بوابة الوفد:
2025-02-04@14:52:29 GMT

المصريون أولى بغاز بلادهم

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

فى خطوه هى الأولى لشركة مصرية وعربية، نجحت شركة خدمات البترول البحرية» بى ام اس» فى وضع آبار المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق ، على خريطة الإنتاج .

مشروعات الحفر والإنتاج فى المياه العميقة، ليست سهلة، بل تحتاج إلى معدات تحكم آلى تحت الماء ، اذ يصعب على الغواصين تنفيذ مثل هذه الاعمال تحت ضغط المياه العميقة الهائل.

حتى ندرك أهمية الحدث يجب أن نعرف أن عمليه الحفر فى المياه العميقة ، تتم على اعماق تتجاوز 1000 قدم ، وتتضمن إنشاء ثقوب فى قشرة الأرض فى قاع البحر أو المحيط ، باستخدام تكنولوجيا متقدمة.

وطوال عقود كانت هذة العمليات حكرا على شركات عالمية كبرى، أبرزها «شلمبرجير» التى لها انجازات أكبر مشاريع فى السعودية وليبيا وتركمانستان وروسيا.

وهناك «هاليبرتون» الأمريكية التى تملك مكتبا رئيسا فى دبى ، تليها «فلور» الأمريكية، و»بيكر هيوز « .

قائمة الأخبار التى تبعث على التفاؤل لقطاع الغاز، تتضمن دخول الحفار «سايبم» إلى بورسعيد، فى محاوله لزيادة انتاج حقل ظهر مرة أخرى، فى محاولة لزيادة إنتاج حقل ظهر مرة أخرى.

ومن المرتقب أن تضيف أعمال الحفر الجديدة 220 مليون قدم مكعبة يوميا .

و ثمة خبر آخر من «ويبكو» عن تحقيق اكتشاف فى «بدر 1» ودخوله حيز الانتاج الفعلى بمعدل 20 مليون متر مكعب يوميا، بجانب نجاح «بى بي» فى انهاء أعمال حفر بئرين بحقل ريفين.

كل هذه التدفقات هى محوله للوصول مره اخرى الى نقطه التعادل بين الانتاج والاستهلاك وتدعمها توقعات «فيتش سوليوشنز» بزياده 2.5 ٪ فى انتاج الغاز بمصر خلال 2025 .

هذه الطاقه الكبيرة فى استعادة زخم انتاج الغاز الطبيعى يجب ان تتبعها محاولات جادة من شركات توزيع الغاز الطبيعى محليا، واولها شركه غاز مصر التى تؤجل خطط مشروعات مد الغاز الطبيعى عاما بعد اخر.

ففى فترة ليست بعيدة، كانت حركة الغاز الطبيعى الواردة الصادرة، تستهدف تحقيق اكبر عائد دولارى بسبب صراع بوتين والغرب وما سببه من أزمات طاقه طارئة فى القارة الأوروبية، وانتهت الآن .

يجب ان ننظر الى الداخل المصرى وألا ينسى المهندس كريم بدوى وزير البترول الجانب الخدمى لوزارته فالمواطن الذى يشترى أنبوبة البوتاجاز ب 180 جنيها من حقه أن يحصل على خدمة الغاز الطبيعى قبل ان نبحث عن حق المواطن الأوروبى فى التدفئه، حتى لو كانت العوائد الدولارية سخية.

فالمصريون اولى بغاز بلادهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمات البترول البحرية شلمبرجير هاليبرتون دبي الغاز الطبیعى

إقرأ أيضاً:

محمد المسلمي: المصريون خلف قائدهم.. وتهجير الفلسطينيين "خط أحمر"

قال الكاتب الصحفي محمد المسلمي، إنه في مشهدٍ يعكسُ روحَ مصرَ الأصيلة، وقفت الجماهير المصرية كالجبال الراسيات أمام معبر رفح، تُعلنُ للعالم أجمع رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم. هذا الاحتشاد الشعبي، الذي جاء تلقائيًا دون توجيهٍ من أحد، يُجسِّدُ الإرثَ التاريخي لمصر كقلبٍ نابضٍ للعروبة وحاضنةٍ للقضايا العادلة.  

وأضاف المسلمي، خلال حواره عبر الراديو 9090، أنه لم تكن هذه الحشود مجرد تجمُّعٍ عابر، بل كانت رسالةً قويةً من شعبٍ يعرفُ معنى التضامن والإنسانية. المصريون، الذين عانوا هم أنفسهم من ويلات التهجير والاحتلال، يرفضون أن تُكرَّرَ هذه المأساة على حدودهم، معقبا:"المصريون خلف قائدهم.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر".

وذكر محمد المسلمي أنه في خضمِّ هذه الأجواء، جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعكسَ حكمةَ القيادة المصرية وثباتَها، فقد أكد الرئيس أن مصر لن تسمح بأي تهجيرٍ قسري للفلسطينيين، وأنها ستظلُّ داعمةً لحقوقهم المشروعة، هذه التصريحات لم تكن مجرد كلمات، بل كانت بمثابة إعلانٍ واضحٍ عن موقفٍ ثابتٍ يُحسبُ لمصر في المحافل الدولية.  

وأضاف أن  المشهد لم يخلُ من تعقيداتٍ إقليميةٍ ودولية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقفًا مغايرًا، داعيًا إلى ما وصفه بـ "إعادة رسم الخرائط" في المنطقة. هذا الموقف، الذي يُعتبرُ استفزازًا للشعوب العربية، لم يجد صدىً في مصر، بل زاد من إصرار الشعب والقيادة على الوقوف في وجه أي محاولات لفرض إرادة خارجية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم أمر مرفوض تماما
  • قيادي إصلاحي يدعو إلى عودة الرئيس هادي وانتاج حامل وطني جديد يتجاوز فشل المجلس الرئاسي
  • نائب:السوداني دمر العراق اقتصاديا وماليا وراء تمرير المادة 12 من الموازنة لصالح الإقليم
  • قسنطينة.. تسمم 3 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين
  • محافظ كفر الشيخ: بدء أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي في مدينة مطوبس
  • باتنة.. تسمم 5 أشخاص بالغاز المنبعث من سخان الماء
  • يسرا زهران تكتب: من هم «المليونيرات الوطنيون؟»
  • محمد المسلمي: المصريون خلف قائدهم.. وتهجير الفلسطينيين "خط أحمر"