بعد فترة من الغياب عن الساحة الغنائية، تعود الفنانة سيمون إلى جمهورها من خلال حفل غنائي مميز تستعد لإحيائه في ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك.

 

 

 الحفل المرتقب يشكل نقطة تحول في مسيرتها الفنية، حيث تقدم من خلاله مجموعة من أشهر أغانيها التي حققت نجاحًا كبيرًا، وسط توقعات بإقبال جماهيري واسع.

  تفاصيل حفل سيمون في ساقية الصاوي

 

 

أعلنت الصفحة الرسمية لساقية عبد المنعم الصاوي عبر إنستجرام عن التفاصيل الكاملة للحفل، والمقرر إقامته يوم الخميس 13 فبراير الجاري في قاعة النهر.

 

 

 

ويبلغ سعر التذكرة 300 جنيه، ما يعكس الاهتمام الكبير بالحفل الذي يمثل عودة قوية لسيمون إلى المشهد الغنائي.

  إقبال جماهيري متوقع وعودة قوية

يشهد الحفل المنتظر حالة من الحماس لدى محبي سيمون، خاصة أنها لم تُحيِ حفلات منذ فترة طويلة.

 وتتمتع سيمون بقاعدة جماهيرية كبيرة لا تزال تحتفظ بحبها لأغانيها رغم مرور سنوات على إصدارها. 

ويرجع ذلك إلى الكاريزما الخاصة التي تتميز بها وحضورها اللافت، ما يجعل كل ظهور لها محط اهتمام جمهورها العريض.

  آخر أعمال سيمون في الدراما

 

بعيدًا عن الغناء، كانت آخر مشاركة درامية لسيمون في مسلسل "صيد العقارب" مع النجمة غادة عبد الرازق خلال رمضان الماضي، حيث لاقت إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على أدائها المميز.

 وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي واجتماعي يتناول الصراعات العائلية والميراث، مع جرعة كبيرة من الغموض والإثارة. ورغم نجاحها الدرامي، لم تعلن سيمون حتى الآن عن أي مشاركات جديدة في الموسم الرمضاني القادم.

عودة منتظرة لجمهور مشتاق

يعد هذا الحفل فرصة مميزة لمحبي سيمون للاستمتاع بأدائها المباشر بعد غياب طويل، مما يجعل الحدث أكثر خصوصية وإثارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيمون حفل غنائي ساقية الصاوي أغاني سيمون حفل سيمون

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • 9 مايو.. مدحت صالح يحيى حفلاً غنائيًا في مدينة 6 أكتوبر
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • في هذا الموعد.. مدحت صالح يحيي حفلًا غنائيًا في مدينة 6 أكتوبر
  • رويترز: توافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة
  • وائل كفوري يشعل أجواء دبي بحفل غنائي ضخم في يونيو المقبل
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما
  • بطل فيلم الساحر .. سري النجار يظهر بعد غياب طويل في مهرجان الإسكندرية
  • ساعة أبل.. رفيق ذكيّ يجعل حياتك أسهل!
  • ملحم زين يُضيء سماء لندن بحفل غنائي مميز في 29 أبريل