«القودة» تنهى خصومة ثأرية عمرها 8 أعوام بين أبناء عمومة بقنا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أقيمت بمركز دشنا شمال قنا مراسم صلح "قودة" بين أبناء عمومة بقرية الصبريات فى سرادق كبير بمنطقة كوبرى حلاوة، بعد 8 أعوام من الخصومة والقطيعة بين العائلتين.
جاءت مراسم الجلسة، بعد جولات ومحاولات بين العائلتين، خاضها رجال لجنة المصالحات بقنا، لوأد الفتنة بين الطرفين، وفتح صفحة جديدة من المحبة والتسامح، بعدما تراضى الجميع ببنود الصلح المقررة.
حضر مراسم الصلح، اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا ، والنائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، والنائب سيد فؤاد أبوزيد، عضو مجلس النواب، والنائب امبارك الجبلاوى، وسيد المنوفى، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، وسط تواجد أمنى مكثف لتأمين مراسم الصلح.
وشاركت صفاء عسران، مؤسس مؤسسة “صعيد بلا ثأر”، بإهداء درع التسامح، للعائلات المتنازعة، تقديراً لقبولهم الصلح والتسامح، ونبذ العنف والدماء.
يذكر أن الخصومة الثأرية وقعت قبل 8 أعوام بين عائلتى محمود والمراغية، نتيجة خلافات قديمة بينهما بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا، وبعد تدخل رجال المصالحات وجهود أمنية، تراضى الطرفان على قبول" القودة"، لإنهاء النزاع وطى صفحة الخلافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا خصومة ثأرية مركز دشنا مراسم صلح المزيد
إقرأ أيضاً:
الأب لعازر عبود يدعو إلى الوحدة والتسامح في ظل الأوضاع الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، بيانًا عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، دعا فيه المسيحيين داخل وخارج سوريا إلى التحلي بأخلاق المسيح في هذه الظروف الدقيقة.
ووجه الأب عبود رسالته إلى جميع أبناء المجتمع قائلاً: “الآن وقت أن تتحلوا بأخلاق يسوع، أرجوكم أظهروا أخلاقكم، أخلاق السامري الصالح، هذا ليس وقت التحريض الطائفي ضد أي جهة كانت، لا ضد المسلمين، ولا ضد العلويين، ولا ضد أي طرف آخر. من يرتكب الجرائم هو مجرم فقط، سواء كان من قتل أفراد الأمن العام أو المدنيين. نحن بحاجة إلى الكلام بالعقل، فالوضع خطير وقد ينقلب على الجميع.”
وأضاف الأب عبود في بيانه: “علينا أن نكون صلة وصل بين جميع الأطراف، ولن نسمح بأن تندلع حرب أهلية كما حدث في لبنان. لأجل المسيح، أرجوكم ابتعدوا عن التحريض، لأجل أهلنا وبلادنا ومستقبلنا جميعًا.”
وفي ختام البيان، أكد الأب عبود: “عندما تهدأ الأمور، سيكون لنا كلام آخر.”
وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم لنداء الوحدة والهدوء في هذه الظروف الاستثنائية.