نقص الفيتامينات والمعادن شائع لدى مرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن نقص المغذيات الدقيقة يعد أمراً شائعاً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
وأظهرت مراجعة 132 دراسة شملت ما مجموعه 52501 مشارك أن نقص العناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن والكهارل)، يعد شائعاً جداً بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ففي المتوسط كان كل شخص ثاني تقريباً يفتقر إلى عنصر غذائي واحد على الأقل.
ورصدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "التغذية والوقاية والصحة BMJ"، انخفاض مستوى فيتامين "د" لدى 61% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ونقص المغنيسيوم لدى 42% ونقص فيتامين "ب12" لدى 29% ونقص الحديد لدى 28%.
وقد لوحظ نقص فيتامين "بـ 12" بشكل خاص لدى الأشخاص، الذين يتناولون الميتفورمين، نظراً لأن الميتفورمين يتسبب في تثبيط امتصاص فيتامين "بـ12".
لذا ينبغي لمرضى السكري من النوع الثاني إمداد أجسامهم بالمغذيات الدقيقة المهمة للصحة من خلال التغذية الصحية والمتوازنة، مع إمكانية اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على هذه المغذيات تحت إشراف الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السكري السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الخزانة العامة تواجه أزمة مالية ونقص الدولار يثير القلق
ليبيا – خبير اقتصادي: الخزانة العامة تواجه أزمة مالية ونقص الدولار يثير القلقكشف الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي، أن الخزانة العامة الليبية تعاني من مشاكل مالية منذ أوائل نوفمبر 2024، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يجعل من الصعب التظاهر بأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
نقص الدولار وتأثيراته على الاقتصادوفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح حرشاوي أن هناك نقصًا في الأموال ناتجًا عن شح في تدفقات الدولار من المؤسسة الوطنية للنفط، وهو ما يثير القلق بشأن قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية.
مخاطر الاقتراض بالدينار وتزايد التضخموحذر حرشاوي من خطورة التعويل على الاقتراض بالدينار الليبي كحل للأزمة المالية، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى زيادة المعروض النقدي من العملة المحلية، مما يضعف قيمتها في السوق الموازية، وبالتالي يساهم في ارتفاع معدلات التضخم ويزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
تأثيرات ارتفاع الدين العام وصعوبة الحصول على الاعتماداتوأضاف الباحث أن تزايد الاقتراض بالدينار لتغطية الاحتياجات اليومية، وارتفاع الدين العام، سيؤدي إلى صعوبة متزايدة في الحصول على اعتمادات مستندية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على عمليات الاستيراد والاستقرار المالي للبلاد.