أضرار تناول البصل على الطفل والأم أثناء الرضاعة.. مخاطر لن تتخيلها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البصل هو أحد الخضروات المفيدة للجسم، وتعتبر إيران من أشهر الدول المنتجة والمصدرة له إلى جانب الكثير من الدول الأخرى، والبصل له مكانة هامة في المطبخ ، والرائحة النفاذة والنكهة الحادة له تجعل أي طبق أكثر شهية ، ولكن الكثير من الناس لا يحبونه لأن طعمه ورائحته يستمر حتى بعد غسيل الأسنان .
وعلى الرغم من فوائده، إلا أنه له اضرار علي البعض ويؤثر على الرضاعة ولبن الأم وعلي الطفل أيضا نرصد أضرار تناول البصل الأخضر أثناء الرضاعة الطبيعية وفقا لموقع foodnd.
اضرار تناول البصل الاخضر أثناء الرضاعة الطبيعية:
- لا يمكن لجميع الأطفال تحمل رائحة وطعم البصل الموجود في حليب الثدي ، و قد يصبحون منزعجين و إذا كانوا يعانون من المغص ، فإن إعطاء البصل ليس فكرة جيدة على الإطلاق ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة.
- كثير من الناس يقولون أن أكل البصل الاخضر أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يجعل الطفل مصاب بالغازات ، ولكن لا يوجد دليل ملموس على ذلك.
– بعض الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية لا يستطيعون تحمل رائحة البصل في حليب الثدي وقد يتوقفون عن الرضاعة.
– يمكن للإفراط في استهلاك البصل أن ينقص بعض العناصر في الدم ، والذي يمكن أن يكون خطيرًا إذا كنت تستخدم أدوية مضادة للتخسيس
- يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للبصل إلى مشاكل و أضرار يمكن أن يسبب هذا النبات مشاكل للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاهه.
- يعاني بعض هؤلاء الأشخاص من احمرار وحكة في العين بعد تناول البصل ، وسيكون ملامسة جلدهم للبصل مزعجًا
- وقد يعاني البعض الآخر من الغثيان واضطراب المعدة بعد تناوله.
- الاستهلاك العالي للبصل يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ لا ينصح بتناول البصل ، على الإطلاق لمن يعانون من الحموضة المعوية أو الارتجاع المرئ.
- البصل الاخضر يمكن أن يسبب الحساسية في طفلك. ومن ثم يجب عليك استهلاكه بكميات معتدلة أولاً ؛ و إذا لاحظت أي علامات للحساسية في طفلك
توقف عن استهلاكه ، كما ان أولئك الذين لديهم حساسية البصل قد يكون لديهم حساسية من البصل والكراث و غيرها من الزنبقيات.
– إذا كان البصل يستهلك بكميات كبيرة ، فإنه يمكن أن يسبب تهيج البطانة الحساسة لأمعاء طفلك ، مما يسبب حرقة المعدة وعسر الهضم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل البصل الاخضر الرضاعة الطبيعية عسر الهضم القولون الرضاعة الطبیعیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
اليوم العالمي لسرطان الأطفال يُحتفل به في 15 فبراير من كل عام، وهو يوم يهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الأطفال وتقديم الدعم للمصابين بالسرطان والناجين.
يُعتبر يومًا للتعبير عن الدعم وتحسين الرعاية والعلاج للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الدواء المصرية ، ترامناً مع الاحتفال بـ اليوم العالمي لسرطان الأطفال، قدمت هيئة الدواء المصرية نصائح للآباء والأمهات للتغلب على فقدان الشهية للطفل أثناء علاج السرطان والتي تتمثل في التالي :-
-تقديم الكثير من الأطعمة المتنوعة للطفل ومحاولة معرفة الأطعمة اللي بيفضلها باستمرار، لأن ذوق الطفل ممكن يتغير في الأطعمة اللي بيتناولها وممكن يفضل شيء مختلف عن المعتاد.
-تشجيع الطفل على تناول الطعام عند الشعور بالجوع.
-تقديم وجبات صغيرة وخفيفة للطفل طوال اليوم بدل من ثلاث وجبات كبيرة.
-اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين.
-جعل أوقات الوجبات ممتعة زي تناول الطعام مع بعض كعائلة، وعدم تعجٌل الطفل أو إجباره على تناول الطعام.
-تحديد أوقات الوجبات ومحاولة عدم التذمر أو الجدال بشأن الطعام.
-تقديم مشروبات تحتوي على بعض العناصر الغذائية زي مخفوق الحليب والعصائر.
-الحصول على بعض الهواء النقي وممارسة الرياضة ممكن يساعد في تحسين شهية الطفل.
-التحدث لاخصائي التغذية في المستشفى للحصول على المشورة والدعم.
يحتفي العالم اليوم في الـ 15 من فبراير بالتوعية لليوم العالمي لسرطان الأطفال، قد تختلف أعراض سرطان الأطفال بناءً على العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك نوع السرطان، في كثير من الأحيان، قد يغفل كل من الوالد والطفل عن العلامات المبكرة لسرطان الأطفال ، حيث يمكن أن تحاكي الأعراض العديد من أمراض الطفولة الشائعة والإصابات والحالات الصحية الأخرى.
تختلف سرطانات الأطفال أيضًا عن سرطانات البالغين في أن أسباب سرطانات الأطفال غير معروفة إلى حد كبير، على سبيل المثال، يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى البالغين، ولكن لا توجد تغييرات مماثلة في نمط الحياة يمكن أن تمنع سرطان العظام أو سرطان الدم لدى الأطفال.
أعراض سرطان الأطفالقد تشمل أعراض سرطان الأطفال ما يلي:
كتلة أو تورم غير عادي
فقدان الوزن المفاجئ
آلام متكررة في الظهر أو العظام أو المفاصل أو الساقين
الحمى المستمرة أو المرض أو انخفاض الطاقة
العدوى المتكررة أو المستمرة
الصداع المتكرر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء
الغثيان أو القيء المستمر
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف المفرط
شحوب أو تعب ملحوظ
تغيرات مفاجئة ومستمرة في الرؤية أو بياض خلف الحدقة
يعاني العديد من الأطفال من بعض هذه المشكلات في مرحلة ما من طفولتهم ولا يعانون من السرطان، قد لا يعاني بعض الأطفال المصابين بالسرطان من أي من هذه الأعراض، أهم شيء هو الاهتمام بصحة طفلك ورفاهته بشكل عام والتحقق من طبيبك إذا كانت لديك أي مخاوف.