أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن منح الترخيص المؤسسي لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. ويشمل ذلك مؤسسات تعمل في المناطق الحرة التابعة لإمارة دبي ولديها تصريح تعليمي لممارسة أنشطتها كفرع لمؤسسة تعليم عالٍ خارجية.
وأفاد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، بأن قرارات منح الترخيص المؤسسي تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى توحيد إجراءات ترخيص مؤسسات التعليم العالي بين الوزارة وبين الجهات التعليمية المحلية، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، ويضمن اختصار الوقت والإجراءات اللازمة لإتمام عملية الترخيص.


وقال السعدي: «تأتي هذه القرارات ثمرة لاتفاقية التعاون الاستراتيجية التي تم إبرامها مؤخراً بين الوزارة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لتعزيز التنسيق المشترك في مجال ترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في إمارة دبي، وبناء بيئة تعليمية جاذبة وعالية الجودة، وقادرة على استقطاب أفضل المؤسسات التعليمية الدولية، بما يساهم في تعزيز تنافسية الدولة العالمية في قطاع التعليم العالي. ونحن عازمون على مواصلة العمل مع شركائنا في الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة للارتقاء بكفاءة القطاع وتعزيز جودة مخرجاته وضمان مواءمتها مع متطلبات سوق العمل والمستهدفات التنموية الوطنية». 
من جهته، قال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والكفاءة المؤسسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «يشكل منح الترخيص المؤسسي لحوالي 16 فرعاً لجامعات دولية في المناطق الحرة بدبي، خطوةً مهمة في إطار اتفاقية التعاون مع شركائنا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تعزيز بيئة ممارسة الأعمال وفق أعلى معايير السرعة والكفاءة، بما يواكب مستهدفات استراتيجية التعليم 2033 في دبي، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للتعليم عالمي المستوى لجميع المراحل، وجذب المزيد من الطلبة الدوليين والتربويين، واستقطاب مؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة، بما يضمن توفير فرص التعلّم مدى الحياة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي».
وتمكِّن قرارات الترخيص الوزاري طلبة هذه المؤسسات من الحصول على تصديق الوزارة على الشهادات وكشوف الدرجات وأية مستندات تخص الطلبة، وتؤكد اعتراف الوزارة بالشهادة الصادرة عن هذه المؤسسات التعليمية.

 

أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات اتفاقيتا تعاون بين «التعليم العالي» وهيئة المعرفة بدبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی مؤسسات التعلیم فی دبی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشارك في إفطار المجلس الأعلى للجامعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس، في حفل الإفطار السنوي الذي نظمته أمانة المجلس الأعلى للجامعات برعاية الوزير، بحضور د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي السابقين، والسادة رؤساء الجامعات، ونائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ومساعدي ومستشاري الوزير، ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات.


من جانبه، هنأ الوزير الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعيًا الله عزوجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على مصرنا الحبيبة، والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يمكننا من تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.


كما وجه د.أيمن عاشور التهنئة لأسرة المجلس الأعلى للجامعات بمناسبة احتفائها باليوبيل الماسي للمجلس، ومرور 75 عامًا على إنشائه، مشيرًا إلى أن المجلس منذ نشأته عام 1950 يعمل على تطوير المنظومة التعليمية بالجامعات من خلال رسم السياسة العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، مؤكدًا أن المجلس شهد طفرة كبيرة في تطوير أدائه ليصبح الأساس في عملية التطوير بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موجًها الشكر لأسرة المجلس على الجهود المبذولة في تحديث اللوائح، والمناهج، والمقررات الدراسية؛ لتأهيل الطلاب لسوق العمل.

وأضاف الوزير أن المجلس الأعلى للجامعات شهد حاليًا تطورًا كبيرًا على مستوى الهيكل التنظيمي، من خلال إضافة قطاعات جديدة في مجالات العلوم والتخصصات البينية، وتحديث اللوائح بما يتماشى مع ربط منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بالصناعة المصرية، واحتياجات المجتمع، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية في مصر، مؤكدًا أن هذا التطوير يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم رؤية مصر 2030، مشيدًا بدور وزراء التعليم العالي السابقين ورؤساء الجامعات في هذا السياق.

من جانبه، رحب د.مصطفى رفعت بالحضور، وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة التي تمثل لقاء الأسرة الواحدة بين كافة رؤساء الجامعات؛ لتعزيز العلاقات الاجتماعية، وتقوية أواصر الود والمحبة، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تتزامن مع عام اليوبيل الماسي للمجلس، ومرور 75 عامًا من العطاء العلمي في خدمة الوطن، مؤكدًا أن المجلس منذ تأسيسه يمثل حجر الزاوية في منظومة التعليم العالي، وراعيًا للعلم والمعرفة، ومحركًا للتقدم نحو آفاق التميز، موجهًا الشكر لكل من أسهم في بناء هذا الصرح المتميز ليظل داعمًا للجامعات؛ لتكون منارات تنوير وتنمية، من خلال العمل يدًا واحدة لمواجهة التحديات محليًّا وعالميًّا، وأن نصنع من التعليم جسرًا نحو المستقبل الذي نحلم به لمصر وأبنائها، متمنيًا للمجلس وللجامعات المصرية المزيد من التقدم والازدهار، ومواصلة تحقيق رسالتهم النبيلة في خدمة الوطن.

وأشار د.مصطفى رفعت إلى أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير لجان القطاع وتحديثها بشكل مستمر؛ لضمان مواكبتها للتطورات المعاصرة والمتغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه اللجان تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمجلس من خلال متابعة ومراجعة البرامج والسياسات المتبعة وفقًا للمعايير العالمية، وبما يتناسب مع الاحتياجات الراهنة، والتوجهات المستقبلية.

IMG-20250306-WA0076 IMG-20250306-WA0075

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشارك في إفطار المجلس الأعلى للجامعات
  • ترامب: نفكر في إلغاء وزارة التعليم الأمريكية
  • مؤسسة فاشلة.. ترامب يستعد لإلغاء وزارة التعليم الأمريكية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد ألماني التعاون بين جامعات البلدين
  • التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة
  • التعليم العالي تمدد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى والمنقطعين بسبب ‏الثورة في الجامعات حتى 30 نيسان القادم
  • مؤسسة دبي للمستقبل تتعاون مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي
  • مع اشتداد العواصف.. التعليم تقدم نصائح للحفاظ على صحة الطلاب
  • وزارة التعليم الأمريكية تقدم لموظفيها حافزا بقيمة 25 ألف دولار للاستقالة
  • %92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي