“لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أفادت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الشحن البحري بأن شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر، بعدما أعلنت حكومة صنعاء رفع العقوبات عن السفن غير المملوكة لإسرائيل، تزامنًا مع وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقًا لتقرير الصحيفة إن تحليل بيانات عبور باب المندب أظهر أن بعض مالكي السفن والمشغلين باتوا أكثر اطمئنانًا، ما دفعهم لاستئناف رحلاتهم عبر المضيق.
وأوضحت أن 16 سفينة عادت للعبور بعد أن غيرت مسارها سابقًا بسبب التوترات الأمنية، فيما سجلت 15 سفينة أخرى أول عبور لها عبر المضيق منذ عامين.
وأكد التقرير أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى، إذ اقتصرت التحليلات على السفن التي تزيد حمولتها الساكنة عن 10,000 طن.
كما أشار إلى أن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا عبرت مؤخرًا منطقة عمليات قوات صنعاء دون أي حوادث، وفقًا للمركز المشترك للمعلومات البحرية.
ويرى محللون أن تجاوب شركات الشحن مع حكومة صنعاء يعزز من مصداقيتها في قطاع الملاحة الدولية، متجاوزًا الروايات التي تسعى الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي إلى ترويجها بشأن المخاطر في البحر الأحمر.
من جهتها، أكدت حكومة صنعاء أن العقوبات على السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو التي ترفع علمها ستظل سارية حتى اكتمال تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تشهد عبور ناقلة البترول CHRYSALIS في رحلتها الأولى منذ يوليو الماضي
شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من ميناء سيكا بالهند، ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية.
وتعد الرحلة هي العبور الأول للناقلة التي ترفع علم ليبيريا CHRYSALIS عبر القناة منذ تعرض الناقلة لهجوم في منطقة البحر الأحمر في شهر يوليو الماضي، ويبلغ طول السفينة ٢٤٩ مترا، وعرضها ٤٤ مترا، وحمولتها الكلية ٦١٣٤١طن.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أن عودة الناقلة للعبور من قناة السويس تحمل رسالة طمأنة قوية على ما تشهده منطقة البحر الأحمر وباب المندب من تطورات إيجابية تدفع نحو بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة وحرية الملاحة البحرية.
وأوضح رئيس الهيئة أن عودة السفن للعبور من قناة السويس واقع يفرضه عدم وجود بديل مستدام في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وعدم توافر الخدمات الملاحية اللازمة للسفن، فضلا عن المخاطر البيئية من ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود.
وشدد الفريق ربيع على أن قناة السويس ستظل الاختيار الأول للخطوط الملاحية الكبرى التي تترقب استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر للعودة للعبور مرة أخرى من القناة.