جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأخبار الزائفة الأطفال الأمن الصحي الإصابات الإعلام التلقيح التوعية الجرعة الثانية
إقرأ أيضاً:
المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
أكد معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، أن الإمارة تواصل جهودها لضمان وصول المرأة والطفل إلى رعاية متكاملة، من خلال تعزيز قدرات الرعاية الأولية، وتوسيع برامج الوقاية والفحص المبكر، مثل الفحوص الجينية قبل الزواج وفحوص حديثي الولادة، بالإضافة إلى التحديث المستمر لبرامج التطعيم.
وقال في كلمته بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، إن القطاع الصحي على مستوى العالم يشهد تحولات متسارعة، أبرزها التوجه نحو مفهوم الصحة الشاملة والذي ينحو نحو الوقاية والاستباقية، لافتا إلى التركيز هذا العام على صحة المرأة والطفل كأساس في بناء مجتمعات أكثر صحة حول العالم.
وأضاف أن هذه المناسبة تحمل فرصة مهمة للنظم الصحية حول العالم لتبني أساليب مبتكرة ترتقي بصحة المرأة والطفل، مشيرا إلى أن أبوظبي، كانت من الأوائل في استكشاف وتطبيق هذه الفرص، وذلك انطلاقًا من رؤيتها لبناء نظام صحي ذكي وفعال قادر على التنبؤ بالمخاطر الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، مع تقديم طب شخصي يراعي احتياجات المجتمع المحلي، ويدعم التمتع بحياة صحية مديدة.
ونوه إلى أن البيانات الصحية شكّلت عنصرًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية في أبوظبي ، لما توفره من رؤى معمقة حول احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، كما لعبت علوم الجينوم دورًا محوريًا في تعزيز هذا التوجه.
وقال إن العمل جار حاليًا على إنشاء مدينة طبية متكاملة ومتخصصة في طب المرأة والطفل، تضم مدينة الشيخ خليفة الطبية كمركز تميز في طب الأطفال، ومستشفى الكورنيش الجديد لصحة المرأة وحديثي الولادة، إلى جانب مستشفى لإعادة التأهيل ومركز متخصص بالصحة النفسية للمرأة والطفل.
وأكد معالي منصور المنصوري، أن أبوظبي، تضع صحة المرأة والطفل في صميم رؤيتها لنظام صحي ذكي واستباقي، يشكّل الأساس لمجتمع أكثر صحة واستدامة.وام