لقد وضعت الطبيعة مبدأ مُخالف لفكرة حقوق الإنسان، يعتمد هذا المبدأ على المُحرك الأساسى للبشر فى «عنصرين» عنصر الألم وعنصر الإشباع، هذا الكلام كان محل انتقاد بعض علماء الفلاسفة فى عصر الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية فى القرن الثامن عشر، وكان هؤلاء يعتقدون فكرة حقوق الإنسان التى نادت بها تلك الثورات، واعتبرتها فكرة مجردة، لا تقوم على حقيقة، إنما الحقوق الطبيعية للبشر تتغير مع حاجات الناس فى كل مجتمع، وأعطوا لهؤلاء المنتقدين أمثلة فى حياتها هى حقوق الهنود الحُمر، ولماذا لم تُطبق عليهم هذه الفكرة وإعطائهم الحقوق التى كانت تلك الثورات تُنادى بها، الحقيقة أن فكرة حقوق الإنسان لديهم مُقيدة بمن تُطبق عليهم ليس إلا، لذلك ذهب البعض إلى معيار الطبيعة وقرروا أن الإنسان تُحركه إشباع حاجاته وإذا حُرم منها أو نقصت تألم، لذلك يجب على من يحكم إشباع هذه الإحتياجات وتجنب الألم المُصاحب للجوع والعطش والخوف، ليصبح المطالبة بهذه الحقوق أعلى من فكرة حقوق الإنسان التى تحولت مع الوقت إلى باب خلفى يدخل منه هؤلاء الذين يُسيطرون على الشعوب ونهب ثرواتها، ويعاونهم فى ذلك بعض هؤلاء الذين يُناشدون بها دون أن يقولوا لنا كيف مات الأطفال فى غزة من الجوع والعطش والبرد دون أن يستيقظ ضمائر أصحاب هذه الفكرة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. تأثير السكريات الطبيعة على الجسم في رمضان
هناك العديد من التقاليد المختلفة المرتبطة بشهر رمضان، اعتمادًا على ثقافات وأصول البلاد الذين يحتفلون بالشهر الكريم، أحد هذه التقاليد هي الأطعمة الحلوة المرتبطة بشهر رمضان.
قد تعتقد أن الأطعمة الحلوة المصنوعة من العسل أو الفواكه والمكسرات المنقوعة في السكر لا بأس بها، لكن هذا لا يزال سكرًا.
تختلف الأطعمة الحلوة في مستويات الدهون والسكر، لكنها تميل إلى أن تكون عالية السعرات الحرارية بغض النظر عن ذلك، وبالطبع في الوقت الحالي، ليس لدينا فرصة تقريبًا لحرق هذه السعرات الحرارية، لذلك خلال شهر رمضان، فكر في تقليل الأطعمة الأقل كثافة من حيث العناصر الغذائية مثل الأطعمة الحلوة، وذلك لأنك ستحتاج إلى تناول ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية أثناء الوجبات وعدم استبدالها بأطعمة أقل كثافة من حيث العناصر الغذائية.
بعد الإفطار، من الشائع أن يشعر الناس بالانتفاخ أو الامتلاء بسرعة كبيرة، لذلك، عليك أن تفكر في أنواع الأطعمة التي تستهلكها كثيرًا ومدى أهميتها الغذائية.
كما يُنصح بتناول الأطعمة المغذية أولاً مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة أو الأطعمة النشوية الغنية بالألياف والدهون الصحية والمصادر الجيدة للألبان أو بدائل الألبان، بدلاً من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، وذلك لأن هذه الأنواع من الأطعمة ستوفر الفيتامينات والمعادن والألياف والطاقة اللازمة حقا خلال شهر رمضان، بعد ذلك فقط يجب على المرء أن يتناول بعض الأطعمة الحلوة، وبكميات صغيرة فقط.
رمضان هو وقت للاحتفالات العظيمة، ومع ذلك فيجب أن تفكر في صحتك، وحتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحتك، سواء الآن أو في المستقبل.