المدير العام لـ"سونارجيس": ملعب الرباط سيدخل كتاب "غينيس".. ولدينا نقص في التنشيط الثقافي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال يوسف بلقاسمي، المدير العام لـ »سونارجيس »، الشركة العمومية المشرفة على تدبير الملاعب الوطنية، اليوم الثلاثاء، إن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيدخل كتاب غينيس بعد الانتهاء من تشييده، مشيرًا إلى أنه « هُدم في غشت، وبدأت عمليات البناء في أكتوبر، وخلال ثمانية أشهر سيكون لدينا ملعب بطاقة تناهز 70 ألف مقعد ».
وأضاف بلقاسمي، في عرض له خلال اجتماع المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم « الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 » بمجلس النواب: « يجب أن نتصور حجم العمليات التي تتم، فمدينة بأكملها يجري تشييدها، و3400 عامل يشتغلون في اللحظة نفسها، بتخصصات مختلفة، والأشغال تُنجز على ثلاث فترات زمنية، وهناك عمل مهم جدًا يُنفَّذ ».
وتابع المتحدث: « علينا أن نفتخر بكون 99 في المائة من الشركات التي تشتغل في هذه الأوراش هي شركات وطنية ».
وبخصوص الملعب الكبير في بنسليمان، قال بلقاسمي إن أشغال التهيئة ستنتهي قريبًا « لننتقل إلى مرحلة التشييد »، مضيفًا: « الأمور تسير بوتيرة جيدة عكس ما يتم الترويج له ».
وتوقف المدير العام لـ »سونارجيس » عند « النقص في التنشيط الثقافي »، مشيرًا إلى أنه « في التظاهرات الدولية، لا يتعلق الأمر بالمجال التنافسي فقط، فالمشجع يأتي لمتابعة المباريات، لكن يجب أن نجعله يقضي مدة أطول في البلد، لكي تنتعش السياحة والاقتصاد المحلي، وهو ما يتطلب استقطابه عبر التنشيط الثقافي وضمان الاستغلال الأمثل للتظاهرات الرياضية ».
كما تحدث بلقاسمي عن الحرص على استغلال الإرث الوطني، قائلاً: « في عمليات التأهيل، أخذنا بعين الاعتبار ما يتعلق بالإرث، إذ نحرص على ألا يقتصر الأمر على شهرين من المنافسات ثم ينتهي كل شيء. لقد اشتغلنا على نموذج لندن التي احتضنت أولمبياد 2012، حيث لا تزال البنيات التحتية مستغلة، بخلاف نموذج ريو 2016، حيث تم البناء، ثم بقيت المنشآت مهجورة دون استغلال لاحق ».
كلمات دلالية سونارجيس مجلس النواب مونديال 2023المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سونارجيس مجلس النواب مونديال 2023
إقرأ أيضاً:
"الوثائق والمحفوظات" تصدر كتاب "منظومة المرأة العُمانية"
مسقط- الرؤية
أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الإصدار الجديد ضمن سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية، بعنوان "منظومة المرأة العُمانية في السياسة والثقافة والمجتمع"، والذي يمثل المجلد الرابع والثلاثين من هذه السلسلة العلمية المتخصصة.
ويقع الكتاب في 526 صفحة، ويضم 4 أبواب رئيسة وهي: تحولات المرأة العُمانية، والمرأة العُمانية في قلب السياسة حضارة وحاضرا، والقوة العمانية الناعمة سردية متناسجة، والوقف النسائي نور الصيغة الحضارية، بالإضافة إلى تقديم عام. ويحتوي الكتاب على 26 فصلًا متنوعًا، تناولت أدوار المرأة العُمانية من الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية، مستندة إلى رصيد وثائقي غني يضم وثائق ومخطوطات وكتبًا وروايات محفوظة في الهيئة.
ويهدف هذا الإصدار إلى تسليط الضوء على الدور التاريخي والحضاري للمرأة العُمانية، وما قدمته من عطاء أسهم في نهضة الوطن وازدهاره؛ من خلال إبراز نماذج مشرفة من مشاركاتها في مختلف المجالات، بما في ذلك العمل السياسي والفكري والعلمي، وتوليها مناصب عليا في الدولة، ومساهماتها في الخدمة المدنية والتعليم والصحة.
وفي تقديم الكتاب، أشار سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إلى أن هذا الإصدار يأتي تكريمًا لإسهامات المرأة العُمانية على مر العصور، ودورها الريادي في بناء الحضارة العُمانية، مؤكدًا أن الهيئة سعت من خلال هذا العمل إلى إعداد إصدار متكامل يُمكّن القارئ والباحث من تتبع هذه الأدوار، وتحقيق قراءة علمية معمقة في ضوء المصادر الوثائقية المتوفرة.
ويتوفر الكتاب حاليًا لاقتناء الجمهور في جناح هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمعرض مسقط الدولي للكتاب، ضمن مشاركة الهيئة لهذا العام. ويمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العُمانية والعربية، ومرجعًا علميًّا يوثق حضور المرأة العُمانية في المشهد الحضاري والإنساني، ويعزز من جهود الهيئة في نشر الوعي الوثائقي، وتوثيق الذاكرة الوطنية بمكوناتها المتعددة.