وزير خارجية تركيا: تطهير سوريا من الإرهاب شرط أولي لتحقيق استقرارها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إنّ الشرط الأول لتحقيق الاستقرار في سوريا هو تطهيرها من الإرهاب، إذ أن مكافحة هذا الإرهاب يؤدي إلى تحويل سوريا لدولة طبيعية في وضع عادي، ويجب أن نسير المكافحة المشتركة معا في مواجهة داعش.
وأضاف «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «يجب أن نفعل بكل ما وسعنا للأخوة الشعب السوداني في بيئة لا يسودها الاشتباكات، بالتالي يجب أن نسعى مع مصر لتحقيق الحل الدبلوماسي في السودان».
وتابع: «تركيا مستعدة لتقديم كل الدعم لتحقيق الاستقرار في القرن الأفريقي، وتعزيز حالة الاستقرار في المنطقة بأكملها»، لافتًا إلى أنَّ الشراكة والتعاون بين تركيا ومصر سيزيدان من أمن ورفاهية شعوب المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية تركيا
إقرأ أيضاً:
وفد أمني عراقي يتوجه إلى سوريا خلال ساعات لبحث ملفات أمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "العربية"، نقلًا عن مصادرها، أن وفدًا أمنيًا عراقيًا يستعد للتوجه إلى سوريا خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك لبحث عدد من الملفات الأمنية.
السوداني: ماضون في تأسيس مقومات الدولة القويةوفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة العراقية تواصل التمسك بمواقفها الثابتة والمبدئية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على حرص العراق على النأي بنفسه عن صراعات المنطقة.
وقال السوداني، في تصريحات صحفية، إن بلاده "ماضية في بناء مقومات الدولة القوية"، مضيفًا: "أبقينا العراق بعيدًا عن صراعات المنطقة، ونحن مستعدون لأن نكون عنصر استقرار في الإقليم".
وأشار إلى أنه وجه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، للمشاركة في القمة العربية المرتقبة التي ستُعقد في بغداد، في إطار تعزيز العلاقات الإقليمية والتشاور العربي المشترك.
رئيس الحكومة العراقية يشيد بتضحيات جهاز مكافحة الإرهابوفي أبريل الجاري أشاد رئيس الحكومة العراقية، المهندس محمد شياع السوداني، ببطولات وتضحيات جهاز مكافحة الإرهاب، واصفًا إياه بالنواة الأولى لقيادة العمليات الخاصة، التي نفذت ولا تزال تنفذ عمليات نوعية ضد فلول الإرهاب.
وجاءت تصريحات السوداني خلال إشادته بالعملية الأخيرة التي نفذها الجهاز وأسفرت عن مقتل الإرهابي عبدالله مكي مصلح الرفيعي، الملقب بـ"أبو خديجة"، والذي وصفته السلطات العراقية بأنه من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم. وقال إن هذه العملية تمثل إنجازًا تفخر به جميع المؤسسات الأمنية في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة العراقية على دعم القوات الأمنية بكافة صنوفها، مشيرًا إلى أن التقييمات الدولية الإيجابية لجهاز مكافحة الإرهاب تعكس مكانته المتقدمة عالميًا. وأضاف: "مهمتنا الحفاظ على هذه المرتبة من خلال الجهوزية والاستعداد والتخطيط المستمر لمواجهة ما تبقى من فلول داعش، وتحقيق الهدف الأساسي الذي أنشئ من أجله الجهاز، وهو القضاء على الإرهاب".