ربيع يبحث بالدوحة تأثير الأوضاع بالبحر الأحمر على النقل البحري
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مع أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية" IMO" اليوم الثلاثاء سبل التعاون والتنسيق المشترك في ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر وباب المندب نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، ومناقشة مدى تأثيرها على عودة الملاحة البحرية للمنطقة بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك على هامش حضوره فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر ومعرض سيتريد قطر للنقل البحري Seatrade Maritime Qatar ، الذي تنظمه وزارة المواصلات القطرية على مدار يومين من ٤_٥ فبراير بالدوحة.
.
واكد ربيع حرص هيئة قناة السويس على تلبية متطلبات صناعة النقل البحري وذلك بتبني رؤية طموحة للتطوير الجاد والشامل لكافة الخدمات البحرية واللوجيستية المقدمة من قبل الهيئة لعملائها، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشكل كامل، وإضافة العديد من الخدمات اللوجيستية والبحرية الجديدة.
واعرب أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "IMO" عن أمله في استمرار استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وعودة الملاحة البحرية في المنطقة إلى معدلاتها الطبيعية في أقرب وقت ممكن لما لذلك من انعكاسات إيجابية على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "IMO" على أهمية تعظيم دور قناة السويس المستقبلي كمنصة لتقديم الخدمات اللوجيستية المختلفة بمعايير عالمية، مشيدا بالخطوات المتسارعة التي تشهدها قناة السويس نحو تقديم خدمات متطورة لدعم عملائها وتعزيز مكانتها الدولية في المجتمع الملاحي.
وفي سياق متصل، بحث ربيع والدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل بالمملكة العربية السعودية نائب وزير النقل للخدمات اللوجستية، سبل تعزيز أواصر التعاون، كما شهد اللقاء التشاور بشأن أوضاع الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر.
كما التقى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة بالكابتن عبدالله محمد الخنچي الرئيس التنفيذي لشركة مواني قطر، لبحث سبل التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات البحرية المختلفة.
وأعرب ربيع عن تقديره للدعوة الكريمة التي تلقاها لحضور فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر ومعرض سيتريد قطر للنقل البحري Seatrade Maritime Qatar ، مؤكدا على الأهمية التي يمثلها المؤتمر في ظل التحديات غير المسبوقة التي تشهدها صناعة النقل البحري بوجه عام، ومنطقة البحر الأحمر على وجه الخصوص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع تطوير القطاع الجنوبي ربيع رئيس هيئة قناة السويس المملكة العربية السعودية البحر الأحمر السعودية باب المندب قناة السويس النقل البحرى الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي يكشف رؤية استباقية لتحركات ترامب بشأن قناة السويس والممرات المائية الدولية
كشف مقال نُشر للدكتور مصطفى الفقي عن رؤية استباقية لتحركات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة التي طالب فيها بالسماح للسفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، بالمرور مجانًا عبر قناتي السويس وبنما.
كان ترامب قد صرّح السبت عبر منصة "تروث سوشيال" قائلًا: «يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس»، مضيفًا أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو التدخل الفوري لمعالجة هذا الملف.
ترامب يهدد روسيا بعقوبات مصرفية تصريحات ترامب حول قناة السويس تثير جدلًا واسعًا وردود فعل مصرية غاضبةوفي هذا السياق، أعاد رواد مواقع التواصل تداول مقال سابق للدكتور مصطفى الفقي، نُشر على "بوابة الأهرام" تحت عنوان «المضايق المائية.. الخطر القادم»، أشار فيه إلى تحذيرات مبكرة من توجهات ترامب المتعلقة بالممرات والمضايق المائية العالمية.
وقال الفقي في مقاله: «تعلمنا من الرئاسة الأولى لترامب أنه رجل يصعب التنبؤ بتصرفاته، ولا يجوز استبعاد أي احتمال عند تحليل سلوكه السياسي، فهو يفتقر إلى تاريخ سياسي طويل يمكن القياس عليه».
وأضاف: «أستشف من قراءة تاريخ ترامب كرجل أعمال أنه قد يفاجئ العالم بتحركات جديدة تحت شعار السيطرة على الممرات المائية الدولية، بدايةً من قناة بنما، وصولًا إلى مضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس وجبل طارق».
وأشار الفقي إلى أن ترامب قد يستخدم شعارات حرية التجارة لتبرير السيطرة على هذه الممرات الحيوية، دون اعتبار للمعاهدات الدولية أو السيادة الوطنية للدول، واصفًا إياه بأنه "رجل يعتقد أنه قادر على إدارة شؤون الكون دون الالتفات لحقوق الآخرين أو المعايير الدولية".
وتوقع الفقي أن تتجه المنطقة والعالم إلى مزيد من الصراعات الاقتصادية بدلًا من الحروب العسكرية التقليدية، مرجحًا أن الحصار والعقوبات الاقتصادية ستكون أدوات الصراع الأساسية بين القوى الكبرى في المستقبل، خاصة بين الولايات المتحدة والصين من جهة، والغرب وروسيا من جهة أخرى.
كما أشار إلى أن الحرب النقدية العالمية، وما قد ينجم عنها من أزمات اقتصادية، ستكون السمة الأبرز للمواجهة القادمة، محذرًا من محاولات بعض القوى الدولية إعادة صياغة المشهد العالمي بما يخدم مصالحها ويعزز هيمنتها.
واختتم الفقي مقاله بالتأكيد على أن شخصية ترامب، التي تتسم بالعدائية تجاه الأجانب والنزعة الأحادية، قد تدفعه إلى التلاعب بالمضايق المائية الدولية بما يثير مزيدًا من الأزمات والصراعات على الساحة العالمية.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل حالة من الترقب الدولي إزاء التصريحات المتكررة لترامب، والتي تُثير جدلًا واسعًا بشأن مستقبل الأمن الملاحي الدولي واحترام السيادة الوطنية للدول المالكة للممرات الحيوية مثل قناة السويس.