تبيان توفيق الماحي أكد: إسقاط
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في كتير من الناس ماعارفه إنو الدعm السرyع لو كان نجح في صبيحة 15 إبريل وتمكن من تحييد قيادات الجيش المشهد كان حتكون كيف ؟
المخطط بتاع الدول الخارجية ده كان مرسوم بٍدقه عاليه شديد وكان مفهوم جيدآ لكل الناس الكانت متابعه مجريات الأحداث ماقبل الحرب وتمظهرات السيناريو كانت ملموسه ومُشاهده في تجاذبات ( الجيش/مع الدعm السرyع ) و ( قوى الحريه والتغير المركزي مع النظام السابق ) .
الدول الخارجية الواقفه وراء الحربه دي هيأت قوى الثورة كوريث وواجهه سياسيه بديله لنظام الإنقاذ وسندتها بالقوى العسكرية البتتمثل في الدعm السرyع سند خفي جزئياً وظاهر مرحلياً وبدأت في إستهداف الجيش السوداني عبر طرحها لمشروع الهيكله العسكرية ووصف الجيش بالأدلجه والفساد مع إستمرارية التفكيك المدني المتزامن مع تمتين بناء مؤسسه الدعm السرyع وتقويتها بالمواقف السياسية والدولية وتوفير إحتياجاتها لبناء الترسانه العسكرية وفتح التجنيد للأفراد وملأ خزينة الدعm السرyع بالمال وفتح خطوط خارجية لها وإعطائها شرعية الإنابة للمجلس لتهيئتها للإنفتاح في العلاقات الخارجية مع غسل عوراتها وإنتهاكاتها السابقه ومحاولة إخراجها للمجتع وكأنها المؤسسه الناصعه ،، في ذات الوقت كان الجيش ساقط في دوامة الهيكله والخروج من العملية السياسية وتسليم السلطه للمدنيين في الفترة الثانيه بعد إنتهاء مدة ال18 شهر الأولى من حكومة حمدوك مع وجود إشكاليات رواتب وتوقف للتجنيد والتسليح .. مع ذلك بدأ الجيش في إستدراك خيوط المؤامرة وعمل خطوات ..منها
رفض الجيش السوداني لتسليم الفتره الثانية كان عقبة قدام تنفيذ المشروع البيهدف للسيطرة على السودان عبر حكومة حمدوك وحميدT خلال الفترة الثانية ،، لأنو نسبة تفكيك الترسانه ما إكتملت في المرحلة الأولى وكان من المفترض الجيس يسلم المدنيين ويختفي عشان يظهر التحالف الخفي بين الدعm السرyع و قحط للعمل على تنفيذ المشرع في المرحله الثانية ..
بعد فشل المرحلة الأولى جا خيار المرحلة الثانية وهي مرحلة الوثيقه الإطاريه الإستعصى أمر تمريرها على القوى السياسية عشان كده كان البديل هو الإنقلاب على الجيش وتحييد قيادات القوات المسلحة البتتمثل في المجلس العسكري العينو برهان بعد ما إستلم من إبن عوف ..
إنقلاب 14 إبريل ماكان إنقلاب شبية بالإنقابات المعروفه في تاريخ السودان هو كان مخطط مرتب جزء منه حينفذ من ضباط بالجيش نفسه والجزء الأكبر إستكمالي عبر الدعm السرyع والقوى السياسية المتحالفه معه في مشهدين التأيد للمواقف وتأمين المواقع .. عشان أبسطها أكتر ..
الدعm السرyع كانت مهمته إستلام قيادات الجيش السوداني وإعلان الحته دي تحت ذريعة إنو كان في مخطط للإنقلاب وتعدي على قوات الدعm السرyع من قيادات الفلول بالجيش وقيادات التنظيم الإسلامي المعترضين على الوثيقة الدستوريه وقد تم حسمهم بعديها كان حيطلع ( ضابط ) يتلوا بيان ( الحسم) للمجموعة دي وليس بيان إنقلاب وإنو القوات المسلحة فرض الهيبه وهي مع الثورة ومع الإتفاق الإطاري ومع الوثيقه الدستوريه وهي حامي للإنتقال الديمقراطي والحامي للحرية والسلام والعداله ومع تطلعات الشارع بعديها حيترادف بيان تأييد من الدعm السرyع بإعتباره شريك في حسم المحاوله الإنقلابيه الكان حيقوموا بيها فلول النظام السابق بقيادة المجلس العسكري ثم تأييد من قوى الحريه والتغير المركزي ثم تأييد من الادارات الاهليه والطرق الصوفيه والواجهات المدنية وواجهات الدعm السرyع نفسه بإعتبارهه إشارة نجاح للخطوة عشان الخارج يلتقطها ثم بعديها تأييد من الاتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي ودول الجوار المتحالفه مع الدول القايدة المؤامره دي ..
