بوابة الوفد:
2025-03-07@00:59:54 GMT

المصريون أولى بغاز بلادهم

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

فى خطوه هى الأولى لشركة مصرية وعربية، نجحت شركة خدمات البترول البحرية» بى ام اس» فى وضع آبار المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق ، على خريطة الإنتاج .

مشروعات الحفر والإنتاج فى المياه العميقة، ليست سهلة، بل تحتاج إلى معدات تحكم آلى تحت الماء ، اذ يصعب على الغواصين تنفيذ مثل هذه الاعمال تحت ضغط المياه العميقة الهائل.

حتى ندرك أهمية الحدث يجب أن نعرف أن عمليه الحفر فى المياه العميقة ، تتم على اعماق تتجاوز 1000 قدم ، وتتضمن إنشاء ثقوب فى قشرة الأرض فى قاع البحر أو المحيط ، باستخدام تكنولوجيا متقدمة.

وطوال عقود كانت هذة العمليات حكرا على شركات عالمية كبرى، أبرزها «شلمبرجير» التى لها انجازات أكبر مشاريع فى السعودية وليبيا وتركمانستان وروسيا.

وهناك «هاليبرتون» الأمريكية التى تملك مكتبا رئيسا فى دبى ، تليها «فلور» الأمريكية، و»بيكر هيوز « .

قائمة الأخبار التى تبعث على التفاؤل لقطاع الغاز، تتضمن دخول الحفار «سايبم» إلى بورسعيد، فى محاوله لزيادة انتاج حقل ظهر مرة أخرى، فى محاولة لزيادة إنتاج حقل ظهر مرة أخرى.

ومن المرتقب أن تضيف أعمال الحفر الجديدة 220 مليون قدم مكعبة يوميا .

و ثمة خبر آخر من «ويبكو» عن تحقيق اكتشاف فى «بدر 1» ودخوله حيز الانتاج الفعلى بمعدل 20 مليون متر مكعب يوميا، بجانب نجاح «بى بي» فى انهاء أعمال حفر بئرين بحقل ريفين.

كل هذه التدفقات هى محوله للوصول مره اخرى الى نقطه التعادل بين الانتاج والاستهلاك وتدعمها توقعات «فيتش سوليوشنز» بزياده 2.5 ٪ فى انتاج الغاز بمصر خلال 2025 .

هذه الطاقه الكبيرة فى استعادة زخم انتاج الغاز الطبيعى يجب ان تتبعها محاولات جادة من شركات توزيع الغاز الطبيعى محليا، واولها شركه غاز مصر التى تؤجل خطط مشروعات مد الغاز الطبيعى عاما بعد اخر.

ففى فترة ليست بعيدة، كانت حركة الغاز الطبيعى الواردة الصادرة، تستهدف تحقيق اكبر عائد دولارى بسبب صراع بوتين والغرب وما سببه من أزمات طاقه طارئة فى القارة الأوروبية، وانتهت الآن .

يجب ان ننظر الى الداخل المصرى وألا ينسى المهندس كريم بدوى وزير البترول الجانب الخدمى لوزارته فالمواطن الذى يشترى أنبوبة البوتاجاز ب 180 جنيها من حقه أن يحصل على خدمة الغاز الطبيعى قبل ان نبحث عن حق المواطن الأوروبى فى التدفئه، حتى لو كانت العوائد الدولارية سخية.

فالمصريون اولى بغاز بلادهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمات البترول البحرية شلمبرجير هاليبرتون دبي الغاز الطبیعى

إقرأ أيضاً:

العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية

روسيا – استخدم العلماء الروس لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر جليدي عميق بالقرب من محطة فوستوك، وسط القارة القطبية الجنوبية.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي: “استخدم علماء المعهد مع خبراء جامعة بطرسبورغ للتعدين لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر في جليد القارة القطبية الجنوبية، حيث تمكنوا على عمق 3595 مترا ودرجة حرارة ناقص 60 درجة مئوية من توصيل 260 لترا من هذه المادة. وتهدف هذه التجربة إلى اختبار تقنية فتح صديقة للبيئة لبحيرة فوستوك تحت الجليد والحصول على معلومات حول خصائص سائل التعبئة في الظروف الحقيقية”.

ووفقا لخبراء المعهد، تتضمن هذه التجربة إجراء دراسة شاملة لأكبر خزان مائي تحت الجليد على الأرض- دراسة نظامه الهيدرولوجي وتاريخه وتطوره ونظامه البيولوجي. وهذا يتطلب تغلغلا صديقا للبيئة في البحيرة، ودراسات عمق البحيرة (سمك طبقة الماء)، وتحليل عينات من المياه ورواسب القاع في مختبرات عالية التخصص.

ويشير الباحثون إلى أن التقنيات الحالية لن تسمح بالوصول إلى بحيرة فوستوك، واختبار طبقة الماء ورواسب القاع. لذلك لإجراء دراسة شاملة، من الضروري حفر بئر جديد باستخدام تقنيات وطرق مختلفة اختلافا جوهريا. فمثلا هناك حاجة إلى حفر بئر ذات قطر كبير، ويجب أن يكون الحفر عالي السرعة، وأن يكون سائل الحفر صديقا للنظام البيئي الفريد لبحيرة فوستوك المعزولة. ولكن التقنيات والأدوات اللازمة لأداء هذا النوع من الحفر غير موجودة عمليا اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الحفر الجليدي العميق، الذي نفذ سابقا كجزء من مهمة حكومية، كان يهدف إلى الحصول على قلب (عمود) من الجليد القديم باستخدام التقنيات الحالية.

ووفقا للخبراء، سيستخدم في حفر البئر المطلوب مستقبلا جهاز حفر جديد صمم خصيصا لدراسة بحيرة فوستوك، لحفر بئر ذات قطر كبير يسمح بغمر المعدات والأجهزة اللازمة لأخذ عينات ماء من أعماق مختلفة وعينات من رواسب قاع البحيرة.

ويذكر أن العلماء الروس تمكنوا في فبراير عام 2012 من الوصول إلى سطح مياه البحيرة على عمق 3769.3 مترا.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • قويدري يؤكد من وهران.. الإنتاج الصيدلاني المحلي يغطي 76% من الاحتياجات الوطنية
  • أردوغان: عودة 133 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر
  • نجاح عمليات الحفر في بئر الفيوم-5 في منطقة امتياز شمال الإسكندرية البحرية
  • كيف يدبّر المصريون أمورهم في شهر رمضان مع ارتفاع الأسعار؟
  • قرار أردني يسهّل عودة اللاجئيين السوريين إلى بلادهم
  • قرار أردني يسهل عودة اللاجئيين السوريين إلى بلادهم
  • وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يبحثون ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم
  • تعرف على أسرار قرار أوبك برفع انتاج النفط لأول مرة منذ 2022
  • دور بيئة الأعمال في تحويل السعودية إلى مركز عالمي للتكنولوجيا العميقة
  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية