5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي(الاتحاد) قدر خبراء في التنمية المستدامة فجوة التمويل الخاصة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، لافتين إلى أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص والاجتماعي والتمويلات الخيرية للمساهمة في سد الفجوة. وأشار هؤلاء أنه في الوقت الذي يترقب فيه العالم أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ خلال العقدين المقبلين والتي تقدر بنحو 83 تريليون دولار، فإن التحدي الأكبر لم يعد توفر رؤوس الأموال بقدر ما يتمثل في القدرة على توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامتها.
وقال بدر جعفر أنه في الوقت الذي يترقب العالم فيه أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ، لم يعد التحدي الأكبر توفر رؤوس الأموال، بل توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامة النتائج واستمرارها على المدى الطويل، مشيراً إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الثروات الخاصة والمبادئ التجارية في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية عبر العالم بما يتوافق مع ديناميكياتها وخصوصياتها. وأضاف جعفر أنه مع الثروات المتوقع انتقالها عالمياً في العقدين المقبلين وتقدر بنحو 83 تريليون دولار، بما فيها تريليون دولار في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة لوحدها، تبرز المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل القادم لتسخير هذه الثروات والاستفادة من الأدوات المبتكرة في التعامل مع التحديات. من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على الحاجة إلى الأعمال الخيرية الريادية وضرورة تبني العمل الخيري نهجاً فعالاً يحول المخاطر إلى فرص، ويسخر الابتكار لخدمة البشرية واستدامة الأثر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين محمية الإمام عبدالعزيز ومؤسسة الوليد للإنسانية لتعزيز التنمية المستدامة
وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية، بهدف تمكين المجتمع المحلي، وتعزيز العمل التطوعي، وحفظ البيئة والتراث الوطني، وتنمية السياحة البيئية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووقّع المذكرة كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال الحريقي.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين لإطلاق مبادرات تنموية مستدامة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز مشاركة الشباب في العمل البيئي والتنموي.
وتشمل المذكرة مشاريع لحماية التراث الثقافي، ودعم برامج الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية من خلال مبادرات تطوعية، بما في ذلك الكشافة.
وأكدت الهيئة أن هذه الشراكة تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، ودعم جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، من خلال نهج تكاملي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.
من جانبها أشارت المؤسسة إلى أن الشراكة مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تعكس رؤيتها في تمكين الأفراد، وتعزيز العمل التطوعي، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.