بعديها كان حيدور الشغل الجد جد داخل الجيش أولاً وعبر بندقية ويد حميدT والضباط المتحالفين معاهو كان حيتم إلقاء القبض وتصفيه كل ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة المرصودين بالكشوفات من قبل ثلاثه سنه بحجة إنتمائهم للإنقاذ أو للإسلاميين ومعاهم أي ضابط قٍح يعترض على الإنقلاب ده أو ما يؤيدوا أو يحاول يقاموا كان حياخد طلقه في الرأس ثم يبدأ مشروع تصفية الترسانه الواقفه قدام فكرة السيطرة على السودان وعلى رأسهم قيادات الإسلاميين والوطنيين المدنيين والعسكريين بإعلان المشانق ونصبها تحت حجة مقاومه الإنقلاب الناس ديل ماكانوا حيخلوا كوز لافي كان حيصفوهم كلهم إلا المتحالفين معاهم وماعايزه أبالغ لو قلت ليكم بإنهم كانو حيقتلوا المره الحامل لو كان زوجها عرفوها ..
المشهد الكان متوقع لإستهداف الكيزان ماعشان هُم فاسدين أو عشان هُم ضد الثورة بل كان حيتم عشان هُم الكانو مهدد لنجاح مشروع ( إستعمار وإستغلال ) السودان والدول الواقفه وراء حميدt وحمدوك كانت عاارفه بإنو مشروعها ده ماحينجح إلا بالقضاء الكامل على القوى الوطنيه والقضاء على من يحمل فكرة المشروع الإسلامي .. ثانيا القضاء على المشروع الإسلامي وقتل قياداته وتصفية وجوده في أفريقيا والشرق الاوسط هو مخطط صهيو أمريكي موضوع بإحترافية موضوع على إنو يتنفذ بأذرع من الداخل الدول نفسها تحت تأثير كل مصلحة للأطراف الحتشارك في تنفيذه ..
الحرب دي لو كانت نجحت لصالح حميدt كان حتشوف جثث من جنود الجيش السوداني وضباطه وجثث من المدنيين مشنوقيين في الشوارع بحجة إنو ديل متعاونين ومشاركين ومؤيدين للإنقلاب بتاع الكيزان وفي نص المعمعه دي كان حميدt حيتغول على الجيش السوداني بالضباط المبيوعيين وحيفرض سيطرتوا على كل المؤسسات الأمنية وتصفية المجموعات المحدده وإعلان حالة الطوارئ ،، كنت حتشوف توابع قحط وهُم متغولين على العمل السياسي و المدني بإعتبار إنهم بديل لنظام الإنقاذ أولا والمنفذين لرغبات الشارع بمشروع الإتفاق الإطاري ..
كل ده حترافقوا مظاهر دعم عيني ومادي للسلع الإستهلاكيه والوقود ووفرة في كل شي لتمرير المخطط على المواطنين وكسب التأييد الداخلى بإبداء الرضى التام والموافقه على الخطوه التمت ..
الدول الخارجية عايزة تتخلص من كل ترسانه تمنعها من السيطرة على السودان وأول ترسانه منعت التغول والسيطره على السودان وعلى جيش السودان هي ترسانة المشروع الإسلامي السياسي الظهرت في شكل حلقات وشرحت وفندت وقسمت ونبهت وحزرت من التوجه الكانت ماشه فيهو قوى الحريه والتغير المركزي برفقة السفارات والمنظمات ونبهت من تمدد الدعمm السرyع بإعتبار إنو مهدد للأمن القومي السوداني كل ده كان ظاهر قبل الحرب وكان ملموس ومسموع ومشاهد والكان بيقولوا زي ماهو هو الكان مستهدف حقيقتاً لأنو شرح نهايات المشروع الماكان ظاهر لعامة الناس وقتها عشان كده الحرب دي الآن إنعكست والنتيجه الكان مفترض تبقى على الجيش والقوى السياسية الوطنية إتقلبت الآيه فيها وبٍقت مطبقه بالحذافير في قوات الدعm السرyع وقوى الحريه والتغير المركزي وواجهاتهم والمتحالفين مع الدعm السرyع..
تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدول الخارجیة الجیش السودانی على السودان تأیید من
إقرأ أيضاً:
بيان من الجيش السوداني
متابعات تاق برس- قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبدالله في بيان، ان القوات المسلحة تمكنت السبت، من طرد ما اسماها فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة ،تمبول، الهلالية ، وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة.
الجزيرةالجيشتمبول رفاعة الحصاحيصا