أوكرانيا تعلن عن اعتقال «جاسوس» يعمل لصالح روسيا في دونيتسك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت وكالة الأمن الأوكرانية، الإثنين، عن اعتقال جاسوس يعمل لصالح روسيا الفيدرالية، في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا، عقب وقوع انفجار في هذه المنطقة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت نهاية فبراير 2022.
الجاسوس عاش في روسيا من قبلوبحسب بيان نقلته وسائل إعلام أوكرانية، فإن الجاسوس كان يعمل مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ويمدهم بالمعلومات، وكان يختبئ خلف مهنة المحاماة في منطقة كراماتورسك في دونيتسك، وعاش بين عامي 2019- 2022 داخل الأراضي الروسية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأوضحت أجهزة الأمن الأوكرانية، أن الشخص كان على اتصال مع جهاز أمني في روسيا، ووقع قبل شهرين انفجار قريبا من مطعم بيتزا، وتم القبض على الجاسوس بجوار المكان، أثناء جمعه معلومات لإرسالها إلى روسيا، وسط عقوبة تنتظر هذا الشخص تصل إلى 15 عاما.
المخابرات الأوكرانية تتبعت الجاسوس الروسيوكشفت المخابرات الأوكرانية عن جمعها أدلة تدين هذا الشخص، ومن ضمنها المكالمات الهاتفية وبطاقات مصرفية تلقى عبرها دفعات مالية من جانب روسيا.
تدريب الطيارين الأوكرانيينيأتي هذا الإعلان بعد يومين فقط من كشف دول غربية، ومنها هولندا والدنمارك، عن تدريب الطيارين الأوكرانيين من أجل مواصلة القتال ضد روسيا في الأزمة التي بدأت نهاية فبراير 2022 بعد إعلان 4 أقاليم أوكرانية الانفصال عن أوكرانيا وتحريك روسيا جيشها لحماية هذه الأقاليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية جاسوس
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة استراتيجية شرقي أوكرانيا
أعلنت روسيا، الجمعة، أنّ قواتها سيطرت بعد معارك ضارية استمرت شهوراً في شرق أوكرانيا على توريتسك، أكبر بلدة تستولي عليها موسكو في الأشهر الأخيرة.
وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على هذه البلدة الصناعية الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق)، إذ إن هذه السيطرة ستمكّنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.لكنّ كييف نفت السيطرة الروسية الكاملة على البلدة.
ويقول محلّلون عسكريون إن استيلاء روسيا على هذه البلدة المنجمية سيساعدها على عرقلة طرق الإمداد العسكرية الأوكرانية، عبر خط الجبهة المترامي الأطراف.
والبلدة، التي كانت تكثر فيها سابقاً مناجم الفحم، كان يقطنها نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022. لكن بحلول يوليو (تموز) الماضي انخفض عدد سكانها بنسبة 90 بالمئة بسبب المعارك، وفقاً للإدارة المحلية.
وقبيل الإعلان الروسي، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية الجمعة، إنّ البلدة أصبحت "خراباً"، ونشرت على منصة إكس صورة لمبان مدمّرة.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. كان مكاناً عاش فيه أناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. الآن، لم يعد سوى خراب".