وزير الكهرباء يلتقي السفير المصري الجديد لدى الصين لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
فى إطار توجه الدولة بتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة، والاستراتيجية الوطنية للطاقة، وبرنامج العمل في ضوء تحول الطاقة عالميًا نحو الطاقة الخضراء ، وما يقوم به قطاع الكهرباء والطاقة فى ظل وفرة الثروة من الموارد الطبيعية بما في ذلك الإمكانات الهائلة لإنتاج الطاقات الجديدة والمتجددة، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسفير خالد نظمي سفير مصر الجديد لدى الصين لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع الشركات الصينية وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة فى مجالات توليد الكهرباء من ضخ وتخزين المياه وتقنيات تخزين الطاقة بواسطة البطاريات، والتوسع فى المشروعات المشتركة للتحول الرقمي وتحديث وتطوير الشبكة الموحدة والحد من الفقد ومواجهة التعدي على التيار الكهربائي، وكذلك التعاون فى مجالات توطين صناعة المهمات الكهربائية خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة، واستعراض المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة ودعم القطاع الخاص للمشاركة.
قال الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يعمل من خلال رؤية متكاملة واستراتيجية عمل وخطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الامكانيات الهائلة للطاقات المتجددة وتحقيق كفاءة الطاقة والحد من الاعتماد على الوقود التقليدي وتحديث وتطوير وتدعيم الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وميكنة التعامل مع المشتركين فى ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي.
وأوضح أن التعاون القائم مع الشركات الصينية فى مشروعات الضخ والتخزين وتطوير الشبكة وخفض الفقد واستخدام التكنولوجيا فى الحد من ظاهرة الاعتداء على التيار الكهربائي، مشيرا إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات التوزيع واستخدام أنظمة تخزين الطاقة وغيرها من مجالات العمل فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
نعمل مع الشركات الصينية فى مشروعات التحول الرقمي للشبكات، والضخ والتخزين، وتوطين صناعة المهمات الكهربائية وبطاريات الطاقة..
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة وفقاً لاستراتيجيتنا الوطنية الطموحة المحدثة للطاقة، والتي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وذلك لبناء مزيج من الطاقة النظيفة والأكثر استدامة، موضحا أن الدولة قامت بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص وجهات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة، مشيرا إلى زيادة القدرات سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح اعتماداً على القطاع الخاص المحلي والأجنبي لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق مستهدف الدولة نحو خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكذا خفض الانبعاثات وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2040 والتي تم اعتماد تحديثها من الحكومة لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعتماد على الوقود الطاقات الجديدة خطط تنفيذية الفرص الاستثمارية المتاحة الطاقة المولدة الاستراتيجية المصرية الطاقة المتجددة الكهرباء القطاع الخاص التيار الكهربائي سفير مصر السفير المصري خفض الانبعاثات الطاقة المتجددة فى مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة، وأهمية الدور الذي لعبته شركات البترول الأمريكية في دعم مسيرة قطاع البترول في مصر على مدار السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات القمة العاشرة للطاقة بإفريقيا التي تستضيفها العاصمة الأمريكية "واشنطن" خلال يومي 6-7 مارس 2025، وتُعقد هذا العام تحت شعار "مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجال الطاقة" بحضور مكثف من الوزراء والمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإفريقيا، إلى جانب مستثمري وقادة قطاع الطاقة، وممولي القطاع الخاص ومقدمي الخدمات والتكنولوجيا من دول أمريكا الشمالية، بهدف مناقشة سبل تسريع تطوير الطاقة في القارة الإفريقية.
وسلط بدوي - خلال كلمته - الضوء على العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الإفريقية، لافتاً إلى الدور المهم لعلاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الطاقة ولشركات البترول الأمريكية في دعم مسيرة قطاع البترول في مصر على مدار السنوات الماضية.
وتطرق بدوي إلى التحديات التي تواجه صناعة الطاقة، ولا سيما في القارة الإفريقية والتي يأتي على رأسها مشكلة فقر الطاقة، حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول للكهرباء، ويمثلون نسبة 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة في العالم، وهي المشكلة التي تصدرت جدول أعمال القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية "دار السلام" بنهاية يناير الماضي.
واستعرض بدوي الفرص الكبيرة التي تذخر بها القارة الأفريقية سواء في موارد البترول والغاز أو الطاقات المتجددة من طاقة رياح وطاقة شمسية، مشددا على أهمية التعاون والتكامل وتضافر الجهود بين دول القارة، وبناء شراكات مع الحكومات وشركات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية لتحقيق الاستغلال الأمثل لثروات وموارد القارة الإفريقية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوب القارة في الحصول على مصادر طاقة مستدامة قياساً بما تتمتع به من ثروات.
وأشار الوزير إلى دور منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول APPO في تحقيق التكامل بين دول القارة في مجال الطاقة، ودعم مصر لجهود المنظمة بما يسهم في تطوير أسواق الطاقة الإفريقية ويحقق مصالح شعوب القارة، لافتا إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة مؤخراً خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" مع شركة "شيفرون" الأمريكية، يعد خطوة مهمة لتنمية موارد الغاز من حقل "أفروديت" القبرصي وربطه بتسهيلات الإسالة في مصر.
كما استعرض المهندس كريم بدوي أولويات عمل ومحاور استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية والتي يأتي على رأسها زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، وجهود الوزارة بالتعاون مع مختلف الوزارات بالحكومة المصرية لخلق بيئة استثمار أكثر جاذبية عبر تبني حزمة من الإصلاحات، من بينها طرح حزمة تحفيزية لزيادة الإنتاج وإصدار ورقة سياسات لتحفيز الاستثمار.
تأتي مشاركة الوزير كريم بدوي في هذه القمة في إطار سياسة وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية وبناء الشراكات مع الحكومات وكبرى شركات القطاع الخاص بما يسهم في تعظيم الاستفادة من موارد البترول والغاز والطاقة.
شارك في الجلسة الوزارية التي تم عقدها تحت عنوان "القيادة الإفريقية" عدد من الوزراء وكبار المسئولين الحكوميين بالدول الإفريقية، منهم جيريمايا كبان كونغ نائب رئيس ليبيريا، وأديبايو أديلابو وزير الطاقة بدولة نيجيريا، وديلي ألاكي وزير تنمية المعادن الصلبة بدولة نيجيريا، وليلى بن علي وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة بدولة المغرب، وبوغولو كينويندو وزير المعادن والطاقة في بوتسوانا، ويوليو مويو وزير الطاقة وتنمية موارد الطاقة في زيمبابوي، ومثولي نكوبي وزير المالية والتنمية الاقتصادية وترويج الاستثمار في زيمبابوي، وروبرت كوفي إيكلو وزير المناجم وموارد الطاقة في توجو، والأمير لونخوخيلا دلاميني وزير الموارد الطبيعية والطاقة بدولة إيسواتيني، وناني جوارا وزير البترول والطاقة في غامبيا، ويوليوس دانييل ماتاي وزير المناجم والثروة المعدنية في سيراليون، وأليكس واتشيرا الأمين الرئيسي بوزارة الطاقة والبترول في كينيا، ومحمد عبد الله فرح وزير الدولة للطاقة والموارد المائية في الصومال، وكانده يومكيلا رئيس قطاع الطاقة ورئيس المبادرة الرئاسية بشأن تغير المناخ والطاقة المتجددة والأمن الغذائي في سيراليون.