائب أيمن محسب: ما تمر به مصر حاليا لم يكن أحد يحلم به إطلاقا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، مقرر أولويات الاستثمارات العامة، إن ما تمر به بمصر في هذه الفترة لم يكن أحد يحلم به إطلاقا، وهو ما يتمثل في فكرة المشاركة المجتمعية الحقيقية والإدلاء بالآراء من قبل الخبراء ورجال الصناعة والمختصين، الذين اجتمعوا لطرح مشكلاتهم والبحث عن مساحات مشتركة وحلول لها، وهو ما وجد توافق كبير بينهم لم يكن متوقعا.
وأضاف «محسب»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا لايف»، أن التوصيات الأخيرة التي سيصدر عنها قرارات في القريب العاجل من الرئيس عبدالفتاح السيسي أو من الحكومة مرتبطة بالتشجيع الصناعي الحقيقي، وفتح فئة الائتمان والتمويل للمشروعات الصناعية وأن يكون هناك تعليمات واضحة للبنك المركزي بأن البنوك كلها تمنح تمويلات كبيرة للقطاع الصناعي لتشغيل المصانع المعطلة.
وأشار إلى أن هذا الأمر نادينا به لسنوات طويلة، إذ إن الحد الأقصى للائتمان أو الحصول على تمويل لفتح أو تطوير المصانع كان رقماً زهيداً، لا يتناسب مع تكلفة الآلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد الائتمان البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
أيمن رياض يكتب: المواطن أولاََ.. مواصلات بكرامة
منذ توليه مسؤولية محافظة المنيا، أثبت اللواء عماد كدواني أن المواطن يأتي أولاً، وأن كرامته وراحته على رأس أولوياته، وفي خطوة طال انتظارها لعقود، جاء قراره الجريء والحاسم باستبدال سيارات الـ"بيك أب" أو ما تُعرف بـ"الربع نقل" بوسائل نقل آدمية تتمثل في سيارات الميكروباص، كأحد أبرز القرارات التي لاقت ترحيبًا شعبيًا واسعًا، واستجابت إلى مطلب جماهيري تم تجاهله من محافظين سابقين.
هذه السيارات، التي لطالما كانت بمثابة "علبة سردين" متنقلة، تفتقد لأدنى شروط السلامة أو الكرامة، وتُستخدم في غير موضعها، إذ أن مالكها يعلم علم اليقين تراخيصها لنقل البضائع لا الركاب.
وبرغم ذلك تعد وسيلة التنقل الوحيدة لآلاف من المواطنين البسطاء في القرى والمدن، ما جعل معاناتهم لا تُحتمل.
إضافة إلى ممارسات سائقي هذة السيارات، فسائق السيارة يلزم الركاب بأن لا يتحرك من الموقف، إلا أن يكون 6 أشخاص على الكرسي الواحد، واثنين في المنتصف، ووصل جشعه وعدم إنسانيته إلى 2 على الباب ليصل عدد الركاب داخل السيارة إلى 16 فردا، بالإضافة إلى الوقوف على الأبواب والتسطيح، فكانت بمثابة “علبة سردين”، ولهذا يستغرق وقت التحميل ما يقرب من نصف ساعه وأكثر، سواء في البرد القارس بفصل الشتاء أو الحر الشديد في الصيف، ومفرش السيارة لا يسمن ولا يغني من برد أو حر، بالإضافة إلى حوادثها المتكررة والتي يروح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء ما بين موتي ومصابين.
ومن المبكيات المضحكات أن تحجز كابينة السيارة لأصحاب السعادة والصفوة، وأن يحاسب بأجرة مضاعفة، كل ما سبق كان جزءا من معاناة المواطنين البسطاء من سيارات الربع نقل، التي لا تليق أبدا بالمواطن المنياوي.
إن القرار الذي اتخذه المحافظ بإلغاء هذا النوع من النقل غير الآدمي واستبداله بميكروباصات حديثة؛ يعكس حرصه الشديد على تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتوفير وسيلة نقل تليق بآدميتهم.
فليس من المقبول أن يتحمل المواطن كل هذا العناء، بينما يحق له أن ينعم بوسائل مواصلات آمنة، ومحترمة، وحضارية.
كما أننا نشرنا على مدار سنوات.. عشرات التحقيقات الصحفية في الصحف والمواقع الإخبارية لنقل صوت المواطنين ومعاناتهم من مساوئ هذه السيارات واستبدالها بمنظومة نقل حضارية تليق بالمواطنين، وقدمنا حلولاََ لهذة المأساة لعدم توافر الميكروباص، بأن يتم تخصيص أوتوبيسات من مشروع النقل الجماعي للمحافظة لكل قرية رأفة بطلاب المدارس وطلاب الجامعات والموظفين، فالطلاب والموظفين يجلسون وسط الأغنام والماعز والدواجن التي يتم نقلها من القرية إلى سوق المدينة، هذه المساويء جزء مما نشاهده ونرصده يومياً من سيارات "الربع نقل" فبعض أهالي القرى كانوا يحسدون قرى أخرى لوجود ميكروباص بقراهم، وصلنا إلى هذا الوضع بالفعل، وكان القرار بعيد المنال.. حتى جاء اللواء عماد كدواني، ليضع حدًا لهذه المأساة التي استمرت لعشرات السنين، وبدأ بالفعل في تطبيق منظومة نقل حضارية، تسعى لتغطية كافة القرى والنجوع، لتُصبح المواصلات جزءًا من كرامة المواطن لا عبئًا على يومه.
واليوم، نرى الحلم يتحقق، لتصبح وسائل المواصلات في المنيا راقية وحضارية.
شكرًا للواء عماد كدواني الذي استمع لمطالب المواطنين، واستجاب، وقرر.