عدن على أعتاب الظلام.. انقطاع كامل للكهرباء منتصف الليلة!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تستعد العاصمة المؤقتة عدن لانقطاع كامل للكهرباء عند منتصف الليلة، بعد خروج محطة بترومسيلة عن الخدمة بسبب نفاد الوقود الخام، مما سيؤدي إلى غرق المدينة في ظلام دامس.
وأكدت مصادر عاملة في كهرباء عدن أن التيار الكهربائي سيتوقف تمامًا عند الساعة 12 منتصف الليل اليوم الثلاثاء، الموافق 4 فبراير 2025، نتيجة توقف محطة بترومسيلة، ما سيؤثر على مختلف المديريات والمؤسسات الخدمية.
وناشدت المصادر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بسرعة تزويد المحطة بالوقود قبل وقوع الأزمة، محذرةً من تداعيات الانقطاع الشامل على حياة المواطنين والخدمات الأساسية في المدينة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية
بغداد اليوم- بغداد
يبدو أن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يسير بخطى ثابتة نحو ولاية ثانية، وسط دعم مستمر من الإطار التنسيقي ورهانات سياسية على استمراره، وفق ما أكده المحلل السياسي عباس الشطري.
وأشار الشطري، لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، إلى أن "نجاح حكومة السوداني يصب في مصلحة الإطار التنسيقي"، معتبرا أن "الحديث عن فشلها غير وارد، رغم التحديات التي واجهتها".
وأضاف، أن "الإطار يعتبر الداعم الرئيس للسوداني، ولن يُطرح سيناريو الإخفاق، بل سيتم تقييم الأداء بناء على نسب النجاح المتحققة".
وأوضح، أن "الستراتيجية الحالية للإطار التنسيقي ترتكز على إبقاء السوداني في المشهد السياسي، بشرط التزامه بالتفاهمات المتفق عليها"، لافتا إلى أن "حظوظه في رئاسة الحكومة مجددا ستتعزز في حال التوصل إلى اتفاق مع الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات المقبلة".
كما أشار الشطري إلى أن "السوداني يحظى بقبول داخلي واجتماعي، حتى أن التيار الصدري لم يعلن موقفا صريحا ضده، ما يعزز فرصه أمام المنافسين"، مردفا: "إلا أن المشهد الانتخابي في 2025 سيبقى العامل الحاسم في تحديد مستقبله السياسي، وفقا للمتغيرات السياسية والمزاج الشعبي".
واختتم الشطري حديثه بالتأكيد على أن "حظوظ السوداني في دورة ثانية ستبقى قوية، لكنها مرهونة بالتحالفات والظروف التي ستفرضها الانتخابات المقبلة".
وتولى محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة في تشرين الأول 2022، بدعم من قوى الإطار التنسيقي، التي تضم أحزابا وفصائل سياسية شيعية بارزة.
ومنذ توليه المنصب، ركز السوداني على ملفات حيوية مثل مكافحة الفساد، تحسين الخدمات، وتعزيز العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار، ومع ذلك، واجه الرجل تحديات كبيرة، من بينها الأوضاع الاقتصادية، والاحتجاجات الشعبية المتكررة، فضلا عن استمرار النفوذ السياسي والعسكري للفصائل المسلحة داخل الدولة، وفق ما يرى متتبعون.